تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1. الإستفهام التقريري في قوله تعالى: (ألم تر أن الله أنزل من السماء ......... ).

2. التضاد في قوله تعالى "جدد بيض " وقوله تعالى " غرابيب سود"

ما ترشد إليه الآية الكريمة:

1. ضرورة التفكر في خلق الله جل جلاله

2. أن الله تعالى أنعم على الناس بالغيث والثمرات المختلفة والجبال الملونة، فوجب على كل عبد أن يشكره.


(1) غريب القرآن للأصفهاني، الجزء الأول ص 89، طبعة المكتبة الشاملة
[ line]
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) من سورة الممتحنة.

معاني الكلمات:
أولياء تلقون إليهم بالمودة: أي لا تتخذوهم أنصاراً توادونهم.
وقد كفروا بما جاءكم من الحق: أي الإِسلام عقيدة وشريعة.
يخرجون الرسول وإياكم: أي بالتضييق عليكم حتى خرجتم فارين بدينكم (1).

المعنى الإجمالي: نهي للمسلمين ان يتخذوا من أعداء الدين أولياء، إن كان المسلمون قد اخلصوا نياتهم في جهادهم وهجرتهم، وقد أخرجو المسلمين من ديارهم وكذلك رسول الله صلى عليه وسلم، فمثل هؤلاء لا ينبغي للمسلم أن يتخذهم أنصاراً، ومن يفعل ذلك فقد حاد عن سواء السبيل سبيل المؤمنين

سبب نزول الآية:
وقد أجمع المفسرون على أن هذه الآية نزلت في حاطب بن أبي بلتعة، وقصة الرسالة مع الظعينة لأهل مكة قبل الفتح بإخبارهم بتجهز المسلمين إليهم مما يؤيد المراد بالعدو هنا (2)

البلاغة:
1. التضاد في قوله تعالى أخفيتم وأعلنتم
2. استخدام الفعل يخرجون للدلالة على استمرار إيذاء الكفار للمسلمين.

ما ترشد إليه الآية الكريمة:
1. وجوب ترسخ عقيدة الولاء للمسلمين و البراء من الكافرين في قلوب المؤمنين.
2. أن الحق والباطل في حالة تدافع مستمر، وعداء مستحكم، فعلى المسلم ان يعد العدة لمواجهة الباطل.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير