تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هل انت مع الاعجاز في استعمال كلمة (ملك) أم لا؟

اتمنى ان يكون رأيك واضحا ومباشرا وكذلك الاخ جمال ..

بانتظار ردك

ـ[أبو إسحاق]ــــــــ[27 Mar 2006, 07:19 م]ـ

السلام عليكم

أخي العزيز يوسف خالد, ان قولك:"بقيت هذه الآيات الثلاث إعجازاً قرآنياً، حتى فكك (شامبليون) حجر رشيد وتعرف على الكتابة الهيرروغلوفية في أواخر القرن التاسع عشر، فتعرف العالم على تاريخ مصر في مطلع القرن الحالي بشكل دقيق فظهرت المعجزة" .. يدل على ان هذه الآيات كانت معجزة ثم بطل اعجازها ... او لم تكن معجزة واصبحت معجزة بعد قراءة الخط الهيروغليفي.

والخقيقة هي انها معجزة وسوف تظل كذلك الى ان يرث اللهُ الارض ومن عليها ...

قال ابن عاشور في تفسيره "التحرير والتنوير":والتعريف في {الملك} للعهد، أي ملك مصر. وسماه القرآن هنا ملكاً ولم يسمه فرعونَ لأن هذا الملك لم يكن من الفراعنة ملوك مصر القبط، وإنما كان ملكاً لمصر أيامَ حَكَمَها (الهِكسوس)، وهم العمالقة، وهم من الكنعانيين، أو من العرب، ويعبر عنهم مؤرخو الإغريق بملوك الرعاة، أي البَدو. وقد ملكوا بمصر من عام 1900 إلى عام 1525 قبل ميلاد المسيح ـــ عليه السّلام ـــ. وكان عصرهم فيما بين مدة العائلة الثالثة عشرة والعائلة الثامنة عشرة من ملوك القبط، إذ كانت عائلات ملوك القبط قد بقي لها حكم في مصر العليا في مدينة (طِيبة) كما تقدم عند قوله تعالى:" وقال الذي اشتراه ", [سورة يوسف: 21]. وكان ملكهم في تلك المدة ضعيفاً لأن السيادة كانت لملوك مصر السفلى. ويقدّر المؤرخون أن ملك مصر السفلى في زمن يوسف عليه السّلام كان في مدة العائلة السابعة عشرة.

فالتعبير عنه بالملك في القرآن دون التعبير بفرعون مع أنه عبّر عن ملك مصر في زمن موسى عليه السّلام بلقب فرعون هو من دقائق إعجاز القرآن العلمي. وقد وقع في التوراة إذ عبر فيها عن ملك مصر في زمن يوسف عليه السّلام فرعون وما هو بفرعون لأن أمته ما كانت تتكلم بالقبطية وإنما كانت لغتهم كنعانية قريبَة من الآرامية والعربية، فيكون زمن يوسف عليه السّلام في آخر أزمان حكم ملوك الرعاة على اختلاف شديد في ذلك.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[27 Mar 2006, 08:09 م]ـ

أخي الكريم هل تتفضل بعرض ما ذكرته من التاريخ المزعوم.

فالاية تتكلم عن مؤمن آل فرعون انه قال لهم "وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ" فهل يعقل ان يكون الكلام موجه لهم وان يكون يوسف عليه السلام جاء أعدائهم بالبينات الى أعدائهم!! امرلا يبدوا لي صحيحا.

بل ان يوسف انما ارسل لنفس القوم وقد يكون لقب فرعون احدث بعد الملك او بعد عصر الهكسوس الذين ارجح انهم من بني اسرائيل لدلالات الايات في سورة يوسف عليه السلام " ورفع ابويه على العرش " والعرش هو سرير. و"رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ" فأن كان العرش هو عرش الحكم ومن الملك ملك ملك لجزمنا ان الهكسوس هو بنو اسرائيل حكموا مصر فترة من الزمن. ولكنها ليست قطعية الدلالة.

على اي حال لم يرد لفظ فرعون في القرأن الا للدلالة على الفرعون الذي ارسل له موسى عليه السلام وانما أغلب الايات تذكر قومه نسبة له (اقصد فرعون).

وغالبا ما تكون التسمية عامة ولكن يشتهر بها انسان دون غيره. فان قيل هرقل فمن المعروف ان الفكر يصرف الى هرقل الشام الذي ارسل له النبي رسالة دون غيره من حكام الشام واذا راجعت امر هرقل في الصحيح ومنتهى امره تعرف انه قصد به دون غيره وخصوصا ما ذكره ابوا سفيان عنه الى ان قال وكان ذلك أخر امر هرقل. وكذا فرعون فان قيل فرعون انصرف الفكر الى الذي ارسل له موسى دون غيره.

و يوسف عليه السلام عاش قبل عصر الهكسوس في مصر فيوسف عليه السلام هو حفيد ابراهيم عليه السلام الذي عاش على الأغلب قبل 2000 قبل الميلاد والهكسوس 1730 ق. م إلى 1580 ق. م ولم تدم فترتهم الا 150 عاما فقط. وقد يكون الهكسوس كالبرامكة في الدولة العباسية في عهد الرشيد وما فعله بهم بعد أن كان لهم ما لهم من نفوذ وسلطة. وان يكون أحمس الأول قضى على نفوذ الهكسوس لان الذي يذكره من تكلم عن تاريخ مصر القديمة انهم خرجوا مع موسى عليه السلام.

اما الاعجاز فلا يتوقف على ما ذكرت.

الأخ ابو اسحاق لم انتبه لما تفضلت به من كلام ابن عاشور رحمه الله. وان كان الكلام على ما ذكرت بأن فترت الهكسوس هي:من عام 1900 إلى عام 1525 فأغلب الظن ان بني اسرائيل هم الهكسوس.

والله اعلم

ـ[کوثر]ــــــــ[29 Mar 2006, 06:53 م]ـ

أخي العزيز يوسف خالد

إن إخبار القرآن عن قصة يوسف هو الإعجاز و ما تذكره من دراسات الهيرروغلوفية

فإنا نستفيد منها في تفسير القرآن ولكننا لا نبني القرآن عليها

لأن خاصية العلم البشري أنه سيبطل و يأتي حديث ينفي هذا و هلم جرا

فإذا بنينا كل فهمنا من القران علي هذا الرأي العلمي فإذا اُفسد فما تفعل بالقرآن

الذي هو كلام الله

و بصورة ذكري أقول لك أن اولا تعالج البحث حول الإعجاز العلمي لنفسك

و انظر هل تقدر أن تتقبله

ولكن لا تذهب فيه بقول إبطال أي نتيجة علمية و أي تفسير هو دائر علي تفسير علمي

و ابتغ بين ذلك سبيلا

ومن الله التوفيق


لا تنظر لمن قال و انظر إلي ما قال
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير