[سؤال عن تحزيب القرآن وفوائده]
ـ[طالب المعالي]ــــــــ[12 Apr 2006, 05:24 م]ـ
ارجو من الإخوة الكرام إفادتي حول تحزيب القرآن من حيث:
ما فائدته؟ ومن أول من وضعه؟؟
هل له علاقة بالمعاني والتفسير؟؟
ـ[إبراهيم الدوسري]ــــــــ[14 Apr 2006, 07:48 م]ـ
ارجو من الإخوة الكرام إفادتي حول تحزيب القرآن من حيث:
ما فائدته؟ ومن أول من وضعه؟؟
هل له علاقة بالمعاني والتفسير؟؟
له فوائد جمة: ولعل أهمها تقسيم القرآن على أقسام متساوية لتحديد ما يحفظ وما يراجع وما يقرأ يوميا وأسبوعيا وشهريا، ومنها التسوية بين الطلاب في مقدار ما يقرؤونه على مشايخهم.
وأما أول من وضعه فراجع مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ج13 ففيه ما يشفي، ومن المراجع المفيدة في ذلك جمال القراء لعلم الدين علي السخاوي.
وترجع بدايات وضعه إلى عصر الصحابة،وأشهر من عرف بتقسيمه الحجاج بن يوسف، وهذه من حسناته رحمه الله.
وأما عن علاقته بالمعاني والتفسير فيظهر أنه لا علاقة له بذلك، حيث إن ذلك التقسيم مبني على عدد الحروف بقطع النظر عن معاني المقاطع القرآنية.
وفي ذلك تفصيلات لا يتسع المقام لذكرها.
والله أعلم.
ـ[د. أنمار]ــــــــ[15 Apr 2006, 01:09 ص]ـ
أقول بل ظاهره أنه كان على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم
فعند الإمام أحمد في مسنده:
حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي عن جده أوس بن حذيفة قال
كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلموا من ثقيف من بني مالك أنزلنا في قبة له فكان يختلف إلينا بين بيوته وبين المسجد فإذا صلى العشاء الآخرة انصرف إلينا فلا يبرح يحدثنا ويشتكي قريشا ويشتكي أهل مكة ثم يقول لا سواء كنا بمكة مستذلين أو مستضعفين فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب علينا ولنا فمكث عنا ليلة لم يأتنا حتى طال ذلك علينا بعد العشاء قال قلنا ما أمكثك عنا يا رسول الله قال طرأ علي حزب من القرآن فأردت أن لا أخرج حتى أقضيه فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحنا قال قلنا كيف تحزبون القرآن قالوا نحزبه ست سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وإحدى عشرة سورة وثلاث عشرة سورة وحزب المفصل من ق حتى تختم
وفي موضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي ج1/ص327
فأبطأ علينا ذات ليلة فلم يأتنا ثم أتانا فسألناه فقال إنه طرأ علي حزب من القرآن فكرهت أن أخرج حتى أقضيه
فلم نسأله كيف يحزب القرآن فلما أصبحنا سألنا أصحابه كيف يحزب القرآن قالوا ثلاث وخمس وسبع وتسع وأحد عشر وثلاثة عشر وحزب المفصل من قاف
قلت ورواه ابن ماجه وأبو داود والطيالسي والبخاري في التاريخ وابن سعد في الطبقات وابن شبة في التاريخ وغيرهم كلهم من طريق عثمان وعند الطبراني في الكبير لكن قال عن أبيه
قال السندي:
قوله (كيف تحزبون)
من التحزب وهو تجزئته واتخاذ كل جزء حزبا له
(ثلاث)
أي الحزب ثلاث سور من البقرة وتالييها
والحزب الآخر خمس سور إلى براءة
والثالث سبع سور إلى النحل
والرابع تسع سور إلى الفرقان
والخامس إحدى عشرة من الشعراء إلى يس
والسادس ثلاث عشرة إلى الحجرات
وحزب المفصل من ق إلى آخر القرآن
قال الهيثمي:
رواه الطبراني في الكبير وقال: "هكذا رواه الوليد بن مسلم وخالفه وكيع وقال ابن تمام وغيرهما رووه عن عبد الله بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده أوس بن حذيفة"
قال الهيثمي في المجمع 2/ 268: وعثمان بن عمرو لم أجد من ترجمه.
هكذا قال والحديث في معجم الطبراني الكبير ج 1 ص 220 وج 17 ص 41
وعثمان صوابه أنه ابن عبد الله بن أوس
نبه على ذلك الحافظ في تهذيب التهذيب ج8/ص6
وهو من رجال التهذيب وذكره ابن حبان في الثقات ج7/ص198
وترجمه المزي
وقال الحافظ مقبول
واعترض بأن ابن حبان وثقه وروى له جمع فلذا قال الذهبي محله الصدق.
قال أبو الفضل العراقي في:
المغني عن حمل الأسفار ج1:ص225
إسناده حسن
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[15 Apr 2006, 07:13 ص]ـ
الحِزْب ما يجعله الرجل على نفسه من قراءة أو صلاة كالوِرْد، ومنه حديث أوس بن حذيفة: سألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تُحَزِّبُون القرآن ([1]).
¥