[ما رأيكم بهذا التناول والتطبيق لهذه الآيات؟؟]
ـ[سلسبيل]ــــــــ[12 Apr 2006, 09:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشايخ الكرام وطلبة العلم حفظ الله الجميع ونفع وبارك في علمكم
وضعت موضوعا فيما سبق حول م\ ع وكان غرضي من ذلك هو معرفة رأيكم في هذا المسلك وهل يعتبر ذلك من القول في كتاب الله بغير علم ليس في هذه الآيه فحسب في سلوك هذا المسلك واطراده فيما بعد
http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=4517
ولكني الآن احتاج لبيان أراؤكم في تناول هذه الآيات الكريمه من سورة الشعراء وهل في ذلك اساءه أو الخوض في القرآن بغير علم؟؟
http://www.arood.com/vb/showthread.php?s=&threadid=70
وجزاكم الله خيرا
ـ[خشان خشان]ــــــــ[07 Jul 2006, 05:18 م]ـ
الأخت الكريمة سلسبيل
بارك الله لك في حسن فهمك وغيرتك على كتاب الله الكريم
رأيكم في هذا المسلك وهل يعتبر ذلك من القول في كتاب الله بغير علم ليس في هذه الآيه فحسب في سلوك هذا
ولكني الآن احتاج لبيان أراؤكم في تناول هذه الآيات الكريمه من سورة الشعراء وهل في ذلك اساءه أو الخوض في القرآن بغير علم؟؟
أود أن أشير إلى ما يلي
1 - موضوع م/ع في أحسن حالاته مظنة صواب.
2 - الرجوع لمقول القول في كتاب الله الكريم بهذا الصدد هو لتبين مدى صحة هذا المؤشر وخطئه، باعتبار كتاب الله الكريم المرجع الأعلى في اللغة وخصائصها، والرجوع إليه هنا شأنه كشأن الرجوع إليه في أمر نحوي. هو لاختبار الخطإ والصواب في أمر نحوي ما.
ومن طريف ما يروى في هذا الباب:
ذُكِر أن رجلا دعا المبرّد (وهو إمام في العربية) مع جماعة.
فغنّت جارية من وراء الستار وأنشأت تقول:
وقالوا لها هذا حبيبُك (معرضا) = فقالت إلى إعراضه أيسر الخطبِ
فما هي إلا نظرة بتبسّمٍ = فتصطكُّ رجلاه ويسقط للجنبِ
فطرب كل من حضر إلا المبرد.
فقال له صاحب المجلس: كنتَ أحق الناس بالطرب.
فقالت الجارية: دعه يا مولاي، فإنه سمعني أقول (هذا حبيبك معرضا) فظنني لحنت، ولم يعلم أن ابن مسعود قرأ (وهذا بعلي شيخا)
قال فطرب المبرد إلى أن شق ثوبه.
الخطأ والصواب في بيت الشعر يعزى للجارية أو للمبرد والحكَمُ كتاب الله المنزّه عن النقص. وهذا ينطبق على الصواب والخطأ في م/ع. وعندما نحكم على صحة موضوع م/ع حسب ما تقرره خصائص (اللسان العربي المبين) في القرآن الكريم فإننا يجب مبدئيا أن نحتمل ثبوت بطلان دلالة هذا المؤشر أو صحته.
3 - الرابط الذي تفضلت به لا يفتح إلا للمشاركين قمت بوضع هذا الرابط البديل
http://www.geocities.com/alarud/88-mosa-wassaleh.html
يرعاك الله.