تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} (36) سورة النحل

{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} (46) سورة الحج

{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (20) سورة العنكبوت

{أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} (9) سورة الروم

{وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ} (18) سورة سبأ

{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا} (10) سورة محمد .....

يذكر السير في الأرض مصحوبا بأدوات الإدراك فهذا أشبه بأن يكون المقصود هو البعثات العلمية وما يدور في فلكها .....

والأمربالنظر يعقب غالبا الأمر بالسير .... والنظر أعم من الحسي والعقلي

أما الضرب في الأرض فهو مظنة المشقة والجهد فكأن المقصود القوافل التجارية وغيرها ...

ولهذا -والله أعلم -لم يقل في آية سبأ اضربوا فيها ليالي وأياما .... لأن المقام هو الاشارة إلى رغد العيش وسهولة السفر والأمن فيه فلا يناسب هذا فعل الضرب الموحي بالقرع والشدة ....

أشهد أن بلاغة القرآن سماء لا تطاولها سماء ....

ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[28 May 2006, 07:47 م]ـ

جزكما الله خيرا وننتظر المزيد من الردود والتعليقات

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 May 2006, 08:06 م]ـ

جزاكم الله خيراً على هذه الفوائد.

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[28 May 2006, 09:18 م]ـ

أخي أبو عبد المعز بارك الله فيك. هل يستقيم قولك مع الايات؟:

"قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ"

"وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ" فليس وصفهم بما ذكرت

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آَخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآَثِمِينَ" فالغالب عليه انه مسافر دون تحديد غرضه.

واستشهادك بقوله تعالى:"وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ" فيه نظر لان السير هنا السفر الى الشام

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[28 May 2006, 10:37 م]ـ

الأخ مجدي .......

كان كلامي –بارك الله فيك-عن فعل "سار" المقيد بالحرف "في "والظرف "الأرض".

ولم يكن عن مطلق السير حتى يرد علي اسم السيارة،فما قلت أن سار-على الإطلاق- يعني الخروج في مهمة علمية فيسري المعنى إلى المشتقات ...... كل كلامي كان عن تعبير "السير في الأرض " فبينت اختلافه عن "الضرب في الأرض"، والضرب هنا مقيد بنفس ما قيد به السير ...... ولا يرد علي اشتقاقات الضرب كالمضرب والضراب والضارب ....

ونظير هذا ما نقوله عن" استوى على العرش " فهو يدل على معنى خاص لا يدل عليه اسم المستوي، لأن المستوي بدون قيد قد يحتمل الاستواء على، والاستواء إلى، وفرق كبير بين المعنيين.

أما آية سبأ فقد بينت سبب العدول عن استعمال فعل الضرب في الأرض مع أن الظاهر أن الرحلة هنا للشمال للتجارة، وأوافقك على أن المقصود هو الشام بقرينة وصف القرى بكونها مباركة.

والعدول لنكتة بينتها بقولي:

ولهذا -والله أعلم -لم يقل في آية سبأ اضربوا فيها ليالي وأياما .... لأن المقام هو الاشارة إلى رغد العيش وسهولة السفر والأمن فيه فلا يناسب هذا فعل الضرب الموحي بالقرع والشدة ....

لا أريد بهذا الكلام أن أدافع عن فهم قد يكون مرجوحا ..... بل للبيان فقط ولعلك قرأت في كلامي قولي:

فيلحظ بصورة أغلبية-لم أقم بالاستقراء التام بعد-

مع التحية الطيبة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير