تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ناصر]ــــــــ[22 May 2006, 09:37 م]ـ

وهناك سرقة علمية قد لا ينتبه إليها الكثير, أنا هنا أتحدث عن بعض من يصدق فيهم وصف المتطفلين, تجد الكتاب قد حقق و رتب و طبع أكثر من مرة, ثم يجيئ هذا السيد فيلصق إسمه بإسم الكاتب الأصلي بحجة تخريج أو جمع أو ترتيب أو غيره, ثم يدعي أنها مؤلفاته.

و الأدهى والأمر أن هذا المحقق - بزعمه - ليست له أي شهادات علمية في مجال العلوم الشرعية, وإذا ووجه بذلك قال أنا تلقيت العلم عن أسماء لامعة - مثلا الشيخ ابن العثيمين عليه رحمة الله - , فإذا سألته كم سنة إلتزمت بالشيخ كانت إجابته صفر فكل ما هنالك أنه إستمع لأشرطة الشيخ و الله أعلم ماذا فهم منها.

و المتتبع لما يجري عبر الشبكة العنكبوتية يرى العجب فكل من هب ودب بعد إعفاء لحيته و سماع بضع أشرطة يدعي المشيخة و طبعا شيخه الذي تأثر به أكثر هو ابن العثيمين عليه رحمة الله و صدق من قال: وكل يدعى وصل بليلى ** وليلى لم تقر لهم وصالا.

و يعتقدون أن ديننا آية و حديث - على عظم ذلك -, و ينسون أنه أخلاق قبل ذلك, و هذه لا تتأتى عن طريق سماع الأشرطة بل بمجالسة الرجال السنين الطوال ... و هذا ظاهر في أحوال الكثير منهم.

بل الأمر وصل ببعضهم إلى التطاول في بعض الأحيان على الأفاضل حملة الشهادات العليا ولا حول ولا قوة إلا بالله.

هؤلاء خطر يحوم قد يحيد - إن لم يواجه - بالدعوة السلفية إلى طريق غير سليم.

ـ[سلطان الفقيه]ــــــــ[22 May 2006, 09:39 م]ـ

سبحان الله!! كيف يتجرأ أن ينشر مثل هذا وهو من بحث غيره، ثم ألا يستحي أولاً أمام ربه ان ينسب ذلك لنفسه وأن الله مراقب له، والطآمة الكبرى أنه نقل ذلك بالنص كما آرانا إياه الدكتور عبد الرحمن ـ حفظه الله ـ وكذلك كما هو موجود على الورقة الأولى أنه مدرس مادة القرآن فكيف سيقتدون به طلابه. فنعوذ بالله من ذلك.وليس هذا غريباً على كل أحد فقد سبقه من فعل مثل فعلته لكن الله فضحهم وسيفضح من تجرأ أن يفعل مثل فعلته النكراء.وبارك الله فيمن بين ذلك للملأ. وجزاكم الله خيراً.

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[23 May 2006, 11:26 ص]ـ

لم اعجب كما لم افجا بما قال شيخنا الشيخ عبد الرحمن ولكن خذوا هذا الانموذج الذي كنت فيه احد شهود العيان

حضرت في سنة من السنوات مؤتمرا علميا قدم فيه احد اساتذة كليات الشريعة بحثا يخص الموضوع المتعلق بالمؤتمر فماذا كان؟ الذي كان يا سادة يا كرام ان الباحث استاذ الفقه واصوله في كلية .... قد التهم فصلا من رسالة زميل له في نفس الكلية وقدمه للمؤتمر. ومن اعجب الامور ان يقدم الباحث السارق بحثه في موعد المؤتمر ويقوم بعرض بحثه وزميله صاحب الرسالة المسروق منها البحث حاضر بجواره يسمع!!!!! فماذا نسمي هذا يا اهل الارض؟

اما انا فاعلن عجزي عن ايجاد تسمية له في لغة العرب فهل من مجيب؟ واما عن بقية القصة فاتركها لشناعتها

والسلام عليكم

ـ[صالح العبد اللطيف]ــــــــ[23 May 2006, 02:04 م]ـ

أحسنت يا دكتور عبد الرحمن والحقيقة إن السرقة هذه مميزة جداً حيث لا يدع لك مجالاً للشك في سرقته. نسأل الله السلامة والعافية.

ـ[سلطان الفقيه]ــــــــ[23 May 2006, 09:16 م]ـ

نعم صدقت يا ابن الجزيرة،فإن سرقته مميزة فلا يوجد أدنى شك في سرقته. ومما يناسب ذلك أن أذكر لكم قصة ذكرها الذهبي في السير بأن رجلاً من الهند في عام (600هـ) ادعى أنه صحابي قال الذهبي معلقاً على ذلك: (هكذا فليكن الكذب وإلا فلا) لأنه كذب واضح ليس فيه أدنى شك،إنما يجعل الإنسان حائراًالشيء الذي يحتمل الصدق والكذب فلا يستطيع أن يحكم عليه. وكذلك يقول الذهبي في السير في ترجمته لموسى الطويل: (يزعم أنه رأى عائشة في عام مائتين ... ثم قال انظروا إلى هذا الحيوان البهيم يدعى أنه رأى عائشه في هذا العام فمن الذي يصدقه) أو كما قال.لأنه كذب واضح ليس فيه أدنى شك.والحاصل أن السرقة هذه كما قال أخونا ابن الجزيرة مميزة،أما غير المميزة فهي التي يجعلها مختلطه مع كلامه لا تستطيع أن تفرق بين الكلام المسروق وغيره. وجزاكم الله خيراً

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[23 May 2006, 10:14 م]ـ

موضوع السرقات العلمية موضوع طويل الذيول، والحديث فيه ذو شجون، وإنما طرحت هذا الموضوع لكونه في الدراسات القرآنية، وإلا فالموضوع متشعب في الفنون الأخرى. وهذه المشكلة ليست مختصة بالباحثين العرب، بل هي مشكلة عامة في فنون كثيرة كالطب والهندسة وغيرها، والأفكار فيها أشد عرضة للسرقة، وما تسجيل المخترعين للاختراعات إلا فراراً من السرقات ولكن هيهات.

وما ذكره أخي الكريم الدكتور جمال أمرٌ مؤسف، ونحزن لسماعه، وقد شهدنا قصصاً مقاربة، ولولا معرفتنا بها لما صدقناها، ولكن إذا نبه الباحثون للموضوع، وعرف أمثال هؤلاء أن الباحثين سيكشفون سطوهم على بحوث الآخرين سيتوقفون أو على الأقل يخففون هذا.

وما ذكره الأخ ناصر أمرٌ مشاهد ومؤسف كذلك، ولكن لا بد من التعاون في التخفيف من هذه الأمور حتى تتلاشى إن شاء الله، ولا يصح في نهاية المطاف إلا الصحيح، ومن أخذ شيئاً بغير حقه لم يبارك له فيه، وكان وبالاً عليه إن كان ممن يعقلون. وما كنت أرغب في نشر هذا الموضوع،طلباً للستر، ولكن أرجو أن يكون في نشره فائدة علمية منهجية إن شاء الله، ونعوذ بالله من الوقوع في أعراض المسلمين، وقد حرصت على طمس الاسم لهذا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير