[ما الفرق بين الفقراء والمساكين]
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[14 Apr 2006, 11:03 م]ـ
ما الفرق بين الفقراء والمساكين اللذين ذكرهما الله عز وجل في قوله انما الصدقات للفقراء والمساكين ....
ـ[ربيع أبوعليتن]ــــــــ[15 Apr 2006, 05:29 م]ـ
الأول: أنَّ الفقيرَ ـ المحتاج المعفّف. والمسكين: الفقيرُ السائل. وبه قال مالك في كتاب ابن سُحْنُون ـ وهي:
المسالة السادسة:
قاله ابن عباس والزهري، واختاره ابن شعبان.
الثاني: الفقير هو المحتاج الزَّمِن. والمسكين هو المحتاج الصحيح؛ قاله قتادة.
الثالث: أنّ الفقير المحتاج، والمسكين سائر الناس، قاله إبراهيم وغيره.
الرابع: الفقير المسلم، والمسكين أهل الكتاب.
الخامس: الفقير الذي لا شيء له، والمسكين الذي له شيء؛ قاله الشافعي.
السادس: عكسه؛ قاله أبو حنيفة، والقاضي عبدالوهاب.
السابع: أنه واحدٌ، ذكره للتأكيد.
الثامن: الفقراء المهاجرون، والمساكين الأعراب.
(مأخود من كتاب أحكام القرآن لابن العربي)
ـ[ابومتعب]ــــــــ[16 Apr 2006, 01:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, اما بعد أخي السائل وفقكم الله ,المسكين هو من يجد قوت يومه ,وأما الفقير هوالذي لايجد قوت يومه ,هذا والله أعلم.
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[16 Apr 2006, 05:12 م]ـ
بارك الله فيكما وحياكم الله
ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[17 Apr 2006, 10:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
سؤال موفق بإذن الله ..
ورد أخي (المنقول) لا يكفي! ولا يُغني! فقول يضرب قولاً.
و الأجدر بالمسلم أن يعود يبحث في كتاب ربه وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم، فإن وجد ضالته استغنى واكتفى .. وإن لم يجد اجتهد وله اجره إن أصاب أو اخطأ.
وبين يدي حديث صحيح رواه البخاري عن أبي هريرة عن الصادق محمد صلى الله عليه وسلم، قال:
((ليس المسكين الذي يطوف على الناس، ترده اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين: الذي لا يجد غنى يغنيه، ولا يفطن به فيتصدق عليه، ولا يقوم فيسأل الناس)).
وفي رواية أخرى لأبي هريرة أوردها البخاري في صحيحه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
(ليس المسكين الذي ترده الأكلة والأكلتان، ولكن المسكين الذي ليس له غنى، ويستحيي، أو، لا يسأل الناس إلحافا.)
فهل يُجزيء هذا؟؟!
بارك الله فيكم.
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[17 Apr 2006, 03:07 م]ـ
بارك الله فبك رد طيب ومقنع من خلا ل الحديث حول معنى المساكين
ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[21 Apr 2006, 03:35 م]ـ
للتوسع ارجع إلى كتاب: أحكام الفقير والمسكين لمحمد عمر بازمول
ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[22 Apr 2006, 01:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
سؤال موفق بإذن الله ..
و الأجدر بالمسلم أن يعود يبحث في كتاب ربه وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم، فإن وجد ضالته استغنى واكتفى .. وإن لم يجد اجتهد وله اجره إن أصاب أو اخطأ.
وبين يدي حديث صحيح رواه البخاري عن أبي هريرة عن الصادق محمد صلى الله عليه وسلم، قال:
((ليس المسكين الذي يطوف على الناس، ترده اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين: الذي لا يجد غنى يغنيه، ولا يفطن به فيتصدق عليه، ولا يقوم فيسأل الناس)).
وفي رواية أخرى لأبي هريرة أوردها البخاري في صحيحه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
(ليس المسكين الذي ترده الأكلة والأكلتان، ولكن المسكين الذي ليس له غنى، ويستحيي، أو، لا يسأل الناس إلحافا.)
فهل يُجزيء هذا؟؟!
بارك الله فيكم.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أخى الكريم خالد _بارك الله فيك_وماذا عن قوله تعالى ((للفقراء الذين أحصروا فى سبيل الله .. )) الآية إلى قوله تعالى ((يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفّف))
فوصفهم بالفقر وأخبر مع ذلك عنهم بالتعفف حتى يحسبهم الجاهل بحالهم أغنياء من التعفف. قاله فى الفروق اللغوية.
وعندى إشكال آخر _بارك الله فيك_ فقد ثبت للفقير المِلكُ كقول القائل:
أمّا الفقير الذى كانت حلوبته****وَفق العيال فلم يُترك له سَبَدُ.
والمسكين كذلك لقوله تعالى ((أمّا السفينة فكانت لمساكين)) الآية.
ومن العرب من يسوِّى بينهما كما فى القاموس إلا أنّ قوله تعالى ((إنّما الصدقات للفقراء و المساكين .. )) الآية. تفرِّقُ بينهما.
وجزاك الله خيراً.