[سؤال عن {وثيابك فطهر} >>>>]
ـ[المتدبر]ــــــــ[08 Apr 2006, 03:54 م]ـ
هذه الآية من أوائل ما نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم وفي الترتيب الزمني بعد سورة العلق،،،،
مدخل:
إذا كان الرسول قد قد تزوج خديجة قطعا قبل النبوة ومعلوم أنه قد جامعها بل وانجب منها قبل أن يرسل إليه ...
سؤالى:
هل كان يغتسل من الجنابة؟ ..
وإذا كان لا يغتسل لأنه لم يشرع الغسل بعد .... وفي هذه الآية لم يؤمر إلا بتطهير الثوب فقط
ألا يدل هذا على ان من اسلم من الكفار لم يؤمر بالغسل احتجاجا بهذه الآيه التي كانت في بدء التشريع فيقاس الكافر الذي أسلم عليها ولقوله تعالى في الكفار: {إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف}
أرجو ان يكون الجواب واضحا وبدون إستطراد .... فخير الكلام ماقل ودل ولم يطل فيمل
وشكرا لكم,,,,,
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[08 Apr 2006, 05:43 م]ـ
سؤالى:
هل كان يغتسل من الجنابة؟ ..
وإذا كان لا يغتسل لأنه لم يشرع الغسل بعد .... وفي هذه الآية لم يؤمر إلا بتطهير الثوب فقط
ألا يدل هذا على ان من اسلم من الكفار لم يؤمر بالغسل احتجاجا بهذه الآيه التي كانت في بدء التشريع فيقاس الكافر الذي أسلم عليها ولقوله تعالى في الكفار: {إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف}
,,,
السلام عليكم
طلبت جوابا واضحا لسؤال غير واضح
فإذا كان سؤالك عن تفسير الآية فإن كتب التفسير أعطتها حقها فقد قال القرطبي
(قوله تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} فيه ثمانية أقوال: أحدهما أن المراد بالثياب العمل. الثاني القلب. الثالث النفس. الرابع الجسم. الخامس الأهل. السادس الخلق. السابع الدين. الثامن الثياب الملبوسات على الظاهر.)
ولم أر في شرحه للأقوال كلاما عن قضية غسل الجنابة---أو قضية اغتسال الكافر إذا دخل الدين الإسلامي
أمّا من حيث كتب الفقه فقد جاء (مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل) وهو مالكي المذهب
((وَيَجِبُ غُسْلُ كَافِرٍ بَعْدَ الشَّهَادَةِ بِمَا ذُكِرَ) ش: يَعْنِي أَنَّ الْكَافِرَ إذَا أَسْلَمَ وَتَلَفَّظَ بِالشَّهَادَةِ وَجَبَ عَلَيْهِ الْغُسْلُ إذَا تَقَدَّمَ لَهُ سَبَبٌ يَقْتَضِي وُجُوبَ الْغُسْلِ مِنْ جِمَاعٍ أَوْ إنْزَالٍ أَوْ حَيْضٍ أَوْ نِفَاسٍ لِلْمَرْأَةِ فَإِنْ لَمْ يَتَقَدَّمْ لَهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ لَمْ يَجِبْ عَلَيْهِ الْغُسْلُ وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ، وَقِيلَ: يَجِبُ وَإِنْ لَمْ يَتَقَدَّمْ لَهُ سَبَبٌ؛ لِأَنَّهُ تَعَبُّدٌ نَقَلَهُ ابْنُ بَشِيرٍ وَغَيْرُهُ وَقَبِلَهُ ابْنُ عَرَفَةَ وَقَالَ الْقَاضِي إسْمَاعِيلُ: الْغُسْلُ مُسْتَحَبٌّ وَإِنْ كَانَ جُنُبًا؛ لِأَنَّ الْإِسْلَامَ يَجُبُّ مَا قَبْلَهُ.)
وكما ترى أنّ المشهور لديهم وجوب الغسل إذا تقدم إسلامه سبب يوجب الغسل--وقال آخرون بوجوب الغسل مطلقا --وقال البعض باستحباب الغسل
الآن يمكن لنا أن نتحاور بمعزل عن تفسير الآية إن أردت
ـ[سيف الدين]ــــــــ[08 Apr 2006, 10:17 م]ـ
1 - ان العرب كانت تعرف عادة الغسل قبل نزول البعثة ..
2 - أرى ان الاية {وثيابك فطهّر} فيها معنى قريب لقوله تعالى {ولباس التقوى ذلك خير}
والله اعلم
ـ[المتدبر]ــــــــ[09 Apr 2006, 06:11 م]ـ
أخي جمال ... شكرا على التعقيب،،،،
ولكن ياترى ماهو الحق في معنى الآية مما نقلته؟
وهل لا يجوز الخروج عن أقوال من سلف إذا كانت الاية تحتمل اكثر مما ذكر القرطبي؟
وهل يجب الوقوف عن التدبر لمعنى الاية والنظر في ملا بساتها من حيث وقت التنزيل ومكانه؟
وما الفائدة إذا من معرفة المكي والمدني؟
وهل يحق للمفسر أن يعرض عن النظر في الآية من حيث الترتيب الزمني ومكان النزول؟
أسئلة متحتمة الجواب ..... وبعدها يمكن لنا ان نتحاور ... والله الهادي إلى سواء السبيل،،
أخي سيف الدين .... إن الدعاوى إذا لم يقم عليها بينه فأصحابها ادعياء ...
فأرجو إثبات البينة القاطعة على ما ذكرتم من ان العرب كانت تعرف الغسل قبل البعثة، وإذا كان ذلك كما قلتم فلماذا يأمر الله المؤمنين بقوله: وإ ن كنتم جنبا فا طهروا) وعليه يكون قد امرهم بما هم به عالمون،،
والله اعلم وأحكم.
ـ[سيف الدين]ــــــــ[09 Apr 2006, 06:31 م]ـ
قد قرأت ذلك في السيرة الحلبية, وارجو المعذرة حيث ان مراجعي تبعد عني آلاف الاميال الان .. اما بالنسبة للامر بالغسل في الاية , اعتقد لان ذلك جاء ضمن السياق على الطهارة عند الصلاة