ستقودك إلى: " الرحمن الرحيم" "الرحيم الغفور"
لا يمكنك الكشف عن الإرتباطات الناتجة عن هذا إلا بتمثيل بياني
تميهدا لكشف المعادلة الحسابية لترابط هذه الجزئية من القرآن الكريم
، ومن ثم تجد أن القرآن الكريم، يستخرج منه معطيات، هذه المعطيات تترابط معا بشكل (تقوم بالكشف عنه)
ومن ثم لا تصبح الدراسات القرآنية تعكس (رؤية) صاحبها
ولكنها تكون دقيقة جدا بروابط اللغة بأسولب حسابي، يمكن برهنته والتأكد من صحتها، والتوصل لنفس النتائج بدقة مهما تعدد بحثها وإختلفت أساليب الدراسة (فلا يمكن إختلاف الآراء لأن النتيجة يمكن برهنتها من طريق آخر)
ومن فائدة ذلك:
تكتشف الفرغات التى فى بحثك _ التى تتطلب تتبع وإتيان بآيات آخري لتتكامل
وتكتشف الأجزاء فى بحثك التى لا تتوائم مع الآيات التى أتيت بها فى الدراسة
ومن ثم تجد أن بحثك القرآن الكريم هو الذي يضعه آياته موضعها فى بحثك (لا الباحث هو الذي يضع الآيات موضعها) - هيمنة القرآن على بحثك-
مع العلم أن كل هذه العمليات تكون بعد (قراءة التفاسير المتفق عليها للآيات) أي الفهم المتعارف عليه للآيات، فليس هذا أسلوب لتفسير القرآن، ولكنه إستخراج نتائج من القرآن الكريم ومن ثم فليس تفسير.
ولكن عموما هناك بعض الأبحاث التي تم عملها باستخدام هذا الأسلوب، وأفادت نتائج لم يكن من الممكن التوصل إليه إلا عبر هذا الأسلوب
يمكنك الإطلاع عليها هنا:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=5772
وهذا البحث وغيره بهدف تفصيل هذا الأسلوب البحثي
أما عن أن للفظ الجلالة هو مفتاح، أو محور القرآن الكريم
فهذه دراسة تطول ولا يمكن الحديث عنها دون أمثلة، ولكن فقط يمكن القول أن لفظ الجلالة " الله" باستخدام تتبع الروابط المنهجية أفاد وجود شبكة حسابية دقيقة جدا، تربطه مع أسماء الله الحسني الآخري
يمكن تمثيلها بيانيا، ورؤية روابطها بشكل بياني، ويمكن عمل معادلة حسابية لها
ولكن هذا هي المرحلة الثانية من البحث بعد " مصفوفة لفظ الجلالة فى القرآن الكريم" المطلوب مراجعتها حاليا.
ولهذا دوما نكرر
على دارسين القرآن أن يتعلموا الرياضيات، حتى العصر القادم إن شاء الله هو مجال التقنين الحسابي للدراسات القرآنية
وأتمني أن نتبادل النقاش فى هذه النقاط حتى تتضح الفكرة
وشكرا لك على نقاشك الذي فصل هذه الجزئية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته