تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ماهو الثابت في تفسير هذه الايه (يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب)]

ـ[أمل محمد]ــــــــ[14 Feb 2004, 05:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

في تفسير هذه الايه الكريمه قال تعالى (ولقد ارسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم ازواجا وذريه وماكان لرسول ان يأتي بئايه ال بأذن الله لكل اجل كتاب، يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب)

تفسير هذه الايه في ابن كثير اختلف فيه المفسرون فمنهم من قال ان (، يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) يمحو الله كل شىء الا الشقاء والسعاده والحياه والموت وهو قول الثوري ووكيع وهشيم عن ابن ليلى عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس

واما مجاهد فيقول ايضا يقضي في ليلة القدر ما يكون في السنه من رزق او مصيبه ثم يقدم مايشاء ويؤخر ما يشاء الا الشقاء والسعاده والحياة والموت فانهما قد فرغ منهم،

وعن كعبا قال لعمر بن الخطاب: ياأمير المؤمنين لولا ايه في كتاب الله لأنبأتك بماهو كائن الى يوم القيامه قال وما هي (، يمحوا الله ما يشاء ويثبت) ومعنى هذا ان الاقدار ينسخ الله منها مايشاء ويثبت ما يشاء

وعن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان الرجل يحرم الرزق بالذنب يصيبه، ولا يرد القدر الا الدعاء، ولا يزيد في العمر الا البر) رواه النسائي وابن ماجه

وثبت في الصحيحين ان صلة الرحم تزيد العمر.

وقال تعالى (ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

وكما جاء في الحديث انهم قالوا يارسول الله، ارأيت رقى نسترقي بها، هل ترد من قدر الله شيئا؟ فقال (هي من قدر الله)

قا تعالى {أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}،

وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (ما منكم من أحد إلا وله منزلان منزل في الجنة ومنزل في النار، فإن مات ودخل النار ورث أهل الجنة منزله، فذلك قوله: {أولئك هم الوارثون}) ""أخرجه ابن أبي حاتم عن أبي هريرة"". وقال مجاهد: ما من عبد إلا وله منزلان منزل في الجنة ومنزل في النار، فأما المؤمن فيبني بيته الذي في الجنة، ويهدم بيته الذي في النار، وأما الكافر فيهدم بيته الذي في الجنة، ويبني بيته الذي في النار، فالمؤمنون يرثون منازل الكفار لأنهم أطاعوا ربهم عزَّ وجلَّ بل أبلغ من هذا أيضاً، وهو ما ثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: (إذا كان يوم القيامة دفع اللّه لكل مسلم يهودياً أو نصرانياً فيقال هذا فكاكك من النار)، فاستحلف عمر بن عبد العزيز أبا بردة باللّه الذي لا إله إلا هو ثلاث مرات أن أباه حدثه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بذلك، قال: فحلف له ""أخرجه مسلم عن أبي بردة

ولكي لااطيل عليكم من خلال هذه الايات والاحاديث تولد عندي تصور عن القدر وهو بالطبع اجتهاد مني وليس تاول كلام الله فهذا اتركه لكم ومن يقدر على تأويله فالمرأد الذي اعتقده من خلال قراءتي ان القدر في اللوح المحفوظ مكتوب هل الانسان شقي ام سعيد غني ام فقير في الجنه او في النار وكل انسان ميسر لما كتب له فيعني لو ان الانسان مكتوب له السعاده فتأتي اسباب الاقدار على مايتمنى من سعاده والعكس اذا كان مكتوب له الشقاء.

ولقد قرات فيما سبق مقوله (ان اعلم الناس بالاقدار ابعدهم عن التحدث بها واجهلهم بهذا الامر من يتحدث فيه) فالقدر اذا من الغيبات التي لايعلمها بالطبع الا الله حتى لو رايت في ظاهر الامور ما يوحي بالقدر.

ارجو تعليقكم ودمتم

ـ[أمل محمد]ــــــــ[15 Feb 2004, 10:22 م]ـ

معقوله للللللللللللا يوجد من يفسر هذه الايه

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[15 Feb 2004, 10:46 م]ـ

الأخت الكريمة: أمل

موضوع القدر من الموضوعات الطويلة والمتشعبة، والمؤلفات فيه أيضا كثيرة وطويلة، غير أنك لم تحددي المراد من طرح هذا الموضوع، أهو تفسير الآية؟ أم معنى القدر؟ ارجو تحديد جزئية معينة تريدين الحديث عنها.

ـ[أمل محمد]ــــــــ[17 Feb 2004, 12:24 ص]ـ

الحمد لله انك رددت الصوت يأخ/ احمد القصير

الذي اتحدث عنه هو اختلاف المفسرين في هذه الايه كما هو واضح في العنوان واريد تبيان اذا حصل فيه اتفاق حول هذه الايه حديثا وهي قال تعالى (يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب)

ومشكور على اهتمامك

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[17 Feb 2004, 11:39 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير