ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 03:53 م]ـ
فكيف يكون إعراب الجملة بعدها أخى الكريم، وهل يصح لنا إن نحن وقفنا على هذا أن نبدأ بقوله تعالى (ما وعد الرحمن وصدق المرسلون)
وإن جاز فما إعرابها فى تلك الحالة، أظنها لا تعرب إلا مبتدأ والجملة بعدها خبر عنها، وإن صح لنا الوقف على هذا لما فيه من لطيف المعنى فإننا نبدأ فنقول (هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون)
والله أعلم
أخي الكريم، جاء في كتب التفسير وإعراب القرآن
في " هذا " وجهان: أظهرهما: أنه مبتدأ وما بعده خبره ويكون الوقوف تامًّا على قوله: {مِن مَّرْقَدِنَا}
والثاني أن " هذا " نعت لمَرْقَدنا، فيوقَف عليه،
وأما إعراب الجملة، فقالوا: «ما وَعد»: مبتدأ، والخبر محذوف؛ أي حقّ، ونحوه. أو خبر المبتدإ محذوف؛ أي هذا، أَو بعثنا.
ـ[ابن الخطاب]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 05:26 م]ـ
أخي الكريم، جاء في كتب التفسير وإعراب القرآن
في " هذا " وجهان: أظهرهما: أنه مبتدأ وما بعده خبره ويكون الوقوف تامًّا على قوله: {مِن مَّرْقَدِنَا}
والثاني أن " هذا " نعت لمَرْقَدنا، فيوقَف عليه،
وأما إعراب الجملة، فقالوا: «ما وَعد»: مبتدأ، والخبر محذوف؛ أي حقّ، ونحوه. أو خبر المبتدإ محذوف؛ أي هذا، أَو بعثنا.
جزاك الله خيرا أخانا الكاتب، ونفع الله بك وزادك علما
ـ[محمد يوسف عمرو يوسف]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 11:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم وصلاة وسلاما على أشرف المرسلين محمد النبي الأمين
وبعد
يسعدني أن أضيف إضافات لعلها تكون مفيدة ونافعة بإذن الله تعالى
أولا: مفهوم العدد مجموعة من الألفاظ الموضوعة لتدل على شيء معين
كما وضع العدد واحد ليدل على المفرد والعد اثنان ليدل على المثنى والعدد ثلاثة ليدل على الجمع وهكذا
أما طلبك أيها الحبيب تعريف العدد في الجملة التي أوردتها فأقول مستعينا برب العالمين
قرأت الكتب الثمانية
وعليه: فقد أصبح العدد وصفا للكتب وذلك لأن العدد إذا عرف وجاء على وزن فاعل كان وصفا لما قبله تقول: رأيت الحلقة الخامسة من المسلسل وهكذا
أما قولك: جاء الرجل هذا فهو من باب الوصف حيث إن النحاة أجازوا النعت بالمفرد وقسموا المفرد إلى قسمين المشتق ويتحقق في: اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة وأفعل التفضيل
والمؤول بالمشتق ويشمل: ذو التي بمعنى صاحب والموصولة والمنسوب والمصدر واسم الإشارة وعلى ما تقدم أقول لك القول السديد في جملتك المعروضة آنفا:
جاء: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر لامحل من الإعراب
الرجل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره
هذا: أسم إشارة مبني على السكون المقدر في محل رفع صفة ل (الرجل)
هذا والله أعلى واعلم
أخوكم / محمد يوسف عمرو يوسف
مدارس الأقصى الأهلية بمدينة جدة المملكة العربية السعودية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 11:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم وصلاة وسلاما على أشرف المرسلين محمد النبي الأمين
وبعد
يسعدني أن أضيف إضافات لعلها تكون مفيدة ونافعة بإذن الله تعالى
أولا: مفهوم العدد مجموعة من الألفاظ الموضوعة لتدل على شيء معين
كما وضع العدد واحد ليدل على المفرد والعد اثنان ليدل على المثنى والعدد ثلاثة ليدل على الجمع وهكذا
أما طلبك أيها الحبيب تعريف العدد في الجملة التي أوردتها فأقول مستعينا برب العالمين
قرأت الكتب الثمانية
وعليه: فقد أصبح العدد وصفا للكتب وذلك لأن العدد إذا عرف وجاء على وزن فاعل كان وصفا لما قبله تقول: رأيت الحلقة الخامسة من المسلسل وهكذا
أما قولك: جاء الرجل هذا فهو من باب الوصف حيث إن النحاة أجازوا النعت بالمفرد وقسموا المفرد إلى قسمين المشتق ويتحقق في: اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة وأفعل التفضيل
والمؤول بالمشتقويشمل: ذو التي بمعنى صاحب والموصولة والمنسوب والمصدر واسم الإشارة وعلى ما تقدم أقول لك القول السديد في جملتك المعروضة آنفا:
جاء: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر لامحل من الإعراب
الرجل: فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره
هذا: أسم إشارة مبني على السكون المقدر في محل رفع صفة ل (الرجل)
هذا والله أعلى واعلم
أخوكم / محمد يوسف عمرو يوسف
مدارس الأقصى الأهلية بمدينة جدة المملكة العربية السعودية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بك أخي الكريم محمدًا، وعودًا حميدًا.
أما بالنسبة لتعريف العدد فلم يطلبه السائل وأحسنتم إذ عرفتموه، غير أن إشكالا على تعريفكم، وأحسن منه أن يقال: العدد هو ما ساوى نصف مجموع حاشيتيه العليا والسفلى. بمعنى: العدد 3 مثلا: يساوي نصف مجموع 2 مع 4، فلو جمعت الحاشية السفلى للعدد 3 وهي (2)، مع الحاشية العليا (4) لكان الناتج = 6، إذن الثلاثة نصف الستة.
وأرجو أن تنظر في سؤال السائل جيدا: (قرأت 8 كتب)، فهو قد طلب تعريف العدد (8) في المثال فراجع إجابتك - مشكورًا لا مامورًا - ولا شك قد أفدنا منها كثيرًا
سعدنا بمروركم ولا حرمنا الله من إضافتكم.
والله أعلم
¥