تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[الكاتب1]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 04:49 م]ـ

ما إعراب ما تحته خطٌّ هنا:

عَلَّم موسى العاقلُ عيسى

(ليس واجبًا مدرسيًّا):)

لا أرة لها إلا إعراب واحد:

موسى: فاعل مرفوع

العاقل: نعت لـ موسى " مرفوع مثله.

لأن:

1 - الفاعل والمفعول لم يظهر عليهما الإعراب ولم توجد قرينة تميز الفاعل من المفعول به.

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 06:43 م]ـ

أهلا بأخينا الكريم خالد

أخي الكريم لا يجوز تقديم الصفة على الموصوف لأنّ الصفة ما هي إلا تتمة للموصوف ومن أجاز بتقديمها فقد تكلف.

غفلر الله لك , أنا لم أعربها صفة , وما ذكرته لم يخف علي , بارك الله فيك , أنا قلت: هي فاعل , وعندما قلت: وصف , أعني أنها وصف في المعنى , فتأمل أخي بارك الله فيك.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 06:59 م]ـ

السلام عليكم

أراني أميل إلى قول أخويّ أبي أسيد وأبي لين

فجماهير النحاة يرون أنّه إذا خشي الالتباس بين الفاعل والمفعول به يجب تقديم الفاعل إذا لم تكن قرينة تبيّن الفاعل من المفعول.

جاء في شرح ابن عقيل:

"يجب تقديم الفاعل على المفعول إذا خيف التباس أحدهما بالآخر كما إذا خفي الإعراب فيهما ولم توجد قرينة تبين الفاعل من المفعول وذلك نحو ضرب موسى عيسى فيجب كون موسى فاعلا وعيسى مفعولا.

وهذا مذهب الجمهور وأجاز بعضهم تقديم المفعول في هذا ونحوه قال لأن العرب لها غرض في الالتباس كما لها غرض في التبيين."

ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 07:14 م]ـ

سبحان الله

ها هي القرينة (العاقلُ) واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، بدليل لو أنه نصب (العاقلَ) لوجب أن يكون عيسى هو الفاعل، والمفعول موسى.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 07:18 م]ـ

سبحان الله

ها هي القرينة (العاقلُ) واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، بدليل لو أنه نصب (العاقلَ) لوجب أن يكون عيسى هو الفاعل، والمفعول موسى.

نعم سبحان الله والحمدلله ولا إله إلّا الله والله أكبر

ولا قرينة في رفع "العاقل "

فقد يكون نعتا لموسى , وقد يكون الفاعل المؤخّر وعيسى عطف بيان

فاللبس ما زال موجودا أخي الحبيب

ـ[ابن جامع]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 07:23 م]ـ

السلام عليكم

أراني أميل إلى قول أخويّ أبي أسيد وأبي لين

فجماهير النحاة يرون أنّه إذا خشي الالتباس بين الفاعل والمفعول به يجب تقديم الفاعل إذا لم تكن قرينة تبيّن الفاعل من المفعول.

جاء في شرح ابن عقيل:

"يجب تقديم الفاعل على المفعول إذا خيف التباس أحدهما بالآخر كما إذا خفي الإعراب فيهما ولم توجد قرينة تبين الفاعل من المفعول وذلك نحو ضرب موسى عيسى فيجب كون موسى فاعلا وعيسى مفعولا.

وهذا مذهب الجمهور وأجاز بعضهم تقديم المفعول في هذا ونحوه قال لأن العرب لها غرض في الالتباس كما لها غرض في التبيين."

لا أراى ما ذهبتم إليه، ولا يصح اعتبارها مما يجب تقديمه بتاتا، لأنه ثمة قرينة لفظية وهي النعت فلو تقدم أو تأخر لا التباس إذا أنه منعوت ونعته مرفوع. هذه نقطة. فأرجو أن توضحوا لي فهمي القاصر؟

ثم عن إعرابها فأرى ان الجملة هكذا: علم العاقل عيسى موسى، وأن الفاعل (صناعة) هو العاقل، وعيسى بدل وموسى مفعول به. أرجو أن التصويب.

لكم التقدير.

ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 07:37 م]ـ

النحو يصون اللسان من اللحن والغلط وكذلك يمنع اللبس في الفهم وهذه الاحتمالات تقلب المعنى رأسا على عقب قد تجعل من العالم جاهلا ومن الجاهل عالما. لو كانت المسألة مسألة لاتضرُّ بالمعنى (يعني هل هي مفعول مطلق أو حال أو تمييز لسلمنا بذلك) أما أن يكون الخلاف بين الفاعل والمفعول فاللغة ينبغي أن تحمي اللبس لذلك أرى الوجوه المتناقضة في الإعراب لاتصح

هذا ما أراه واعذروني فلا أقصد بكلامي تجريح أحد والشكر للجميع وبارك الله في كل من شارك

هذه الاحتمالات المذكورة كلها صحيحة إلا قول السلفي في عيسى إنه فاعل.

ثم اعلم أخي الكريم أن من بلاغة العربي وقوة تكمنه في الكلام، تصرفَه في الكلمة الواحدة، أو في الجملة الواحدة بحيث تحتمل عدة أوجه من المعاني، وهذا موجود في أشعارهم بل في فصيح الكلام قال تعالى: (وصدها ما كانت تعبد من دون الله) ما الموصولة تحتمل الفاعل والمفعول فإن كان فاعلا فالمعنى صدها الذي كانت تعبده عن الدخول في الإسلام حتى إلى هذا الوقت، وإن كان مفعولا فهو على إسقاط حرف الجر والمعنى صدها الله أو سليمان عن ما كانت تعبد من دون الله فدخلت في الإسلام.

وإليك هذا المثال الآحر من سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( ... وما حدثت به نفسها) نفسها تحتمل الفاعل والمفعول.

والله أعلم.

ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 07:43 م]ـ

نعم سبحان الله والحمدلله ولا إله إلّا الله والله أكبر

ولا قرينة في رفع "العاقل "

فقد يكون نعتا لموسى , وقد يكون الفاعل المؤخّر وعيسى عطف بيان

فاللبس ما زال موجودا أخي الحبيب

إن كان نعتا لموسى فالمفعول هو عيسى، وإن كان فاعلا فموسى هو المفعول، فانتفى اللبس. بخلاف ما لو كان المثال: ضرب موسى عيسى. فاللبس قائم، ويجب إعراب موسى فاعلا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير