[المعارضون للإعجاز العلمي في القرآن والسنة]
ـ[خالد- طالب علم]ــــــــ[28 Mar 2006, 01:35 ص]ـ
http://55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=847&select_page=17
ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[28 Mar 2006, 10:56 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي ...
لتكتمل صورة فهم الجو الذي نُشِرت فيه المقالة، فقد أرسل أحد الإخوة مقالاً ثم أتبعه بمكالمة هاتفية ـ بعد يومين ـ تكلم فيها كلاماً شديداً وقاسياً محذراً من الشر المستطير، وعندما حاولنا تعداد نماذج من الذين أسلموا بسبب الإعجاز العلمي، مبينين أن الخلاف يجب ألا يتحول إلى تفسيق ـ كما كرر عدة مرات في مكالمته ـ أقفل الخط!!
وإليكم نص المقالة التي أرسلها الأخ الكريم:
الابتعاد عن الاعجاز في القران فقد حذر العلماء منها وعليكم بتقوى الله
وهذة من خطبه لجمعه للشيخ العلامه يحيى الحجوري حفظه الله وهو على المنبر ينصح الامه
واترككم مع الخطبه
الإيجاز في ضلال دعاة الإعجاز / للحجوري
الإيجاز في ضلال دعاة الإعجاز
الخطبة الأولى
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
? يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ?
? يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تسألون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً ?
? يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يُصلح لكم أعمالكم ويَغفر لكم ذنوبكم ومن يُطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ?.
أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أيها الناس إن الله سبحانه وتعالى أرسلَ رَسوله محمداً صلى الله عليه وسلم مُخرجاً لهذه الأمة من ظُلمات الجهل والتيه، إلى نور الحق والبرهان والاستقامة.
? هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويُعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبلُ لفي ضلالٍ مبين ?.
? لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عندتم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوفٌ رحيم * فإن تَولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ?.
? فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن أتبع هواه بغير هدىً من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين ?.
وجعله في غايةٍ من الحرص على أن يُوصلَ الحق إلى الناس، وعلى أن يُوصلَ الهداية إلى الناس، بل إن الله عز وجل قد عتب عليه في مواضع كثيرة في كتابه لشدة حرصه على الناس وعلى هدايتهم ? فلا تذهب نَفسك عليهم حَسَرات إن الله عليمٍ بما يصنعون ?، ? فلعلك باخعٌ نفسك إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً ?، فيخبر ربنا سبحانه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كاد أن يايخئ نفسه وأن يقتل نفسه حسرةً على أنها من شدة الحسرة على الناس لِمَ لم يستجيبوا لشرع الله، ولقد كان يَسعى في أسواق الجاهلية وفي أيان الحج فيقول عليه الصلاة والسلام: (ألا من يؤويني فأبلغ دين ربي) وهذا في غاية الحرص على إيصال الخير للناس.
وفي < الصحيحين > أنه ذهب إلى ابن عبد ياليل فعرض نفسه عليه ليؤويه حتى ينصر دين الله، فرد عليه دعوته، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغمومٌ، حتى بلغ قرن الثعالب ورفع رأسه، وإذا جبريل يناديه يا محمد إن هذا ملك الجبال يناديك إن شئت أن أطبق عليهم الاخشبين فعلت قال: (لا إني أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله) الحديث عن أم المؤمنين عائشة في < الصحيحين >.
¥