ـ[أبو لين]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 08:22 م]ـ
غفلر الله لك , أنا لم أعربها صفة , وما ذكرته لم يخف علي , بارك الله فيك , أنا قلت: هي فاعل , وعندما قلت: وصف , أعني أنها وصف في المعنى , فتأمل أخي بارك الله فيك.
أهلا بك أخي الحبيب خالدًا خلّدك الله في جنانه.
إن أعربت (العاقل) فاعلا , فسيكون (عيسى) بدلا. و (موسى) مفعولا به .. أليس كذلك؟
وعلى ذلك أود منك أن تثبت أن (موسى) مفعول به.؟
بورك فيك وعذرا على مابدر فأنت أستاذنا الكريم.
ـ[أبو لين]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 08:25 م]ـ
إخوتاه ... ألا ترون اختلافنا في مثل هذه الجملة يعني أنّ الجملة إن لم نُعربها على الترتيب أصبحت جملة ملبوسة.
بورك في الجميع.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 08:46 م]ـ
لا أراى ما ذهبتم إليه، ولا يصح اعتبارها مما يجب تقديمه بتاتا، لأنه ثمة قرينة لفظية وهي النعت فلو تقدم أو تأخر لا التباس إذا أنه منعوت ونعته مرفوع. هذه نقطة. فأرجو أن توضحوا لي فهمي القاصر؟
ثم عن إعرابها فأرى ان الجملة هكذا: علم العاقل عيسى موسى، وأن الفاعل (صناعة) هو العاقل، وعيسى بدل وموسى مفعول به. أرجو أن التصويب.
لكم التقدير.
بارك الله فيك أخي الحبيب ابن جامع
أخي دعنا نبدل موسى وعيسى بزيد وخالد
ألا يصح أن نقول:
علّم زيدٌ العاقلُ خالدا
أو علّم زيدا العاقلُ خالدٌ
ففي الأولى العاقل نعت لزيد
وفي الثانيّة العاقل فاعل , وخالد بدل
إذن لا يزال اللبس قائما
تحيّاتي
ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 10:34 م]ـ
لا لبس في الجملة، وإنما اللبس في فهم معنى اللبس عند النحاة.
ـ[أبو لين]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 10:38 م]ـ
لا لبس في الجملة، وإنما اللبس في فهم معنى اللبس عند النحاة.
أهلا بأبي الفصحاء جعلك الله فصيح اللسان.:)
إذن اثبت لنا أنّ (موسى) مفعول به.
ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 02:20 ص]ـ
بورك فيك وعذرا على مابدر فأنت أستاذنا الكريم.
بارك الله فيكم , بل أنا من يجب عليه أن يعتذر , فأنتم أساتذتي ومشايخي , وأنا تلميذ عندكم , أنهل من معينكم , وأرتوي من مائكم العذبِ الزلال.
بالنسبة للمسألة , فأنا أرى إن كان (العاقل) صفة ملازمة لشخص بعينه وهو عيسى هنا , بحيث إذا قيل العاقل عيسى تبادرت الأذهان إلى هذا الشخص , فلا أرى مانعا من إعراب (العاقل) فاعلا , وعيسى بدلا أو عطفَ بيان , وتكون هذه قرينة واضحة بينة لإزالة الإبهام الذي قد يحصل لو قدم المفعول به على فاعله في هذه الصورة وما شاكلها , وإلا فالأولى أن نجعل (العاقل) نعتا لموسى ليزول اللّبسُ الحاصل , هذا ما بدا لي مؤخرا , والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 10:53 ص]ـ
أهلا بأبي الفصحاء جعلك الله فصيح اللسان.:)
إذن اثبت لنا أنّ (موسى) مفعول به.
صدق من قال: من المعضلات توضيح الواضحات.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 11:05 ص]ـ
صدق من قال: من المعضلات توضيح الواضحات.
السلام عليكم
أخي أبا الفصحاء
لعلك تعيد النظر في طريقة إجابتك
فهو أسلوب ننأى بك أن تنهجه مع إخوانك إذ فيه نوع استعلاء على إخوانك
وأنا أشد على يد أخي أبي لين , وأطلب منك أن تجيب جوابا علميّا بالحجة والدليل على أوحديّة رأيك واستحالة الرأي المخالف , فنحن لسنا مقتنعين , وليس لك أن تلزمنا برأيك يا رعاك الله
تفضّل أخي:
مع خالص الود
ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 11:31 ص]ـ
السلام عليكم
أخي أبا الفصحاء
لعلك تعيد النظر في طريقة إجابتك
فهو أسلوب ننأى بك أن تنهجه مع إخوانك إذ فيه نوع استعلاء على إخوانك
وأنا أشد على يد أخي أبي لين , وأطلب منك أن تجيب جوابا علميّا بالحجة والدليل على أوحديّة رأيك واستحالة الرأي المخالف , فنحن لسنا مقتنعين , وليس لك أن تلزمنا برأيك يا رعاك الله
تفضّل أخي:
مع خالص الود
وعليكم السلام.
وأنا أنأى بك أن تفهم كلامي في غير محله، فأنا لم ألزم أحدا بما طرحته، ولم أقل إن قولي هو الأوحد، ولو رجعت إلى ردودي السابقة لرأيت أني قلت بصحة جميع الأقوال.
وأريد منك أن تضع خطا تحت المواضع التي فهمت منها أن في أجوبتي استعلاء على الآخرين.
ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 12:17 م]ـ
أبا عمار عمر الله أوقاتك بالطاعات
ياليتك إذ حذفت جزءا من الرد أبقيت دعائي له أن يرعاه الله.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[28 - 04 - 2009, 12:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم جميعًا من أولكم إجابة إلى آخركم، ومشاركتكم جميعًا تنبئ عن علم وفضل، لولا ما شاب كلام بعضٍ من دخن، وحسمًا للنقاش والجدل، أرى أن ما جاء به الأخ أبو الفصحاء بارك الله فيه هو الوجه عندي، وسأعرب الجملة:
علم موسى العاقلُ عيسى.
يجوز فيها مايلي:
1 - علم: فعل، موسى: فاعل. العاقل: نعت. عيسى: مفعول به.
2 - علم: فعل، موسى: مفعول به. العاقل: فاعل. عيسى: بدل أو عطف بيان.
3 - علم: فعل. موسى: فاعل. العاقل: بدل. عيسى: مفعول به.
والأول أفضل.
نداء لأخي الفاضل "أبو الفصحاء ": نستمتع بمشاركاتكم، وبما تأتون به، فلو تنأى قليلا عن الشدة في القول وتلتزم التلاطف مع إخوانك هنا، لكان لك ما لم يكن لغيرك، والدين النصيحة، فاقبل نصيحة من أخيك العبد الضعيف.
أخوكم المحب.
والله أعلم
¥