تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حديث واحد يرد على من يستدل بآية (واستغفر لهم الرسول) على طلب الدعاء من النبي بعد موته]

ـ[ابواحمد]ــــــــ[04 Apr 2006, 01:34 ص]ـ

صحيح البخاري ج 5 ص 2145

[5342] حدثنا يحيى بن يحيى أبو زكريا أخبرنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد قال سمعت القاسم بن محمد قال قالت عائشة وارأساه فقال رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك فقالت عائشة واثكلياه والله إني لأظنك تحب موتي ... الحديث

قلت: فلو كان الرسول عليه الصلاة والسلام يستغفر ويدعو بعد موته لأحد لما كان لقوله (وأنا حي) فائدة

فتنبه

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[04 Apr 2006, 10:29 ص]ـ

الذين يتوسلون برسول الله صلى الله عليه و سلم بعد وفاته الشريفة إنما يتوسلون بمنزلته عند ربه عزَ و جلَ - الثابتة له حال حياته في قوله تعالى: {و لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول} - و تلك المنزلة الشريفة قائمة و دائمة حال حياته و حال موته، صلى الله عليه و سلم،

... و منها التوسل بآثاره الشريفة بعد موته، توصلا للشفاء من الأدواء،

و من أدلة ذلك: الحديث الصحيح الذي أخرجه الإمام البخاري في " صحيحه ":

(ح 5446 - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ قَالَ أَرْسَلَنِي أَهْلِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ - وَقَبَضَ إِسْرَائِيلُ ثَلَاثَ أَصَابِعَ مِنْ قُصَّةٍ فِيهِ شَعَرٌ مِنْ شَعَرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ إِذَا أَصَابَ الْإِنْسَانَ عَيْنٌ أَوْ شَيْءٌ بَعَثَ إِلَيْهَا مِخْضَبَهُ،

فَاطَّلَعْتُ فِي الْجُلْجُلِ فَرَأَيْتُ شَعَرَاتٍ حُمْرًا).

- فكان الصحابة رضوان الله عليهم يستشفون بآثاره الشريفة بعد موته صلى الله عليه و سلم، و هذا الفعل حجة على المنكر لجوازه، و يفيد استحبابه.

* و أما الحديث الذي استدل به المخالف فلا ينفي هذا و لا يتعارض معه، إذ معناه: " ما ضرك لو مت [أي عائشة رضي الله عنها] قبلي [صلى الله عليه و سلم] فكفنتك ثم صليت عليك و دفنتك "، و هو لفظ الحديث وقع مصرحا به في رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة. (فتح الباري، كتاب المرضى)

- و مسألة التوسل سبق تناولها في الملتقى باستفاضة، و هي مسألة خلافية منذ أثارها ابن تيمية،

و لم ينكرها أحد قبله،

فلا داع إلى بعث الخلاف فيها من جديد

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=4031&highlight=%E6+%E1%E6+%C3%E4%E5%E3+%C5%D0+%D9%E1%E3 %E6%C7+%C3%E4%DD%D3%E5%E3

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 Apr 2006, 09:33 م]ـ

... و منها التوسل بآثاره الشريفة بعد موته

هذا جهل بالغ من الصيدلي أبو بكر. وقد سبقه في ذلك البوطي فرد عليه الشيخ الألباني في كتابه "الدفاع عن الحديث والرد على جهالات البوطي". وبين كيف خلط البوطي بين التبرك وبين التوسل، وهما مسألتان في غاية الاختلاف.

ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[08 Apr 2006, 11:21 م]ـ

ينبغي أن تأدب في الحوار.

التبرك بآثاره صلى الله عليه وسلم مشروع، ولكن لم يبق منها شيئ ألبته في هذا الزمن، وأما التوسل بمنزلته فغير مشروع ولو كان مشروعاً لسبقنا إليه صحابته الكرام رضي الله عنهم، وحديث عائشة المتقدم يدل عليه بالمفهوم؛ لأنه لم يقل لها توسلي بمنزلتي عند الله بعد موتي، والمسألة مبسوطة في غير هذا الموضع، انظر على سبيل المثال: الدعاء ومنزلته من العقيدة الإسلامية، رسالة ماجستير في جزأين لجيلان بن خضر العروسي

الناشر: مكتبة الرشد / الرياض.

اللهم أرنا الحق حقا .... وارزقنا اتباعه

وارنا الباطل باطلا ..... وارزقنا اجتنابه

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير