تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 04:41 ص]ـ

زيد مثلا جزؤها لا يدل على معناها، الزاي لا تدل زيد ...

ثم هذا الضابط ليس قيد للكلمة كما أوهمه كلامك.

وما تعريف الكلمة الصحيح في نظركم؟!

ـ[ابن جامع]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 10:57 ص]ـ

لا داعي للتعجب ...

إنما هو تعريف للمفرد لا للكلمة.

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 01:03 م]ـ

أحسنت أحسنت، جدا أعجبتني بهذا الكلام، ولنتناقش فيه بعيدين عن سؤال السائل _ بعد إذنه _.

أستاذي النبيل ... لازم التعريف ليس بلازم كما تعلمون فقد يقال أنه وإن جعل المركب الإضافي علما، فسيبقى مركبا، هذا يظهر في اختلافه مع المفرد، حتى في الإعراب. فإذا أردنا النظر في أجزائه نقول أن علميته لم تخرجه من التركيب، وهذا قد ذكرته. إذا فلا نبني بلوازم المناطقة إذا خالفت ضوابطنا، وكونه مسلما عن المناطقة لا يدل على أنه كذلك عندنا.

إذًا عدم السداد غير سديد لاختلاف العلمين، واختلاف مآخذه وضوابطه فلا يحمل أحدهما على اللآخر، فليس كلام المناطقة معتبرا عندنا وإن وافقناهم في بعض الجزئيات كما ان كلام الأصوليين في مباحث الحديث لا يعتبر بها عند علماء فن المصطلح.

ثم أوهم كلامك التقيد بالمركب الإضافي فقط، وهذا ليس بظاهر عندي فلِمَ لا يكون الإسنادي كذلك؟ وما رأيك أستاذي في ذا؟

وكذا نقلك أستاذي الكريم عن ابن اللحام و الفتوحي! هما من علماء الأصول ليسا ممن عُلم أنه من النحاة؟ حبذا لو ذكرت لي عالما آخر غير الحمصي كذلك- لتأثره بالمناطقة كما هو ظاهر في حاشيته- يرى كذلك التخطئة.

إن كنت جانبت الصواب في ما ذكرته فلكلالة ذهني، وأرجو ان تعذرني على تطفلي مثلي بشخصكم الكريم. ولكم التقدير والشكر.

السلام عليكم ورحمة الله.

أحسن الله إليك وأعزك أخي الكريم، وحفظك من كلالة الذهن.

لا أحتاج أن أعرفكم أن: النحوي ينظر إلى الإعراب والبناء، فما كان له إعراب أو بناء واحد فهو مفرد وإلا فمركب كـ "عبدالله " علماً، فإن "عبدالله " له إعراب و (الله) له إعراب. وأكثر النحاة على أن المفرد ما تلفّظ به مرّة واحدة، أما المنطقي فانما ينظر المعنى فقط.

ومن ثمّ لا ينطبق الكلام على المركب الإسنادي.

أما من قال بهذا غير من ذكرتُ فلا أعلم زيادة عليهم إلا الصبّان، وهو كما تعلم من المناطقة أيضًا، ولعلي أراجع قول ابن يعيش في شرح المفصل، ربما أذكر أنه أشار لهذا.

بارك الله فيك وأعزك

والله أعلم

ـ[ابن جامع]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 04:36 م]ـ

عبد الله إذا كان علما لن تفصل بين الكلمتين كما هو ظاهر في كتابتك الأخيرة، أليس كذلك؟

ـ[السلفي1]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 06:02 م]ـ

أحسنت أحسنت، جدا أعجبتني بهذا الكلام، ولنتناقش فيه بعيدين عن سؤال السائل _ بعد إذنه _.

أستاذي النبيل ... لازم التعريف ليس بلازم كما تعلمون فقد يقال أنه وإن جعل المركب الإضافي علما، فسيبقى مركبا، هذا يظهر في اختلافه مع المفرد، حتى في الإعراب. فإذا أردنا النظر في أجزائه نقول أن علميته لم تخرجه من التركيب، وهذا قد ذكرته. إذا فلا نبني بلوازم المناطقة إذا خالفت ضوابطنا، وكونه مسلما عن المناطقة لا يدل على أنه كذلك عندنا.

إذًا عدم السداد غير سديد لاختلاف العلمين، واختلاف مآخذه وضوابطه فلا يحمل أحدهما على اللآخر، فليس كلام المناطقة معتبرا عندنا وإن وافقناهم في بعض الجزئيات كما ان كلام الأصوليين في مباحث الحديث لا يعتبر بها عند علماء فن المصطلح.

ثم أوهم كلامك التقيد بالمركب الإضافي فقط، وهذا ليس بظاهر عندي فلِمَ لا يكون الإسنادي كذلك؟ وما رأيك أستاذي في ذا؟

وكذا نقلك أستاذي الكريم عن ابن اللحام و الفتوحي! هما من علماء الأصول ليسا ممن عُلم أنه من النحاة؟ حبذا لو ذكرت لي عالما آخر غير الحمصي كذلك- لتأثره بالمناطقة كما هو ظاهر في حاشيته- يرى كذلك التخطئة.

إن كنت جانبت الصواب في ما ذكرته فلكلالة ذهني، وأرجو ان تعذرني على تطفلي مثلي بشخصكم الكريم. ولكم التقدير والشكر.

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسنت أيها الحبيب , وأحسن الله إليك.

ليتك - فضلًا لا أمرًا - تضرب مثالًا ليتضح كلامك لعاجزٍ مثلي لما لون

بالأحمر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير