[تفسير الزمخشري]
ـ[ربيع أبوعليتن]ــــــــ[09 Apr 2006, 05:52 م]ـ
عاجل سؤال عن تفسير الزمخشري،أريد معرفة منهجيته وخصائصه
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[09 Apr 2006, 09:31 م]ـ
السلام عليكم
لا أظن مقالة أو مقالتين تكفي لما طلبت---عند ي كتاب مطبوع هو"البلاغة القرآنية في تفسير الزمخشري"
للدكتور محمد محمد أبو موسى
مكتبة وهبة
القاهرة ت 3917470
وهو كتاب جيد جدا
وإن لم تحصل عليه راسلني على الخاص --فهو موجود في مكتبات القدس
ـ[صالح الفايز]ــــــــ[10 Apr 2006, 02:14 ص]ـ
الجواب عن سؤالك يحتاج إلى أن تراجع الكتب التي تناولت منهج الزمخشري وذلك لأنك سألت عن المنهج وهذا باب واسع ولو حددت السؤال لربما خففت على إخوتك، وعلى كل يمكن أن أفيدك بما يلى
1 - الزمخشري إمام من أئمة المعتزلة وقد أودع في كشافه مقالات المعتزلة وصاغها باسلوب أدبي وبلاغة رائعة حتى أصبح اكتشافها عسيراً على كثير من طلبة العلم.وقد تتبعة في ذلك ابن المنير، والطيبي وبينا كثيراً من تلك الإعتزاليات، وفاتهما بعض الشيء
2 - الزمخشري عفا الله عنه بدأ كتابه بقوله (الحمد لله الذي خلق القرآن) فنبهه بعض المقربين منه إلى أن هذا المطلع مدعاة إلى النفور من الكتاب فغيره، ذكر ذلك الطيبي في فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب.
3 - يلحظ القاريء للكشاف قلة الآثار، وكثرة الآراء الكلامية والعبارات الموحشة.
4 - الزمخشري زهد بالأحاديث النبوية فلم يورد منها إلا القليل وقد يورد قطعة من الحديث دون إشارة إلى أنه حديث، وكثير من تلك الأحاديث موضوعة أو ضعيفة، وقد تتبعه فيها ابن حجر في كتابه الشاف الكافي.
5 - عرض في تفسيره لكثير من القراءات ولم يقتصر على الثابت منها بل شحنه بالقراءات الشاذة
6 - اعتني بالبلاغة عناية فائقة، واهتم باللغة والإعراب.
7 - لم يتوسع في ذكر الروايات الإسرائيلية.
8 - في كشاف الزمخشري فوائد لا توجد في غيره، و طوام لا توجد إلا فيه.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[10 Apr 2006, 06:25 ص]ـ
السلام عليكم
قد يكون من نافلة القول أن أقول أنّ الإمام البيضاوي من أئمة أهل السنة نقّى كتاب الكشّاف من اعتزالياته وضمّن اختياراته البلاغية في تفسيره--أي من أراد قراءة الكشّاف فليقرأه في كتاب البيضاوي
ـ[صالح الفايز]ــــــــ[11 Apr 2006, 01:29 ص]ـ
البيضاوي عفا الله عنا وعنه أشعري كابن المنير والطيبي رحمهما الله جميعاً وقد بينوا بعض الإعتزاليات ولكنهم لم يقرروا أقوال أهل السنة بل هم أشاعرة، والأسلم لطالب علم التفسير مالم يكن على دراية تامة بمعتقد أهل السنة ان لا يقرأ في الكشاف وعليه بتفسير ابن كثير والطبري وأمثالها.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[11 Apr 2006, 05:03 ص]ـ
السلام عليكم
قد يكون من المناسب أن لا نقصي غالبية علماء الأمّة الأشاعرة والماتريدية كفريق من دائرة أهل السنة---وأظنّ أنّه من الأولى ونحن نتعرض لهجمة شرسة من الكفّار أن نقول أنّ الفريقين أهل السنة
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[11 Apr 2006, 06:34 ص]ـ
نصيحة الأستاذ أبي حذيفة-زاده الله علما-غالية جدا خاصة في هذا المقام:
فما لم يعلق عليه متتبعو الكشاف من الأشاعرة - موافقة منهم له- يصبح ذا خطورة قصوى ..... فقد يعتقد الناشيء أن كل السموم قد أزيلت وأن كل الألغام قد عطلت فيسقط في حالة استرخاء وأمن ولا ينتبه إلى ما تبقى من خطر .... ولعل كثرة الاحتراس مع كثرة الأخطار أسلم من قلته مع قلتها .....
فائدة:
سؤال: كيف يستطيع الناشيء أن يميز التفسير السني-بحق-عن التفاسير الأخرى؟
الجواب: حسبه أن يقرأ من تلك التفاسير ما قالوه عن استواء الرحمن. فإن أثبت المفسر الاستواء فهو سني ..... لأن السني هو المفسر الوحيد الذي لا يؤول هنا ..... وغيره يؤولون ولا فرق بين الشيعي والاباضي والمعتزلي والفيلسوف والأشعري والصوفي .....
فإن اختلفوا فعلى المؤول لا على منهج التاويل.
في هذه المواضع لا أحد-ولا حول ولا قوة إلا بالله- يتعقب الزمخشري
وهذه ثلاثة أمثلة من صنيع ابن المنير الاسكندري -رحمه الله وعفا عنه-
قال الزمخشري في تفسير آية الامتحان في سورة طه:
¥