ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[14 Jun 2005, 08:35 م]ـ
هذه الصفحة الأولى من تفسير النقاش:
ـ[عبدالعزيز الضامر]ــــــــ[14 Jun 2005, 10:21 م]ـ
إلى الأخ موسى علي مع التحية:
أُحيطكم علماً بأنني أقوم حالياً بدراسة حول شخصية النقاش وتفسيره "شفاء الصدور", وقد وقفت فيها على معلومات عدة تظهر أهمية التفسير ومدى انتشاره في الأقطار العربية, وذلك من خلال الرجوع إلى كتب التراجم والتأريخ والبرامج والمشيخات. ِ
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[15 Jun 2005, 06:42 م]ـ
أخي عبد العزيز
وفقك الله، وسدد خطاك، لقد كنت زوَّرت أن أكتب عن مقدمة هذا الكتاب؛ لأنها بين يدي مخطوطة، وفيها لطائف علمية، لكني بانتظار كتابتكم، وفقك الله.
وأستبيحك عذرًا في تسجيل ثلاث فوائد من خلال مقدمة المؤلف:
الأولى: أن المصنف قصد إلى إخراج أنواع من علوم القرآن في تفسيره كالروايات والقراءات الشاذة والمشهورة، والناسخ والمنسوخ، والمجملات والمفسرات،والمحكمات والمتشابهات، والأقسام والجوابات، والإعراب واللغات، والتصريح والكنايات، والخاص والعام، والمقدم والمؤخر، والمكي والمدني، والموصول الذي لا يجوز قطعه، والمنفصل الذي أوله غير متعلق بمعنى ما بعده وما بعده متعلق بأوله ... الخ من الأنواع التي نص عليها.
وهذا المسلك الذي ذهب إليه النقاش هو في حقيقته خليط بين الكتابة في التفسير، والكتابة في علوم القرآن، وقد غفل عنها كثير ممن استقرأ المدونات في علوم القرآن، وقد ظهر لي أن جمعًا من العلماء في عصورٍ متعاقبة قصدوا إلى هذا النوع من التأليف، وحقه أن يُذكر في المدونين في علوم القرآن؛ لكن مع بيان هذه الطريقة الخاصة، وذلك ما فعله الحوفي والمهدوي وغيرهما.
الثانية: لاحظ أنه جعل مقابل القراءة الشاذة القراءةَ المشهورة، ولم يقل المتواترة، وهذا يفيد في تتبع ظهور مصطلح التواتر في القراءات.
الثالثة: أنه عقد بابًا مليحًا بعنوان (في الشواذ من التفسير مما ينكره أهل النظر، ويتذاكر به أصحاب الأخبار والأثر)، وقد ذكر عددًا من الأقوال التفسيرية، وذكر منها ما فُسِّر به قوله تعالى (عينًا فيها تسمى سلسبيلا) أراد سلني سبيلاً إليها يا محمد (صلى الله عليه وسلم).
وهذا من لطائف هذا التفسير، حيث إنه مليء بهذه الشواذ، وقد نقده العلماء بسبب ورودها في تفسيره، حتى قيل عن تفسيره (شقاء الصدور) بدلاً عن (شفاء الصدور).
وهذه من الحيثيات التي تحتاج إلى بحث في تفسير النقاش، وهل كان يورد هذه الشواذ على سبيل القبول، أو على سبيل التذاكر، كما نص في هذا الباب؟
والحق أن هذا التفسير ـ مع ما فيه ـ يحتاج إلى تحقيق علمي جادٍّ، فالعلماء ـ أمثال ابن عطية ـ قد استفادوا منه، فلِم تعزُف جامعاتنا عن تحقيقه بدعوى كلام العلماء فيه، وهل الأحسن ان ننتظر أن يخرجه من يخالف عقيدتنا ـ كما هو الحال في الثعلبي ـ أم الأحسن أن نخرجه في جامعاتنا مع التعليق على ما يحتاج إلى تعليق.
والعجيب أن بعضًا يشترط في المفسر سلامة المعتقد حتى يجاز للبحث العلمي، وهذا الشرط يُذهب كثيرًا من تفاسير العلماء الكبار، فضلاً عن غيرهم، والأسلم ان تُحقق هذه الكتب مع التعليق عليها.
ـ[المنصور]ــــــــ[15 Jun 2005, 11:41 م]ـ
لقد وقفت على مواطن عديدة تثبت أن عقيدة النقاش سليمة، خاصة في باب الأسماء والصفات.
فليت أحد الإخوان يستطيع تتبع مسائل العقيدة عند النقاش _ ولو في ورقات قليلة _ ليثبت صواب أو خطأ من يتكلم في تفسير النقاش.
ـ[ Mohmmad] ــــــــ[16 Jun 2005, 11:58 م]ـ
السؤال بصيغة أخرى
كيف يمكن الاطلاع على الرسائل المحققة لهذين التفسرين ... أعني النقاش ومكي؟؟؟؟؟
ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[22 Jun 2005, 03:59 ص]ـ
ذكر الكتاني في الرسالة المستطرفة قول اللالكائي عن تفسير النقاش قوله: تفسير النقاش هو شقاء الصدور وليس شفاء الصدور.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[08 Jul 2006, 06:20 ص]ـ
وأخبرني الدكتور محمد بن فوزان العمر وفقه الله أنه يقوم على تحقيق هذا التفسير - تفسير النقاش - ونشره إن شاء الله بعد جمعه لمخطوطاته المتوافرة في مكتبات العالم.
ـ[فهدالرومي]ــــــــ[09 Jul 2006, 02:08 م]ـ
تفسير مكي رحمه الله تعالى قام بتحقيقه عدد من الطلاب في المغرب الشقيق وأشرف الدكتور الشاهد البوشيخي حفظه الله تعالى على بعضها ورأيت في مكتبته مايسيل اللعاب من الرسائل العلمية وأذن لي جزاه الله خيرا بتصوير بعضها ولدي نسخة من تحقيق تفسير الفاتحة والبقرة إعداد زارة صالح واطلعت على فهرس هذه الرسائل عند الاستاذ فهد الحمدان صاحب مكتبة الرشد بقي ان أؤكد اختلاف المنهج في التحقيق بين المشارقة والمغاربة حيث يعنى الأخوة هناك - غالبا - بإخراج النص دون مناقشة القضايا العلمية أو التعليق عليها أو تخريج الأحاديث ونحو ذلك لذا فإني أرى في إعادة التحقيق فوائد جمة والعلم بحر لاساحل له
¥