[خطة بحث الإعجاز العددى القرآني، وخطة بحث الحساب القرآني]
ـ[يسرى أحمد حمدى أبو السعود]ــــــــ[02 Jun 2006, 06:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى مجال الدراسات القرآنية، بدأ الرياضيات دخولها منذ عشرين عاما،
حيث هناك إحصائيات القرآن الكريم، والإعجاز فيها المعتمد على التناسق والتوازن
فهناك خطة بحث الإعجاز العددى المشترك فيها أكثر من باحث
نعرضها فى اسفل، وهي الصياغة النهائية لها (وإن كانت دوما خطط الأبحاث تتغير)
كذلك خطة بحث الحساب القرآني
الذي يهدف للكشف عن العلاقات الحسابية لمعاني القرآن الكريم، لتضاف لإنسجامه اللغوي والبلاغي والتشريعي.
وهو ما أقوم به حاليا.
ويتم طرحه لأي مشترك معنا فى أي من البحثين
أو أي إقتراحات أو تعديلات
ـ[يسرى أحمد حمدى أبو السعود]ــــــــ[02 Jun 2006, 06:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
خطة بحث دراسة المنهج والإحصائيات المتفق عليها للإعجاز العددي
قال الله تعالى في سورة الحجر:
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)
الدراسة العددية لكلمات ولأحرف القرآن والرسم الذي كتب به بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وأصحابه وسلّم وبإشرافه وتقريره وموافقته , تثبت أن القرآن وصلنا كما نزل محفوظاً بعناية الله تعالى ولم يطرأ عليه أي تغيير أو تحريف على مدى العصور.
الدراسة العددية في القرآن هي جديدة بأسلوبها ولكن ليست جديدة من ناحية الفكرة والمبدأ. فلقد عرفها سلفنا الصالح وأسموها " اللطائف ". مثل كتاب " لطائف الفيروز أبادي ".
كما أقبل العلماء منذ عصور على كتاب الله المجيد مشغوفين بكل ما يتعلّق به حتى أحصوا آياته وحروفه وعدد ألفاظه المعجمة والمهملة وأطول كلمة فيه وأقصرها وأكثر ما اجتمع فيه من الحروف المتحركة. وعدد الحروف الأبجدية المستعملة في كل آية.
وفي العصر الحاضر تعددت وتنوعت الدراسات العددية للقرآن الكريم نتيجة تطور علم الرياضيات وظهور جهاز الحاسوب. أليست هذه الدراسات بحاجة إلى تدقيقها وتمييز الصحيح من الخطأ؟ أين علماء المسلمين اليوم؟ وأين منهم من يستطيع اللحاق بأسلافنا أصحاب الهمم العالية الذين قاموا بتدقيق أحاديث الرسول الكريم , وكان الواحد منهم يقطع المسافات الطويلة من أجل حديث واحد؟
هل القرآن لا يستحق الاهتمام والدراسة؟
لا بل يستحق، لذلك كانت هذا العمل المشتركة لنا، كالآتي:
مراحل القيام بالدراسة:
مرحلة رئيسية1: الاتفاق على منهجية وضوابط ومحددات بحوث الدراسات العددية والعلمية في الإعجاز والعددي.
(لأنه لا جدوى من القيام بإحصائيات لا يوجد معيار موحد على صحتها فعدم وجود منهج واضح يعني إهدار كل الجهود المخلصة)
مرحلة رئيسية2: الاتفاق على الإحصائيات وتوحيد الأعداد المعترف بها، وتنقسم إلى المراحل الفرعية التالية مرتبة من الأسهل للأصعب:
مرحلة فرعية أ: عدد آيات القرآن
مرحلة فرعية ب: عدد كلمات القرآن
مرحلة فرعية ج: عدد حروف القرآن
مرحلة رئيسية3: -مراجعة وتصحيح البحوث والإحصائيات القرآنية، بترتيب:
مرحلة فرعية أ: مراجعة أبحاث لفظ الجلالة" الله"
مرحلة فرعية ب: مراجعة أبحاث أسماء الله الحسنى
مرحلة فرعية ج: مراجعة أبحاث القرآن، ثم السنة
مرحلة رئيسية4: تطبيق الإعجاز العددي في الدعوة الإسلامية بترجمته ونشره على نحو معتمد من المؤسسات الإسلامية الرسمية.
خطة البحث للدراسة المشتركة، بين باحثي الإعجاز العددي:
الباب الأول منهج دراسات الإعجاز العددي:
مقدمة عامة (تاريخه - بداياته - النهي عنه - موقف القدماء - المتأخرين - فائدته)
ضبط المصطلحات وتعريف معنى الإعجاز العددي والفرق بينه وبين التفسير العددى, لماذا هو إعجاز؟ و الترتيب والتناسق والتوازن مرادف لمفهوم الإعجاز.
معايير صحة بحث الإعجاز العددي
الخطوات العامة للبحث الإعجاز العددي.
متطلبات الدراسة العددي من جوانب لغوية ومراعاة للعلوم الشرعية.
مؤهلات الباحث في الإعجاز العددي
الاتفاق على قائمة الخلاف:
- تفنيد الآراء المعارضة للإعجاز العددي وأخذ أحسن نصائحها.
التدوين والروايات أثرها في الاختلاف والموقف من القراءات والاتفاق على رسم القرآن وحروفه فى دراسات الإعجاز العددي بين الرسم المأثور والرسم المعاصر.
¥