تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لغات القبائل الواردة في القرآن]

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[29 Nov 2003, 04:29 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أما بعد،،،

كنانة * طئ * عمان * السريانية * أزد شنوءة * هذيل * تميم * جرهم * قريش * مذحج * خزاعة * النبطية * حمير * قيس غيلان * الحجاز * حضرموت * سبأ * أهل اليمامة * هوازن * بني حذيفة * مدين * لخم * غسان * العبرانية * ثقيف * سليم * كندة * الحبشة * الفرس * العمالقة * القبط * خثعم * سعد العشيرة * جزام * أنمار * الأشعر يين * الروم * اليمن * عذرة * بني حذيفة * عامر بن صعصعة * الأوس * الخزرج * البربر * همدان


هذه اللغات التي ذكرتها، و التي بلغ عددها خمس و أربعين لغة، استخرتها من كتاب (لغات القبائل الواردة في القرآن) لأبي عبيد القاسم بن سلاّم ـ رضي الله عنه ـ
فها نحن نجد أن في القرآن عدد كبير من لغات القبائل العربية، بل و فيه من غير العربية كما يظهر مما سردته،،،،،،
و كنت أسمع كلمة تتردد كثيرا، ألا و هي (لغات القبائل السبع المشهورة) و البعض أجده يعدّها،،، و لم ألق بالا إلى ذلك، فأن يكون هناك سبع لغات لسبع قبائل مشهورة عند العرب هذا لا شئ فيه، و لا يمنع من وجود عدد آخر من اللغات لقبائل أخرى من العرب أقل شهرة من هذه السبع،،،، و لكني تنبهت إلى أن ذلك يربطه البعض بمسألة الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن، و أن من يقول بأن القرآن أنزل على سبعة أحرف هي سبع لغات، يقول بأن هذه اللغات هي التي لهذه القبائل السبع المشهورة،،،،،،
ووجه كلامي / الذي يقول بهذا القول أليست عنده أدنى معرفة، بهذه اللغات السبع، و أن هناك لغات من القرآن تخرج عن هذه السبع و تخالفها!!
أعني أنه / كيف حصر الوارد في القرآن في هذه السبع فقط؟!
و هل فيما أوردته دليلا ملزما لا مجال للخلاف بعد العلم به؟
أم أن المخالفين لهم على ذلك ردود؟
وسبب استفساري أنني أدمن النظر في مسألة الأحرف التي نزل عليها القرآن، و في كل نظرة أوقن ببطلان القول بأن الأحرف السبعة هي اللغات السبع ـ رغم أنه قول الجمهور ـ و لكني أحاول ـ قدر جهدي ـ أن أتلمس أدلة للجمهور، و لكني أتعجب من أني لم أجد دليلا واحدا يعضده التحقيق في هذا الرأي، و أوقن أكثر و أكثر أن علوم القرآن لم تأخذ حقها من التحقيق الكافي كالذي حظيت به العلوم الأخرى،،،،،
و لا أخفيكم سرا بأن البحث في علوم القرآن ممتع للغاية، فهو يجمع بين التاريخ و الأصول و الخط و غيرها من العلوم في دمج عجيب ممتع يدفع السآمة حين الدراسة،،،،،،،

ـ[الشيخ أبو أحمد]ــــــــ[30 Nov 2003, 01:04 ص]ـ
يا اخي .. أجد من الإجحاف والاساءة بحق القرآن, ومن عظيم فحش القول أن نقول إن القرآن نزل بلغات القبائل من العرب. فإن قولنا هذا يعني أن الرعاع من العرب ومعاقري الخمر والدفوف قد سبقوا الله في اللفظ والمعنى, ثم التزم الله بما "سبقه" إليه العرب, تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ...

بل الله من تكلم من قبل, ولم يسبقه أحد!.

ألم يكن الرحمن الرحيم المالك القدوس العزير الواجد الماجد المبدئ المعيد, بأسمائه الحسنى قبل أن يكون العرب وتكون ألسنتهم؟؟. أم هناك منا من يقول إن الله سمع أسماءه الحسنى من العرب فاستحسنها فجعلها لنفسه؟؟؟

ثم إن كان القرآن نزل بلسان العرب كما يقولون, فلم نجد فيه كلمات تخالف ما ترسمه العرب؟ , ككلمة (الاقصا) باللاف, ولم لم نصححها ونلتزم قواعد العرب إن كان القرآن نزل بلسانهم؟؟

بل الحق أن العرب تتكلم كما علمها الله, ولم يتكلم العرب فتابعهم الله!!!!
قال عليه الصلاة والسلام: "كان الله ولم يكن شيء قبله وكتب في الذكر كل شيء".

ـ[محمد العبدالهادي]ــــــــ[03 Dec 2003, 06:40 ص]ـ
يكفي في رد قول الجمهور الحديث المخرج في الصحيحين أن عمر بن الخطاب سمع هشام بن حكيم يقرأسورة الفرقان بقراءة لم يعلمها عمر فكاد أن يساوره في الصلاة ولكنه انتظر حتى سلم في حديث طويل وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف .. " وعمر وهشام كلاهما قرشيان! ومحال أن ينكر عمر على هشام وهما يتحدثان بنفس اللغة!
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير