ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 11:06 م]ـ
أستاذنا الفاضل المحترم معلم الفصحاء في منتدى الفصيح السلام عليكم ورحمة الله
رأينا العرب قد أدخلوا بعض الأسماء المنتهية بواو لازمة كسمندو وقمندو، لكن ما أعلم أنهم قد جمعوها.
فإذا أخذنا بقولكم هنا وأردنا جمعها الآن قلنا سمندوهات وطوكيوهات ومكسيكوهات، أما ترى ثقل هذه الكلمات على اللسان.
فما توجيهكم بارك الله فيكم لو قلنا بحذف الواو وإضافة الألف والتاء للجمع، ولا حاجة للهاء المتوهمة فنقول: سمندات، وطوكيات، ومكسيكات.
هذا أسهل وأحسن في نظري القاصر أمام حضرتكم، خاصة أن العرب قد حذفت مازاد على فعالل وفعاليل طلبا للخفة، فقالوا في جمع سرندى سراند.
وبالله التوفيق.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 11:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل أبا عبد القيوم،
كيف لا تطبق قواعد العربية على الأعجمي، في حين أن الإعراب يجري عليها، قتقول: نيويوركُ بعيدة، إلى آخر ذلك؟ بل ويدخلها منع الصرف وهو غير مختصٍّ بالأعجميِّ.
بل إن بعض المركبات غير العربية تجمع إما بواسطة أو بغير، كجمع سيبويه على: " ذوو سيبويه "، أو على "سيبون أو سيبويهون " كما عند الكوفيين.
والقول بزيادة هاء لا أراه كما تفضلتم، ولكن ينظر إلى أصل الكلمة في لغتها ثم يزاد عليها ما من لوازم الجمع، فيقال في سمندو: سمندوات، ولو كان لنا أن نخفف لحذفنا الواو وقلنا: سمندات.
بوركتم
والله أعلم
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 01:38 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله
رأينا العرب قد أدخلوا بعض الأسماء المنتهية بواو لازمة كسمندو وقمندو، لكن ما أعلم أنهم قد جمعوها.
فإذا أخذنا بقولكم هنا وأردنا جمعها الآن قلنا سمندوهات وطوكيوهات ومكسيكوهات، أما ترى ثقل هذه الكلمات على اللسان.
فما توجيهكم بارك الله فيكم لو قلنا بحذف الواو وإضافة الألف والتاء للجمع، ولا حاجة للهاء المتوهمة فنقول: سمندات، وطوكيات، ومكسيكات.
هذا أسهل وأحسن خاصة أن العرب قد حذفت مازاد على فعالل وفعاليل طلبا للخفة، فقالوا في جمع سرندى سراند.
وبالله التوفيق.
أخوي الكريمين، أبا الفصحاء وأبا عمار، السلام عليكما ورحمة الله وبركاته.
أنا لم أضع قاعدة لجمع الكلمات الأجنبية المنتهية بواو مد، ولكنني حاولت تعليل ما هو مستخدم بالفعل لدى العوام وخصوصا عندنا في مصر، والتعليل لا يعني الإقرار، هذا أولا.
أما بخصوص سمندو وقمندو، فأنا أعرف سمندو ولا أعرف قمندو، ولكنها شبيهة بكلمة كوماندو أو ما نترجمها عادة إلى فدائي.
وسمندو اسم مدينة رومية، لذا لم يرد لها جمع، وقد وردت في الشعر هكذا سمندو، وعلى رغم أعجميتها إلا أن النحاة لم يستسيغوا مجيئها هكذا في شعر فصيح، ولكنهم اعتذروا لاستخدامها هكذا أنها لو أجريت عليها قواعد العربية لما عرف أنها المقصودة.
يقول ابن جني معلقا على بيت وردت فيه سمندو: ((فإنْ يُقْدِمْ فقد زُرنا سَمَنْدُوْ وإنْ يُحْجِمْ، فموعدةُ الخَلِيجُ)
وسمندو لم يعربه لئلا يشكل، وهو اسم موضع. سألتُه وقتَ القراءة عليه، فقلت له: (هلاّ أعربت سمندو؟) فقال: (لو فعلتُ ذلك، لم يُعرفَ الاسم،) ولو أعرب، لوجب أن يُبدل من ضمة الدال كسرةً، ويُبدل من (الواو) (ياء) كما قالوا: (أدلٌ) جمع (دلوٍ) و (أحقٍ) جمع (حقوٍ) فكان يلزمه أن يقول: سمنديَ) فلا يصرف للتأنيث والتعريف والعُجمة، وإن صرف ضرورة فيقال (سمنديًا) وكان يرتكب هذه الضرورات، ثم بعد ذلك كله يقع الإشكال في
الكلمة، ولا تعرف إلا بتأمل، فنكَّبَ، عن ذلك لذاك.)
وقال المعري في الصاهل والشاحج: (وبعض الناس يغلط "الجعفى" في قوله:
فإِن يُقْدِمْ فمَوعدُنا سَمَندُو وإِن يُحجِمْ فموعِدُه الخليجُ
فيقولون: الواو إذا وقعت طرفاً وقبلها ضمة وجب أن تقلب إلى الياء كما قالوا: أدل وأجر، في جمع دلو وجرو، وإنما كان يجب أن يقول: سمندي، فيقلب.
وليس ذلك بغلط، لأن الرجل حكى اللفظة كما تستعملها العامة.)
¥