تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إستشارة عاجلة]

ـ[محمد جرامون]ــــــــ[28 Dec 2003, 08:48 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخوكم محمد عضو جديد بالموقع و قد وجدت هذا الموقع خلال رحلة بحث في تفسير و أسباب نزول آيات حول النصاري كانت موضع خلاف و جدل بيني و بين أخوة لي في الإسلام و عدد من النصاري المتابعين لحوارنا و كان الحوار منصبا حول أن النصاري الذين ذكرهم الله تعالي في الايات (لتجدن أقربهم مودة) هم الذين آمنوا و أسلموا بعدما عرفوا الحق طبقا لما ورد بكتب التفاسير و لكن أحد الاخوة قال لي كيف يذكر لفظ النصاري علي الفئتين المؤمنة و التي ذكرت مثلا في الآية السابقة و علي الكافرين منهم عندما قال الله تعالي (و قالت النصاري المسيح إبن الله) و غيرها من الآيات.

لذا أرجوا من الاخوة الكرام ممن من الله عليهم بنعمة علوم القرآن و التفسير و أسباب النزول أن يدلوني عن ذلك الامر المبهم لي.

ـ[أضواء البيان]ــــــــ[28 Dec 2003, 01:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما ذكرتم من أن المراد بالنصارى في قوله تعالى (ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى) هم الذين أسلموا منهم، ففيه نظر فقد ذكر الطاهر ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير أن المراد بالنصارى هنا الباقون على دين النصرانية لا محالة، لقوله: ((أقربهم مودة للذين آمنوا)) فأما من آمن من النصارى فقد صار من المسلمين.

ولا تعارض فيما يظهر لي بين ذلك وبين ما نقل من اتفاق المفسرين على أن الآيات نزلت في النجاشي وأصحابه رضوان الله عليهم لإمكانية حمل الآية على حالهم قبل إعلانهم الإسلام.

ـ[محمد جرامون]ــــــــ[28 Dec 2003, 03:29 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ أضواء البيان

شكر لك سرعة ردك الذي يدل علي حب فعل الخير.

ولكن اخي الحبيب أطمع في زيادة الشرح حول هذه النقطة التي كانت محور إجابتك وهي:

ولا تعارض فيما يظهر لي بين ذلك وبين ما نقل من اتفاق المفسرين على أن الآيات نزلت في النجاشي وأصحابه رضوان الله عليهم لإمكانية حمل الآية على حالهم قبل إعلانهم الإسلام

حيث أنها قد تكون غير واضحة لغير المتعاطين مع علوم القرآن تفسيرا و أحكاما و أسبابا للنزول.

وفقكم الله لما فيه خير المسلمين.

ـ[أضواء البيان]ــــــــ[28 Dec 2003, 08:13 م]ـ

أردت بما كتبت أن الآيات تكون قد نزلت في النجاشي وأصحابه حين تلا عليهم جعفر بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ القرآن، فنقول أنهم وإن أسلموا فيما بعد إلا أن الآيات وصفت حالهم قبل إسلامهم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير