تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال عن القراءات الثلاث المتممة للعشر وأقوال العلماء فيها]

ـ[ابو عبد الله_99]ــــــــ[22 Feb 2004, 02:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماهي أفضل المراجع للقراءات الثلاث المتممة للعشر وأقوال العلماء فيها؟

وجزاكم الله خيرا.

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[22 Feb 2004, 09:43 م]ـ

وعليكم السلام

القراءات الثلاث المتممة للعشر متواترة على الصحيح بخلاف ما زاد عليها:قال الإمام النويري رحمه الله:" أجمع الأصوليون والفقهاء على أنه لم يتواتر شيء مما زاد على القراءات العشرة، وكذلك أجمع عليه القرّاء أيضاً إلا من لايعتد بخلافه ".وقال ابن الجزري:" والذي جمع في زماننا الأركان الثلاثة هو قراءة الأئمة العشرة التي أجمع الناس على تلقيها بالقبول ". ونُقِل عن ابن السبكي قوله:" والصحيح أن ما وراء العشرة فهو شاذّ ".

وقد صُنِّف في القراءات العشر مصنَّفات كالمبسوط في القراءات العشر لابن مهران، وكذا النشر في القراءات العشر لابن الجزري، وطيبة النشر له أيضاً وشرْحُها لابنه.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[23 Feb 2004, 03:56 ص]ـ

طبعا الكتاب الذي أصل وجمع القراءات الثلاثة هو تحبير التيسير

وهو كتاب جمع فيه ابن الجزري قراءة هؤلاء الأعلام الثلاثة وأضافهم على ما في التيسير الذي هو أصل منظومة القراءات السبع المشهورة بالشاطبية

ثم نظم هذا الكتاب ابن الجزري نفسه في منظومة الدرة المضية

وهنا التزم ابن الجزري بالاختصار على غرار سبعة الداني والشاطبي والثلاث مع السبع معا تسمى بالعشر الصغرى

ثم عليك بشرحها للضباع إذ قيد فيها كل ما تحتاجه من أحكام وهو مطبوع مع شرحه للشاطبية

واسم شرح الدرة:

البهجة المرضية شرحه الدرة المضية

واسم الأول إرشاد المريد إلى مقصود القصيد

وطبع الكتاب شركة مكتبة الباب الحلبي باعتناء إبراهيم عطوة عوض

كما يوجد شروحات غيرها

أما التوسع فتجده في النشر في القراءات العشر وما يتبعه من منظومة الطيبة وكلها لابن الجزري ثم شروحاتها

وهي تسمى بالعشر الكبرى

والله أعلم

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[24 Feb 2004, 08:38 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فهذه خلاصة في موضوع حجية القراءات الثلاث وجواز القراءة بها في الصلاة، مستلة من بحيث للعبد الفقير: الذي عليه جماهير العلماء أنه لا فرق بين القراءات الثلاث قراءة أبي جعفر وقراءة يعقوب وقراءة خلف رحمهم الله تعالى و بين القراءات السبع فهي متواترة مثلها، بل منها قراءة خلف التي ليس فيها حرف لم يقرأ به واحد من الثلاثة الكوفيين عاصم و حمزة و الكسائي، فكيف لا تكون متواترة؟ و إنما أنكر بعض الفقهاء الذين ليس لهم اطلاع على هذه القراءات القراءة بها ظنا منهم أنها من الشواذ، و لكنها ليست من الشواذ بل حكى الإمام البغوي إجماع العلماء على جواز القراءة بقراءة يعقوب و أبي جعفر مع السبع المشهورة (1) و قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: و لهذا كان أئمة أهل العراق الذين ثبتت عندهم قراءات العشرة و الأحد عشر كثبوت هذه السبعة يجمعون في ذلك الكتب و يقرؤونه في الصلاة و خارج الصلاة، و ذلك متفق عليه بين العلماء لم ينكرها أحد منهم (2)، و قد جرت مناقشة بين الإمامين ابن الجزري و عبد الوهاب السبكي صاحب جمع الجوامع في الأصول في هذه المسألة و قد أوردها ابن الجزري في كتابه النشر فقال: سئل العلامة القاضي أبو نصر عبد الوهاب السبكي* عن قوله في كتابه (جمع الجوامع) في الأصول: (و السبع متواترة) فلم لا قلتم و العشر متواترة؟ بدل قولكم و السبع؟ فأجاب: أما كوننا لم نذكر العشر بدل السبع مع ادعائنا تواترها فلأن السبع لم يختلف في تواترها، و قد ذكرنا أولا موضع الإجماع ثم عطفنا عليه موضع الخلاف، على أن القول بأن القراءات الثلاث غير متواترة في غاية السقوط و لا يصح القول به عمن يعتبر قوله في الدين،وهي - أعنى القراءات الثلاث -: قراءة يعقوب وخلف و أبي جعفر بن القعقاع لا تخالف رسم المصحف، و قد جرى بيني و بينه في ذلك كلام كثير، و قلت له: ينبغي أن تقول: و العشر متواترة و لابد فقال أردنا التنبيه على الخلاف فقلت: وأين القائل به، و من قال إن قراءة أبي جعفر و يعقوب و خلف غير متواترة؟ فقال: يفهم من قول ابن الحاجب: (و السبع متواترة) فقلت

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير