تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[آية الولاية نزلت في على بن أبي طالب والرواية يقول عنها بن كثير وهذا إسناد لا يقدح به!]

ـ[القندهاري]ــــــــ[08 Jun 2006, 04:35 ص]ـ

الحمد لله.

أثناء تصفحي في موقع الإسلام الذي يشرف عليه فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله وأنا أقرأ في تفسير بن كثير وبالتحديد عند قوله تعالى {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} المائدة55

وبعد أن أورد بن كثير رحمه الله بعض الأسانيد التي تقول أن الآية نزلت في على بن أبي طالب رضي الله عنه وردها إلا أنه عند ذكره لهذه الرواية ((وروى ابن مردويه أيضا عن طريق محمد بن السائب الكلبي وهو متروك عن أبي صالح عن ابن عباس قال خرج رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم وقاعد وإذا مسكين يسأل فدخل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال أعطاك أحد شيئا؟ قال نعم قال من؟ قال ذلك الرجل القائم قال " على " أي حال أعطاك؟ قال وهو راكع قال وذلك علي بن أبي طالب قال فكبر رسول الله عند ذلك وهو يقول من " يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ")) مع أنه قال عن محمد بن السائب أنه متروك إلا أنه قال بعدها كلمة عجيبة وهي قوله عن هذا السند ((وهذا إسناد لا يقدح به)) فتعجبت غاية العجب ورجعت الى مكتبتي وفتحت على تفسير بن كثير وهي طبعة مكتبة النور العلمية بيروت فوجدت نفس الكلمة فزاد تعجبي ثم فتحت نسخة ثانيه وهي طبعة دار طيبة فزال تعجبي فوجدت أن الكلمة مصحفه والصحيح هي كلمة ((وهذا إسناد لا يفرح به)) ومع أن بن كثير قال لا يفرح به ولكني فرحت رغما عني لزوال الإشكال عني ولله الحمد فأحببت أن أنفع إخواني وأنبه عليهم بارك الله فيكم.

ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[08 Jun 2006, 10:12 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أستغرب من حضرتكم يأخي هذا الكلام فما المشكلة أن يكون هذا الحديث مما يُفرح به؟ وما المشكلة أن يكون الحديث مما لا يُقدح به؟ ولماذا خترت تصحيح لا يُفرح؟ هل لأنها توافق هوى في نفسك؟

والحديث لو افترضنا أنه صحيح أين الإشكال هل هو في تمسك الروافض به؟

الحديث غاية ما يثبته هو فضيلة جليلة من الفضائل الكثيرة الثابتة لسيدنا علي كرم الله وجهه وثبات المكرمات لعلي كرم الله وجهه لا يعني طعناً في غيره فكلهم - الصحابة الكبار- ممن شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة والفضل.

والولاية هنا لا أدري لماذا نحملها مباشرة على الخلافة؟.

ـ[ابن الشجري]ــــــــ[08 Jun 2006, 11:15 م]ـ

الأستاذ الكريم أحمد الطعان ...................... سلمه الله

لطعنك فيما أورده القندهاري أشد غرابة من استغرابك لما أورده عندي.

ما أورده الرجل كان مورد إشكال عنده، إذ كيف يضعف الحافظ ابن كثير رحمه الله رجلا، ثم يحكم على سند هو فيه بالصحة، وهو مشكل لولا أن الرجل سعى واجتهد في زوال هذا الإشكال بان تبين له أن الخطأ كان من الناسخ، فهل يستحق سعيه إلا أن يقابل بشكران لاكفران.

وفي الحقيقة أن في كلامكم الموهم لعدم التفريق بين العبارتين إيهام للقارئ، وعدم توضيح لمرادكم، وإلا فلا أشك أن أحدا لايفرق بين الفرح والقدح، واعتبار أحكام أهل الحديث والتنبه لألفاظهم.

ثم إنا سلمكم الله لم نكلف بالتقصي عن نوايا الآخرين، وأرى أن هذه أول مشاركة للرجل، فما الداعي لأن نزهده في المشاركة بالتشكيك في معتقده , أو أنه من أصحاب الهوى، فالله أعلم بالنيات وهو المحيط بها منا ومنه.

وآخيرا: فعلي رضي الله عنه كسائر الصحابة نحبه ونتولاه، ونعلم بأن الوضع في فضائله مشهور عند أهل الحديث، بل هو أكثرهم موضوعا فيه وفي فضائله أحاديث لاتثبت عند حذاق هذا الفن، فليس من داع لأن نخصه بلفظة لم تثبت، بل نترضى عنه كما نترضى عن سائر الصحابة الكرام رضي الله عنهم، وإلا كان حقيقا بأن نرمى بالهوى أو الميل عن أحد منهم و الذي نعوذ بالله منه.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[09 Jun 2006, 02:47 ص]ـ

غفر الله لي ولكم.

أخي الكريم / القندهاري .. إنّ قدومكم يفرح به، فأهلا ومرحبا بك بين إخوانك في هذا الملتقى العلميّ المتميّز، ونتمنّى لك إقامة طيّبة مباركة.

ـ[ابو الروب]ــــــــ[09 Jun 2006, 05:55 م]ـ

جزاك الله خيرا اخي قندهاري وحقا هذا ممايفرح به اذ انه يدل على تامل للكلام فكيف يقول في الرجل متروك ثم يؤيده ولكنك جزاك الله خيرا ازلت الغمه ويا اخي احمد كلامط مردود عليك اتتهم الرجل والرسول صلى الله عليه وسلم يقول لم أأمر ان اشق عن صدور الناس ولوصح الحديث لفرحنا به ايضا والفرح اننا عرفنا الحق لا اننا ردننا الحديث ففرق بارك الله فيك وغفرلنا ولك

ـ[القندهاري]ــــــــ[10 Jun 2006, 04:29 ص]ـ

فضيلة الدكتور الشيخ أحمد الطعان بارك الله فيك يعلم الله أني لم أقصد أن أتبع هواي ولكن لو تأملت كلام الشيخ وهو يقول عن رجل في السند انه متروك ثم يقول بعد ذلك وهذا إسناد لا يقدح به قد يشكل عليك لأنه كلامه قد يفهم منه أنه يصحح السند مع أنه فيه رجل قال عنه متروك ولتعلم أن في تصحيح هذا السند أشكال فأنت تقول أنه أفرض لو أنه صحيح فهل تجيز أعطاء الصدق في حال الركوع؟ وتصبح فضيلة لكل من أراد الصدقة يصلي ويعطيها في حال الركوع ويترك الخشوع الي أمرنا به في صلاتنا شيخنا المبارك ليتك تتأمل المتن قبل أن تتهاون في تصحيحه هداك ربي لما يحب ويرضى.

أخي الكريم بن الشجري أحسنت الرد بارك الله فيك وأثابك.

أخي الكريم عمار وأبو الروب بارك الله فيكما ولعل الدكتور تعجل في كلامه وجل من لا يسهو.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير