تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل هناك فرق في المعنى بين قوله (ثم إني دعوتهم جهارا) وبين (ثم إني أعلنت لهم؟]

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[30 Dec 2003, 03:09 م]ـ

[هل هناك فرق في المعنى بين قوله (ثم إني دعوتهم جهارا) وبين (ثم إني أعلنت لهم؟]

فهل هناك فرق بين الدعوة جهارا والإعلان بالدعوة؟

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[31 Dec 2003, 10:10 م]ـ

للرفع

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[03 Jan 2004, 08:33 ص]ـ

للرفع

ـ[أضواء البيان]ــــــــ[03 Jan 2004, 06:24 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

لعل الجواب يتضح من كلام الزمخشري في تفسير الآية حيث يقول: قد فعل عليه الصلاة والسلام كما يفعل الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر: في الابتداء بالأهون والترقي في الأشد فالأشد، فافتتح بالمناصحة في السر، فلما لم يقبلوا ثنى بالمجاهرة، فلما لم ثؤثر ثلث بالجمع بين الإسرار والإعلان.

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[03 Jan 2004, 08:40 م]ـ

جزاك الله خيرا ونفع بك

لكن كلام الزمخشري هذا هو خلاف ما عليه أهل السنة في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فالمعتزلة والزمخشري لهم تبع يرون أنه يترقى من الأهون إلى الأشد وهذا باطل كما قرره أهل السنة فيبقى لنا إذن البحث عن سبب آخر غير الذي ذكره الزمخشري

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[03 Jan 2004, 08:52 م]ـ

يمكن أن يكون الجهر بمعنى تكلف رفع الصوت في الخُطَب والمناداة، كما في قوله تعالى (ولا تجهر بصلاتك)، وقوله (ولا تجهروا له بالقول)، والإعلان هو تحديث الداعي للمدعو بالصوت العادي لكن في حضور آخرين، والإسرار هو تحديث الداعي للمدعو في مجلس خاص بهما لا يحضره سواهما، فهذه ثلاثة مراتب في الدعوة:

1) الجهار

2) الإعلان

3) الإسرار

وعلى هذا يكون الترتيب في الآية على سبيل التدلي باعتبار درجة ارتفاع الصوت وانخفاضه، بينما يكون الترتيب على سبيل الترقي باعتبار أن الدعوة جهارا لجمع كبير في خطبة نفعها أقل من نفع مجلس فيه بضعة أشخاص في محاورة، وهذا نفعه أقل من نفع مجلس خاص ليس فيه سوى الداعي والمدعو.

هذا ما بدا لي على سبيل التدبر للآية الكريمة، والآية تحتاج إلى المزيد من التأمل، والله تعالى أعلم.

ـ[أخوكم]ــــــــ[05 Jan 2004, 07:00 ص]ـ

لأنه كثيرا ما يفسر القرآن بعضه بعضا بدون كثير تكلف منا، فهاكم من المعجم المفهرس لألفاظ القرآن جميع الآيات التي وردت فيها كلمة (ج هـ ر)

وكلمة (ع ل ن) بجميع اشتقاقاتهما، فتأملوها فربما وقعتم على التفريق الصحيح في آيات سورة نوح _ عليه وعلى نبينا وسائر الأنبياء أفضل الصلاة وأتم التسليم

جـ هـ ر

وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً

لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ

فَقَالُواْ أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّن

وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ {3}

قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ {47}

وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ

سَوَاء مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ {10}

وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ {75}

وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً {110}

وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى

إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ {110}

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ

كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ {13}

شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى {7}

) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً) (نوح:8)

ع ل ن

أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ {77}

لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ

رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى

وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ {19}

لاَ جَرَمَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ

الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ

وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ

وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ

يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ

وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ

وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ {4} أَلَمْ يَأْتِكُمْ

ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير