تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حسبنا الله ونعم الوكيل]

ـ[عابر سبيل]ــــــــ[13 Nov 2003, 11:13 م]ـ

أحبتي الكرام

عندما ذكرت لكم تلك الهجمة الشرسة الحاقدة على القرآن الكريم قلت إن إخوة لنا كراما سوف يقفون بالمرصاد في وجه هؤلاء الأوغاد الذين فاق فجورهم كل حد وظننت أنكم ستهبون للدفاع وأنكم لن تتوانوا لحظة في سبيل ذلك ومرت أيام ولم نقرأ لأيّ منكم حرفا في مواجهة هجمة إلحادية نصرانية وبينما لا يوجد في الساحة إلا نفر قليل من جند الحق أكثرهم غير مؤهل للرد يتعالى شأن الحاقدين وبعضهم يصفق لبعضهم ونعيش نحن معهم لا أنيس لنا إلا الله نقاوم قدر الإمكان لكن الإنسان قليل بنفسه كثير بإخوانه ويد واحدة لا تصفق ولا أكتمكم سرا بأنني قد اضطررت للتسجيل بعدة اسماء لأسُدَّ فراغ الوجود الإسلامي ولأوهم الحاقدين بأن جند الإسلام باق وأن المسلمين لن يدعوهم يهاجمون دينهم دون رد ويعلم الله الذي لا إله إلا هو بأنني إذ أكتب إليكم هذا الكلام أعتصر دما لما يحدث وبكل صراحة أنتم قد خيبتم آمالي كنت أظنكم ستكونون لإخوانكم عضدا وعن دينكم ذوَّدا فلم تفعلوا ورغم هذا سأزيدكم ألما بالتأكيد على الأمانة المنوطة بأعناقكم وسأحاججكم أمام الله بأنكم قد عرفتم أن كتاب ربكم يهان فلم تهبوا لنجدته يا أهل تفسير القرآن

واليوم جاء خنزير جديد يعارض القرآن استهزاء بما أسماه سورة الشجرة وقبلها قدم بمقدمة طويلة يحاول فيها إثبات ضعف القراءات القرآنية وأن فيها أخطاء

فلعلكم أن تراجعوا أنفسكم بعد قراءة هذا الكلام وتعيدوا ترتيب الأولويات

* وأكرر ليس الحل في حجب الموقع بل إن في الإبقاء عليه والرد بالحجة القوية هو السلاح الأقوى وهذا الكلام أقوله عن تجربة فكم من مساجلات خضناها فوفقنا الله عز وجل فيها لكن كما قلت لكم: الأمر أكبر من أن يتصدى له واحد فلو كان الخطب واحدا لهان لكنه ثان وثالث ورابع ............

* خذوا هذا الرابط الذي يستعرض فيه الملحد عضلاته ويقول متحديا: هلموا إليّ

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?fid=5&tid=15931&sid=

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

عابر سبيل وليتني أعبره

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[14 Nov 2003, 03:57 ص]ـ

أخي الكريم عابر سبيل زادك الله حرصاً على الخير وتوفيقاً

لا يهولنك الأمر، ولا تجزع، ولا تتقطع حسرات، فإن أهل الضلال أحقر وأذل من أن تهلك نفسك من أجلهم ... فلا تغرنك أباطيلهم.

(فلعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين)

(فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ... )

يا أخي الكريم لقد تصفحت الموقع الذي أشرت إليه، فرأيته سخيفاً هزيلاً ضعيفاً لا يستحق إضاعة الوقت في تصفحه .. ولك أن تخالفني في الرأي لأني لم أطل النظر فيه ..

ولو أننا اشتغلنا بالدود على تفاهات أهل الباطل وشبهاتهم لتركنا ما أمرنا الله به من قول الحق والدعوة إلى الخير ..

والله عز وجل أمرنا بقول الحق، وبيانه للناس، والدعوة إلى الخير مع يقيننا بأن الله ناصر دينه، ومظهر كلمته ولو كره الكافرون.

وإذا عرف الحق فليس بعده إلا الضلال

(الحق من ربك فلا تكن من الممترين)

هذه وجهة نظري، وقد كنت ذكرت في مناسبة سابقة شيئاً من هذا، وهذا جزء من وقال سابق:

وهل من الحكمة أن نشتغل بالرد على كل قولٍ فاسدٍ معلومِ البطلان؟!.

لو فعلنا ذلك لضاعت أوقاتنا في الرد على هذه الأباطيل ولتركنا ما أوجب الله علينا من الاشتغال بما ينفعنا في ديننا ودنيانا، بل إن في إيراد بعض الشبه تعريفاً للجاهل بها، ونشراً لها، واهتماماً بها.

ويزداد الأمر سوءاً عندما يذكر من أورد هذه الشبه حجج القائلين بها، ويكثر من ذلك ثُمَّ إذا وصل إلى الرد عليها وإذا بها قد تقررت ورسخت في قلوب بعض من لا علم عنده ولا بصيرة، فيقع فيما كان يفر منه ويحذر من الوقوع فيه.

وينبغي أن نعلم أن عرض الشبه والأقوال الباطلة المخالفة لنصوص الكتاب والسنة منهجٌ مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة، الذين كانوا ينهون عن عرض الشبه، وعن سماعها، ويمنعون من مناظرة أصحابها والرد عليهم إلاَّ في بعض الحالات القليلة. [ينظر تقرير ذلك وضرب الأمثلة عليه في كتاب مناهل العرفان – دراسة وتقويم للشيخ خالد السبت 1/ 138 - 148، وقد ذكر الكيفية الصحيحة لمعالجة الشبه. ولمعرفة المنهج الصحيحة في معالجة الشبه ينظر ما كتبه محمد قطب في كتابه واقعنا المعاصر ص510 - 516].

ولايعني هذا أن نترك إقامة الحجة على أهل الباطل، ومجادلتهم بالتي هي أحسن وتوضيح ما اشتبه عليهم من أمور الدين.

بل إقامة الحجة على أهل الباطل مِمَّا أوجبه الله عزوجل على أهل العلم، وإيضاح الحق لهم عند الحاجة أمرٌ متعين، ولايجوز لمن كان عنده علم أن يكتمه إذا وجدت الحاجة إليه.

.قال العلامة السعدي في تفسيره تعليقاً على قوله تعالى: (الحق من ربك فلا تكن من الممترين) [آل عمران: 60]: (وفي هذه الآية قاعدة وما بعدها دليل على قاعدة شريفة، وهو أن ما قامت الأدلة على أنه حق، وجزم به العبد من مسائل الإعتقاد وغيرها فإنه يجب أن يجزم بأن كل ما عارضه فهو باطل، وكل شبهة تورد عليه فهي فاسدة سواء قدر العبد على حلها أم لا، فلا يوجب له عجزه عن حلها القدح فيما علمه قال تعالى: (فماذا بعد الحق إلا الضلال) وبهذه القاعدة الشرعية تنحل عن الإنسان إشكالات كثيرة يوردها المتكلمون ويرتبها المنطقيون، إن حلها الإنسان فهو تبرع منه، وإلا فوظيفته أن يبين الحق بأدلته ويدعو إليه.) انتهى كلامه رحمه الله.

انظرهنا ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=370)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير