تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[جريدة الشرق الأوسط ومخالفة صريح القرآن]

ـ[د. أنمار]ــــــــ[15 Apr 2006, 12:17 ص]ـ

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=1&issue=9999&article=358274

ما هو الحل يا أهل الفهم؟

كيف ممكن تنبيه القائمين لتصحيح هذا الخلل العظيم الذي تسرب وتغلغل؟

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[15 Apr 2006, 07:30 ص]ـ

ليتك تكتب لهم بذلك يا دكتور أنمار وفقك الله.

ـ[د. أنمار]ــــــــ[15 Apr 2006, 06:52 م]ـ

بعثت إليهم بهذا التعليق وهو قيد المراجعة للنشر مع الموضوع، ولعلي أيضا أراسل نفس القائين على الجريدة

==============

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله.

إني لأعجب من نشر مقال مثل هذا دون أي تعقيب وكأن الأمر من المسلمات.

أقول وبالله التوفيق: هذا الكلام يتماشى مع نظرية دارون في النشوء والارتقاء، وهي من أضعف النظريات بالمقاييس العلمية، لكن لما كان الدين والاعتراف بالإله من الأمور المستنكر إدراجها في الأبحاث العلمية، ولما لم يوجد بديل إلا الاعتراف بالخالق سادت هذه النظرية الخالية من أي أساس معتبر. ومواضع الخلل فيها لا تعد ولا تحصى. فما أدراهم أن هذه أحافير مخلوقات عاشت وانقرضت كما هو حال كثير من المخلوقات كالديناصورات، ثم أننا لا نرى اليوم مخلوقا بين القرد والإنسان فلماذا توقف التطور المزعوم، وقاصمة الظهر للنظرية ما كشفه العلماء من علم الجينات ... وممكن التوسع أكثر من هذا في وقت آخر.

أما نحن معشر المسلمين فالقول بها كفر صريح يعارض القرآن الكريم وصحيح السنة

قال تعالى: ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم

وفي السنة:

خلق الله آدم على صورته وطوله ستون ذراعا ... فلم يزل الخلق ينقص. رواه البخاري

أي أن آدم خلق على صورته التي خلقه عليها لا على صورة قرد أو إنسان مشوه بدائي.

وأنهي تعليقي لمن في قلبه إيمان بالقرآن وبالله عز وجل:

قال تعالى: ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا.

أي أن من يخوض في هذا الموضوع ويصل لنتيجة تشبه نتيجة دارون فواضح أنه من المضلين لا المهتدين.

أما النقاش العلمي فأنا مستعد للكتابة فيه إن دعى الأمر.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير