غير أن شيئاً خطيراً لم يعجبني، ولا أجده ميزان حقٍ، ألا وهو ما الصواب في تفاضل العلم.هل بما يضاف إليه من لقب قد تم في أغلب الأحيان بدرجة علمية.
وفي بعضها يضاف بالوسائط، بله بأنه ضد تيار الإسلام (د. الأدب العربي).
أقول هل التفاضل بذلك، أم بأن يكون الحق متلألئ في احتجاجه في المشاركة.
أي هل لذات اللقب الذي لم أزدره طبعاً. فكأن هذا أضفى على كلامه الحجة، أم أن يكون الحجة باستدلال صحيح في مشاركته.
وأحببت أن أنوه على مثلاً
هل تفاضلون لقب الدكتوراة بشيخ مثل الشيخ ابن عثيمين.
فستكون إجابتكم: كلا.
فإذا كان ذلك كذلك فما الحجة، ستكون الحجة العمل والعلم الذي يرفع الله الذين أوتوا العلم درجات.
وما ذكرته مع تأكيدي في النهاية بقولي:
ولا أحمل حطاً لأصحاب الشهادات والدراسات العليا بل أرى أن الأعمال هي التي تزن.
أقول ما ذكرته حجج أعمال تفوق دراسة ما قام به كم من الناس فحصلوا على ألقاب.
فذكرت (الألباني – شعيب – أحمد شاكر)
وذكرت من تتصاغر إليهم الألقاب لنجعل أن ميزاننا الذي نزن به الأعمال دون الألقاب، والحجة والبيان دون الألقاب التي لم أزدرها كما قلت.
فالدكتور عبد الرحمن قال: أرجو من الجميع التكرم بكتابة المؤهل العلمي في التوقيع، طلباً لمعرفة المستوى العلمي للمحاور، حتى يؤدي الحوار العلمي ثمرته بشكل أفضل.
فهل صاحب دكتوراة معين مثلاً مختلف مع الشيخ شعيب فهل تميل الكفة للقب أم للحجة الواردة من الطرفين. فإن كانت للحجة،
فالصواب الحس على حسن الاحتجاج.
أما إن شئت أن تعرفني فأنا رجل متصاغر، عبدٌ لله كنت في كلية العلوم، فتحسرت على جهل الرفاق وتاقت نفسي للعلوم الشرعية. فتركت العلوم العلمية التي كنت شغوفاً بها، وكنت أحصل على مكافأة على تفوقي، ثم أخذت في طلب العلم الشرعي، و ...
حتى منَّ الله علي بإنجاز عدة كتب في التحقيق سأذكرها بعد قليل.
الاسم: مصطفى علي
البلد: مصر
السن: 47 سنة.
الحالة الاجتماعية: متزوج، ولي ولدان، وأربع بنات، ولد وبنتان ختموا القرآن، والابنة الكبرى 20 سنة تعلم الأخوات التجويد إذ هي مجيدة، وتعلم التجويد عبر الغرف الصوتية للأخوات، وقريباً القراءات العشر الصغرى بإذن الله تعالى.
العمل: أعمل بمجال تحقيق التراث الإسلامي منذ أكثر من 22 سنة. وفي مجال إعداد برامج دينية على الكمبيوتر، ولي مكتب نور الإسلام لتحقيق التراث الإسلامي، وصف الكتب الدينية على الكمبيوتر للطبع.
لي من الكتب المطبوعة
1 - محاسبة النفس لابن أبي الدنيا، طبع دار الكتب العلمية – بيروت. سنة 1986
2 - الثبات عند الممات لابن الجوزي، طبع دار الجيل – بيروت. سنة 1991
3 - الإعلام بوفيات الأعلام للحافظ الذهبي (مجلدان) بالاشتراك مع أخ، طبع دار الكتب الثقافية – بيروت. سنة 1990 تقريباً.
4 - مختصر مصنف عبد الرزاق وفهارسه (4 مجلد)، طبع دار الجيل – بيروت. سنة 1991
5 - التوهم للحارث المحاسبي، طبع المكتبة الإسلامية - القاهرة. سنة 2006
* لي من الكتب التي تحت الطبع
1 - مصحف أحكام التجويد. (عارضه حالياً على عدة جهات منها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
2 - مختصر مصنف ابن أبي شيبة وفهارسه (4 مجلد)، طبع دار الجيل – بيروت.
3 - المعجم الرائد لمن تكلم فيهم الهيثمي في مجمع الزوائد. كتاب رجال صنفتُ فيه من كلام الهيثمي كتابَ رجال له، وبعد ذكرهم على حروف المعجم، في تحقيقي بينت إذا كان موافقاً أو مختلفاً مع علماء الجرح والتعديل الآخرين كابن أبي حاتم، وابن حجر والذهبي، وغيرهم.
4 - مسند الذهبي من كتاب ((تذكرة الحفاظ))، وقد جمعتُ فيه أحاديث الذهبي التي ذكرها في كتابه ((تذكرة الحفاظ))، ثم رتبتها على المسند، ثم اتبعت ذلك بفهارس لأطراف الحديث، وفهارس تبويبية على كتب الفقه لتلك الأحاديث. والكتاب مع ما يليه تعليمي ليتعلم منه الأخوة كيفية التصنيف. فالأحاديث قليلة وقد صنعت منها كتابين الأول المسند، والثاني، سنن الذهبي، وهو التالي، طبع دار الكتاب المصري دار الكتاب اللبناني – القاهرة، بيروت
5 - سنن الذهبي من كتاب ((تذكرة الحفاظ))، نفس الأحاديث مرتبة على الأبواب الفقهية، طبع دار الكتاب المصري دار الكتاب اللبناني – القاهرة، بيروت
¥