[الكتاب والحديث وحسب , فمن أين أتيتم" بفهم الناس"؟؟]
ـ[الشيخ أبو أحمد]ــــــــ[12 Nov 2003, 12:12 ص]ـ
الاخ ابو المعز
بنيت انكارك على ان كان موسى معهم عند الغيابة, فكيف فرضت علينا أن يعقوب لم يتزوج الا الاولى, وهو الذي قال فيه ابنه يوسف "اتوني بأخ لكم من ابيكم". ولم يذكر في القرآن بيا عدّد غير نبينا ويعقوب!!
ثم أين ذهبت بالادلة كلها؟؟
الاخ شعبة ..
أي تهافت هذا الذي تتحدث عنه؟ رجل يدعو الى الاستمساك بالكتاب والحديث, فتقول تهافتا؟ نعم فهم "السلف" الذي لا يرى الاستبصار بالكتاب شيئا!.
مات عليه الصلاة والسلام عن اثنتيتن, الكتاب والحديث, فأضفت أنت ومن معك على رسول الله الثالثة, "فغفل" عنها النبي, وفطنت انت لها.
يكفي أني لم اقرأ له غير القرآن والحديث, لا قال فلا ولا فلان, فيجعلهم -غفر الله لنا ولكم- أنبياء دون رسول الله. فتوكولون السابقين في الفهم والتدبر, وتعصون الله ورسوله في الامر "كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا آياته"
والله لو قالها شيخ من شيوخنا و"أزلامنا" لقنلنا إنه الفتح المبين!
واعلموا أنني ومعي من المؤمنين كثير نتابع الشيخ على "منهاج النبوة" بالاكتفاء بالكتاب والحديث, ونكفر بما يجعل الناس من الانداد لله في العلم.
والله أني على عهد النبي, بالكتاب والحديث, ولا ثالث بعدها كما يفعل المبتدعون!!.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[12 Nov 2003, 12:57 ص]ـ
الأخ أبا أحمد
هل أنكر أحد أهمية الكتاب والسنة، أو شكك في كونهما مصدري هذا الدين؟
وأسألك سؤالاً بسيطاً جداً أرجو أن تجيب عنه بصدق: هل فهمي وفهمك للكتاب والسنة أفضل من فهم التابعين الذين زكاهم سيد المرسلين بقوله: خيركم قرني ثم الذين يلونهم ... ؟
هل معرفتك للتفسير تعدل معرفة مجاهد بن جبر الذي تلقى التفسير عن حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما؟
هل وصل بنا الغرور والاعتداد بالنفس إلى أن نجعل أنفسنا بمنزلة تضاهي السلف من الصحابة والتابعين؟
من الذي نقل لنا هذا الدين؟ ومن له الفضل بعد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في دلالتنا على الحق والطريق المستقيم؟
ألم تسمع قول الله في القرآن: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) التوبة: 100
وهل غاب عنك قول الله تعالى: (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا) النساء: 115
والأدلة في ذلك كثيرة، وأرجو منك يا ابن الأرض المباركة أن تتأمل ما ذكرتَ؛ فإنه كلام خطير، أسأل الله لي ولك الهداية إلى الحق والثبات عليه.
ـ[الباحث7]ــــــــ[12 Nov 2003, 01:31 ص]ـ
لقد أفزعني كلامك، وأزعجني فهمك، وتعجبت من جرأتك على سلفنا الصالحين!!!
الذين يدعون إلى اتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة من الصحابة والتابعين صاروا هم المبتدعين!!!
أسألك بالله يا أبا أحمد أن تقرأ هذا المقال، وفيه ما يجيب عن الشبه التي أوصلتك إلى ما قلته من كلام.
بسم الله الرحمن الرحيم
" هُمْ رجالٌ ونحنُ رجال"
هذه الكلمة مأثورة عن الإمام أبي حنيفة -رحمه الله- قال أبو محمد بنُ حزم: ((هذا أبو حنيفة يقول: ما جاءَ عن اللهِ تعالى فعلى الرأسِ والعينين، وما جاءَ عن رسولِ الله صلى اللهُ عليه وسلم فسمعاً وطاعةً، وما جاءَ عن الصحابةِ رضي الله عنهم تخيرنا من أقوالهم، ولم نخرجْ عنهم، وما جاءَ عن التابعين فهُمْ رجالٌ ونحنُ رجالٌ)) [1].
إذنْ قائلُ هذه الكلمة السائرة الإمامُ المشهورُ: أبو حنيفةَ النعمانُ بنُ ثابت فقيهُ العِراق، رأى أنس بنَ مَالك، وسمع عطاء بن أبي رباح، ونافعاً مولى ابن عمر، وعكرمة مولى ابن عباس وغيرهم، وُلد سنة ثمانين، وماتَ سنة خمسين ومائة على الصحيح [2]، وعُرِفَ أنَّ المقصود بقوله "هم رجال" أقرانه ونظراؤه من التابعين.
¥