تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو البراء مهدي]ــــــــ[06 Apr 2008, 02:19 م]ـ

نعم جميل

ـ[معن الحيالي]ــــــــ[10 Apr 2008, 10:22 ص]ـ

اود ان يكون السؤال اكثر بيانا ........... لانه ليس بسؤال بل هو اقرب الى الاثارة المعرفية ...

لماذا لم ترجع الى اقوال المفسرين وتتثبت ويطمئن قلبك.

والله اعلم

ـ[مرهف]ــــــــ[22 Apr 2008, 04:41 ص]ـ

ما نقلته عن بسام الجرار من تفسير الشجرة الملعونة مخالف للغة ولأصول الاستنباط، فلا فرق من حيث اللغة في أصل الوضع بين الرؤية والرؤيا، والتفريق يحتاج لدليل، كما أن تفسيره بأن الرؤية التي رآها النبي صلى الله عليه وسلم هي سيطرة اليهود تحكم في دلالة الآية بالظن والرأي بدون دليل، فالرسول صلى الله عليه وسلم حدث عما رآه في الإسراء والمعراج ولم يذكر ما يرجم به بسام الجرار بالغيب، ثم إن الواو تقتضي المغايرة فالشجرة الملعونة غير الرؤيا فكيف جعلهما شيئاً واحداً، ولعل سيطرة فكرة تحكم اليهود بالعالم عند بسام الجار عليه في كتابه عن نهاية إسرائيل والإعجاز العددي الذي زعه في سورة الإسراء هو الذي جره لهذا الكلام ليدعم ما يقوله، علماً أن بني إسرائيل المذكورين في الإسراء هم غير اليهود الذين يعيشون اليوم، وصف الصهاينة بأنهم بنو إسرائيل المذكورين في القرآن هو شرعية للصهاينة وإسقاط ظالم لا يجوز، فالسورة بدأت بذكر الإسراء وما رآه النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الرحلة المعجزة، وكانت هذه الرحلة وما رآه النبي صلى الله عليه وسلم فتنة للناس فممن أسلم عندما سمع بالإسراء والمعراج ارتد وافتتن، والشجرة المذكورة في الآية مقيدة بقوله تعالى: (الملعونة في القرآن) ونحن لا نجد في القرآن وصفاً لليهود بأنهم شجرة ملعونة، والتكلف ليس من أساليب البيان.

هذا تعليق على عجل وأرجوا من الأخوة التحقيق في المسألة فالذي دعاني لهذا التعليق العاجل هو ثناء بعض الأخوة على هذا التفسير مع مخالفته، ولعل لي عودة تفصيلية إن شاء الله إن فسح الله لي في الوقت والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير