تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال يا أهل التفسير ..]

ـ[صالح العبد اللطيف]ــــــــ[13 Jun 2006, 08:28 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجدت في المكتبة الإسلامية تفسير بإسم (أيسر التفاسير لأسعد حومد) حبذا من عنده علم عنه سواء عن الكتاب أو المؤلف أن يضيفه هنا, وبارك الله في الجميع.

ـ[صالح العبد اللطيف]ــــــــ[15 Jun 2006, 02:42 ص]ـ

هل من إفادة شيوخنا الكرام.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[15 Jun 2006, 03:25 ص]ـ

قرأت هذا التفسير الميسر منذ نحو عشر سنوات في طبعته الثانية التي صدرت سنة 1992 م في مجلين، ووجدت المؤلف يجعل الصفحة على نهرين، الأيمن منهما جُعلت فيه الآيات بالرسم العثماني وكل آية تكون بدايتها في سطر جديد، والأيسر للمعاني. والتفسير ميسر ويصلح لكل مسلم في أي مستوى علمي، والمؤلف سلفي النزعة فلم يقحم كلامه فيما يخالف ما ورد عن سلف الأمة، وأفسح لمن شاء المزيد أن يبحث في المطولات حسب التخصص الذي يعنيه، وبالله التوفيق.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[15 Jun 2006, 03:48 ص]ـ

الأمر كما ذكر الشيخ الكريم منصور مهران وفقه الله

وقد اطلعت على مواضع من هذا التفسير فوجدته كما ذكر. وقد رأيته ينقل من تفسير ابن كثير في كثير من المواضع.

وهذه بعض النقولات منه:

1 - ({إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} (البقرة: 159)

(159) - يُهَدِّدُ اللهُ تَعَالَى بِاللَّعْنَةِ الذِينَ يَكْتُمُونَ الحَقَّ وَمَا أَنْزَلَ اللهُ إِلى النَّاسِ فِي كُتُبِهِ مِنَ الدِّينِ الصَّحِيحِ، وَالهُدَى النَّافِعِ، وَيَقْصُدُ بِهِمْ أَهْلَ الكِتَابِ، الذِينَ كَتَمُوا صِفَةَ النَّبِيِّ التِي وَرَدَتْ في كُتُبِهِمْ، وَمَا بَشَّرَتْ بِهِ هذِهِ الكُتُبُ مِنْ قُربِ مَبْعَثِ نَبِيٍّ عَرَبيٍّ، يُؤْمِنُ بِاللهِ، وَيُؤْمِنُ لِلمُؤْمِنينَ. فَهؤُلاءِ الذِينَ يَكْتُمُونَ دِينَ اللهِ وَأَوامِرَهُ عَنِ النَّاسِ لِيُضِلُّوهُمْ، وَيَصْرِفُوهُمْ عَنِ الحَقِّ، فَإِنَّ الله يَلعَنُهُمُ، وَتَلْعَنُهُمُ المَلاَئِكَةُ والمُؤْمِنُونَ (الَّلاعِنُونَ).

(وحُكْمُ هذِهِ الآيةِ يَشْمَلُ كُلَّ مَنْ كَتَمَ عِلْماً فَرَضَ اللهُ بَيَانَهُ لِلناسِ، وَلِذلِكَ قَالَ الأَئِمَّةُ: إِنَّ الذِي يَرَى حُرُمَاتِ اللهِ تُنْتَهَكُ أَمَامَ عَيْنَيْهِ، وَالدِّينَ يُداسُ جَهَاراً بَيْنَ يَدَيهِ، وَالضَّلاَلَ يَغْشَى الهُدَى، ثُمَّ هُوَ لاَ يَنْتَصِرُ لِدِينِ اللهِ يَكُونُ مِمَّنْ يَسْتَحِقُّونَ وَعِيدَ اللهِ).

يَلْعَنُهُمْ - يَطْرُدُهُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ.)

2 - ({إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (الأعراف: 54)

(54) - يُخْبِرُ اللهُ تَعَالَى أَنَّهُ خَلَقَ كُلَّ شَيءٍ فِي الوُجُودِ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ: السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِما وَمَا بَيْنَهُمَا، ثُمَّ اسْتَوى عَلَى العَرْشِ اسْتِواءً يَليقُ بِجَلاَلِهِ، وَأَخَذَ يُدَبِّرُ أَمْرَهُمَا، فَيُتْبعُ اللَّيْلَ النَّهَارَ، فَيَغْشَى الوُجُودَ بِالظُّلْمَةِ، وَيُتْبعُ النَّهارَ اللَّيْلَ، فَيَغْشَاهُ بِالضِّيَاءِ، يَتَتَابَعَانِ سَرِيعاً، لاَ يَتَأَخَّرُ أَحَدُهُما عَنِ الآخَرِ، وَالشَّمْسُ وَالقَمَرُ وَالنَّجُومُ كُلُّهَا تَسِيرُ مُسَخَّرةً، بِأَمْرِ رَبِّهَا، وَمُنْقَادَةً لِحُكْمِهِ ومَشِيئَتِهِ، وَللهِ الأَمْرُ وَالمُلْكُ وَالتَّصَرُّفُ، وَهُوَ رَبُّ العَالَمِينَ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير