[الترغيب في العمل الصالح في عشر ذي الحجة وفضله]
ـ[عبدالله الحسني]ــــــــ[18 Jan 2004, 05:27 م]ـ
[الترغيب في العمل الصالح في عشر ذي الحجة وفضله]
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام يعني أيام العشر قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ".
رواه البخاري والترمذي وأبو داود وابن ماجه والطبراني في الكبير بإسناد جيد ولفظه قال ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير.
وفي رواية للبيهقي قال:" ما من عمل أزكى عند الله ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى
قيل ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء فقال فكان سعيد بن جبير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادا شديدا حتى ما يكاد يقدر عليه".
وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله "ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل من أيام العشر قيل ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله ".
رواه الطبراني بإسناد صحيح
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله قال:" أفضل أيام الدنيا العشر يعني عشر ذي الحجة
قيل ولا مثلهن في سبيل الله قال ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب .. الحديث
رواه البزار بإسناد حسن وأبو يعلى بإسناد صحيح ولفظه قال:"ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة قال فقال رجل يا رسول الله: هن أفضل أم عدتهن جهادا في سبيل الله قال هن أفضل من عدتهن جهادا في سبيل الله إلا عفير يعفر وجهه في التراب .. الحديث ورواه ابن حبان في صحيحه.
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال:" ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر ".رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي وقال الترمذي حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث مسعود بن واصل عن النهاس بن قهم وسألت محمدا يعني البخاري عن هذا الحديث فلم يعرفه من غير هذا الوجه.
قال الحافظ روى البيهقي وغيره عن يحيى بن عيسى الرملي حدثنا يحيى بن أيوب البجلي عن عدي بن ثابت وهؤلاء الثلاثة ثقات مشهورون تكلم فيهم
وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله:" ما من أيام أفضل عند الله ولا العمل فيهن أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام يعني من العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير وذكر الله وإن صيام يوم منها يعدل بصيام سنة والعمل فيهن يضاعف بسبعمائة ضعف ".
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان يقال في أيام العشر بكل يوم ألف يوم ويوم عرفة عشرة آلاف يوم قال يعني في الفضل ". رواه البيهقي والأصبهاني وإسناد البيهقي لا بأس به.
وعن الأوزاعي رضي الله عنه قال بلغني: أن العمل في اليوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله يصام نهارها ويحرس ليلها إلا أن يختص امرؤ بشهادة، قال الأوزاعي: حدثني بهذا الحديث رجل من بني مخزوم عن النبي رواه البيهقي.
عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله:" ما من أيام عند الله أفضل من عشر ذي الحجة
قال فقال رجل يا رسول الله هن أفضل أم من عدتهن جهادا في سبيل الله قال هن أفضل من عدتهن جهادا في سبيل الله وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء فيقول انظروا إلى عبادي جاؤوني شعثا غبرا ضاحين جاؤوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ولم يروا عذابي فلم ير يوم أكثر عتيقا من النار من يوم عرفة ".
رواه أبو يعلى والبزار وابن خزيمة وابن حبان في صحيحه واللفظ له، والبيهقي ولفظه قال رسول الله:" إذا كان يوم عرفة فإن الله تبارك وتعالى يباهي بهم الملائكة فيقول انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا ضاحين من كل فج عميق أشهدكم أني قد غفرت لهم فتقول الملائكة إن فيهم فلانا مرهقا وفلانا قال يقول الله عز وجل قد غفرت لهم قال رسول الله ما من يوم أكثر عتيقا من النار من يوم عرفة".
¥