[تفسير الشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ عبد العزيز القارئ]
ـ[مازن مطبقاني]ــــــــ[12 Apr 2006, 11:42 ص]ـ
عندما أكرمني الله عز وجل بدراسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين فقرأت كتابات الشيخ عبد الحميد بن باديس ومنها تفسيره العظيم (مجالس التذكير) فهل يصلح أن أقتبس تفسير بعض الآيات من هذا التفسير العظيم. وهل ثمة دراسات عليا أو رسائل تهتم بابن باديس. أما الشيخ الدكتور عبد العزيز قارئ فقد كان خطيباً مفوهاً وما أجمل تلك السّنة التي أمضاها مع سورة يوسف وقد قمت باستنساخ عدد من تلك الخطب ولمّا أنشرها بعد فهل هذا مناسب أيضاً أفيدوني والسلام
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 Apr 2006, 12:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
مرحباً بالدكتور الكريم مازن مطبقاني في ملتقى أهل التفسير، أخاً عزيزاً، وأستاذاً نبيلاً، صاحب الجهد المشكور، والكتابات الموفقة، ولا سيما في ميدان مناقشة الكتابات الاستشراقية، ومن آخرها كتابه الذي صدر عن عمادة البحث العلمي بجامعة الإمام عن المملكة والدراسات الاستشراقية، وقد قرأته وانتفعت به كثيراً.
ونحن في ملتقى أهل التفسير سعداء بانضمامه إلينا، ونرجو أن نرى مشاركاته في ملتقى الانتصار للقرآن الكريم إن شاء الله.
وأما تفسير الشيخ عبدالحميد بن باديس رحمه الله وغفر له، فنرجو أن نرى اقتباساتكم منه على صفحات الملتقى لاختصاصكم بدراسة الشيخ عبدالحميد وآثاره وجمعيته.
وقد كنت اطلعتُ على دراسة أخي الدكتور إسحاق بن عبدالله السعدي في رسالته للماجستير عن جمعية علماء المسلمين الجزائرية، واستفدت منها كثيراً، وقد قُدِّمت تلك الرسالة إلى قسم الثقافة الإسلامية بكلية الشريعة بالرياض قديماً.
وتعرض الأخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الضامر في رسالته للماجستير لتفسير (مجالس التذكير) لابن باديس ولا سيما في جانب تنزيل الآيات على واقع المسلمين، ورسالته في طور الطباعة والنشر إن شاء الله.
وهناك بحوث منشورة في المجلات العلمية المحكمة تناولت تفسير ابن باديس لعلي أشير إليها لاحقاً إن شاء الله.
وأما الدكتور عبدالعزيز القارئ حفظه الله، فليتك تتحفنا بتفسيره ووقفاته حول سورة يوسف فقد أبدع فيها، وليست منشورة حسب علمي. وأبشرك أننا نجري الآن لقاء علمياً معه حفظه الله لنشره على صفحات الملتقى قريباً بإذن الله.
ومرحباً بكم مرة أخرى يا دكتور مازن في ملتقى أهل التفسير.
ـ[صالح العبد اللطيف]ــــــــ[12 Apr 2006, 07:29 م]ـ
مرحباً بالدكتور مازن بيننا في هذا الملتقى , ونسأل الله أن ينفعنا به ويوفقنا وأياه لفعل الخير.
ـ[مرهف]ــــــــ[12 Apr 2006, 09:02 م]ـ
إنه لمن دواعي السرور والفرح أن نرى فضيلة الدكتور مازن في هذا الملتقى الذي أضحى مجمعاً علمياً، وأن نستفيد من دراساته وعلمه إن شاء الله، ومناسبة طيبة أيضاً لأكرر طلبي من مشرفي الملتقى بأن ينظموا معه لقاء علمياً خاصاً عن الاستشراق بشكل عام وجهوده وأثره في الدراسات القرآنية وعلوم القرآن بشكل خاص
ـ[البتول]ــــــــ[12 Apr 2006, 09:15 م]ـ
على فكرة ان الجزائر في كل سنة تحي ذكرى وفاة الشيخ ابن باديس وقد اسمت ذلك اليوم بيوم العلم ويكون بتاريخ 16 أبريل من كل سنة
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[13 Apr 2006, 11:52 ص]ـ
مرحباً بالدكتور مازن بين إخوانه , ولعل دعوة الأخوة لك للمشاركة في الملتقى عموماً , وفي ملتقى الانتصار خصوصاً تجد قبولاً عندك , وفقك الله لكل خير.
ـ[علال بوربيق]ــــــــ[13 Apr 2006, 05:01 م]ـ
رحم الله مجدد الدين بالديارالجزائرية، ورافع لواء العلم بها، ولا أجد تعبيرا أبلغ مما قاله أمير البيان الجزائري العلامة البشير الإبراهيمي -رحمه الله - في حق هذا الإمام حيث قال: " إنه باني النهضتين العلمية والفكرية بالجزائر، وواضع أسسها على صخرة الحق، وقائد زحوفها المغيرة إلى الغايات العليا، وإمام الحركة السلفية، ومنشئ مجلة (الشهاب) مرآة الإصلاح وسيف المصلحين، ومربّي جيلين كاملين على الهداية القرآنية والهدي المحمّدي وعلى التفكير الصحيح، ومحيي دوارس العلم بدروسه الحيّة، ومفسّر كلام الله على الطريقة السلفية في مجالس انتظمت ربع قرن، وغارس بذور الوطنية الصحيحة، وملقّن مبادئها على البيان، وفارس المنابر، الأستاذ الرئيس الشيخ عبد الحميد ابن باديس، أول رئيس لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وأول مؤسس لنوادي العلم والأدب وجمعيات التربية والتعليم، وحسبه من المجد التاريخي أنه أحيا أمّة تعاقبت عليها الأحداث والغير، ودينًا لابسته المحدثات والبدع، ولسانًا أكلته الرطانات الأجنبية، وتاريخًا غطى عليه النسيان، ومجدًا أضاعه وَرَثَةُ السوء، وفضائلَ قتلتْها رذائلُ الغرب "
وقال عنه أستاذه وشيخه في الزيتونة العلامة ابن عاشور: " العالم الفاضل، نبعة العلم والمجادة، ومرتع التحرير والإجادة، ابننا الذي أفتخرُ ببنوته إلينا ... الشيخ سيدي عبد الحميد ابن باديس ... أكثر الله من أمثاله في المسلمين "
وأما شاعر الصحراء الجزائرية- محمد العيد آل خليفة- فقد أكرمه بقصيدة كانت من محفوظاتنا لايحظرني الساعة منها إلا هذه الأبيات:
بمثلكَ تعتزُّ البلادُ وتفخرُ = وتزهرُ بالعلمِ المنيرِ وتزخرُ
طبعتَ على العلمِ النفوسَ نواشئًا = بمخبرِ صدقٍ لا يُدانيهِ مخبرُ
نهجتَ لها في العلمِ نهجَ بلاغةٍ = ونهج َمفاداةٍ كأنكَ حَيْدرُ
ودَرْسُكَ في التفسيرِ أشهى مِنَ الجَنَى = وأبْهَى' مِنَ الروضِ النظيرِ وأبهر
ختمتَ كتابَ ختمةَ دارس = بصيرٍ له حَلُّ العويصِ مُيسَّر
فكمْ لكَ في القرآنِ فَهْمٌ موفَّق = وكمْ لكَ في القرآنِ قولٌ محرر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع
¥