ـ[السلفي1]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 01:05 م]ـ
[ quote= خالد بن سالم;341846]
إنه لم يخف علي إعرابُك هذا , ولكن اعلمي أن تاويل الحال بمشتق غير مقيس , وإن كان له وجه هنا , والأولى في نظري ما أعربتُ , فليتأمل بارك الله فيكِ.
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله إليك أيها الأستاذ , وسدد خطاك.
أتسأل وهل الوجوه الأخرى لم تغب عنك؟
وفق الله الجميع.
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 01:16 م]ـ
السلام عليكم ... أيها الإخوة (ذويه) أملحق بالجمع المذكر أم جمع مذكر سالم؟ وشكرًا لكم ..
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 01:58 م]ـ
ملحق به أخي الكريم.
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 02:22 م]ـ
السلام عليكم
أمّا "ذويه". فهو كما ذكر الإخوة ملحق بجمع المذكّر السالم
لأنّ جمع المذكر السلم يطلق على الجمع بشروط:
أن يكون له مفرد
أن يكون المفرد مذكرا
أن يدل على عاقل
أن يسلم هذا المفرد عند التجميع
فإذا فقد الاسم شرطا من الشروط السابقة وجمع مع ذلك جمع المذكر السالم فإننا نسميه "ملحق بجمع المذكر السالم " مثل
عالَمون
سنون
أولو
ذوو
بنون
ألفاظ العقود: عشرون , ثلاثون ...
ولعلّ أخي خالدا تلبّس عليه إعراب ذوو لأنّ "ذو" في الأصل من الأسماء الخمسة , ولكن الأسماء الخمسة لا تعرب إعراب الأسماء الخمسة إلاّ إذا كانت مفردة وكانت مضافة , فإذا جُمعت أو لم تكن مضافة فإنّها تعرب إعرابا عاديا منها ما يعرب بالحركات ومنها ما يكون ملحقا بجمع المذكّر السالم مثل " ذوو"
*****
أمّا إعراب "ظالمين " فالوجه الأقوى بنظري أن يكون كما ذكرت أختنا الفاضلة عين الضاد حالا مؤوّلا بمشتق لأنّ المعنى: يقولون في الإسلام وهم ظالمون له: إنّه يصد ذويه عن طريق التقدّم
فهو مصدر مبيّن للحال عند مقولهم ذلك القول
على أني لا أنفي الوجه الثاني الذي ذكره أخي خالد من أنّ المصدر مؤكّد للفعل المحذوف أي يظلمونه ظلما
أو يقولون فيه قولا ظالما
ووجه الحاليّة أقوى لأنّهم فعلا قد تلبّسوا بالظلم في افترائهم ذاك على الإسلام فأصبحوا ظالمين
مع أزكى التحيّة
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 02:30 م]ـ
رفيقي الحبيب أبا العباس،
وهل تحتمل (ظلمًا) أن تكون مفعولا به؟
ـ[بدر الخرعان]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 02:38 م]ـ
وعليكم السلام ... جزيتم خيرًا أبا عمار وأبا العباس وجميع الإخوان ...
علة الإلحاق ذكِر أن مفردها (ذو) بضم الذال وفي الجمع (المذكر السالم) بفتحها؛ لكن -والله أعلم- أن الضمة عارضة ليست بأصلية دليل ذلك حال النصب والجر فإنها تابعة لعلامة الإعراب إن لم تكن هي ... أما في حال التثنية (ذوا) أو الجمع (ذوو) فإنها مفتوحة الذال ... لذلك إذا كان علة الإلحاق ضم الذال فهو -ربما- دليل غير كافٍ؛ لأن الضمة ليست بأصلية؛ لتغيرها في النصب والجر. كذا عدم ورودها مفردة بمعناها ... لذلك لا بأس من جعلها جمعًا سالما لا ملحقا به ... والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 03:03 م]ـ
رفيقي الحبيب أبا العباس،
وهل تحتمل (ظلمًا) أن تكون مفعولا به؟
أهلا بالرفيق الغالي أبا عمّار
بارك الله فيك , ومثلك لا يخفى عليه الأمر
فالسياق ينفي كون المصدر مفعولا به هنا , لأنّ الظلم هو حالة تلبس بها القائلون تلك المقولة , والفعل يقول هنا عُدّي بحرف الجر فأغنى عن طلب المفعول
مثل: (علمت أنّك كريم) و (علمت بأنك كريم)
أو أن يكون المفعول مقدّرا من سياق الكلام
ويصح أن يكون " ظلما " مفعولا به لو قال:
يقولون ظلما حينما يعتبرون الإسلام مانعا ذويه من طريق التقدّم
فالسياق هو الذي يوجّه الإعراب الصحيح
والله أعلم
ـ[السلفي1]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 05:17 م]ـ
أهلا بالرفيق الغالي أبي عمّار
بارك الله فيك , ومثلك لا يخفى عليه الأمر
فالسياق ينفي كون المصدر مفعولا به هنا , لأنّ الظلم هو حالة تلبس بها القائلون تلك المقولة , والفعل يقول هنا عُدّي بحرف الجر فأغنى عن طلب المفعول
مثل: (علمت أنّك كريم) و (علمت بأنك كريم)
أو أن يكون المفعول مقدّرا من سياق الكلام
ويصح أن يكون " ظلما " مفعولا به لو قال:
يقولون ظلما حينما يعتبرون الإسلام مانعا ذويه من طريق التقدّم
فالسياق هو الذي يوجّه الإعراب الصحيح
والله أعلم
بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى ىالتوفيق والسداد:
أحسن الرجلان الأستاذان الفحلان الكريمان , أبو العباس وأبو عمار.
وما أنا بينهما إلاّ كما قالوا:
وابن اللبون إذا ما لُذّ في قرن *********** لم يستطع صولة البذن (البدن) القعانيس.
لكن أدلو بدلوٍ مخرق.
" ظلمًا " تحتمل المفعولية , وبل هذا الأرجح عندي.
إذْ تتضمن معنى الكلام.
نحو: قلتُ خطبةً وشعرًا وكلامًا.
فالكلام الخارج من أفواههم هو ظلم بعينه وذاته لا صحة فيه مطلقًا , وهذا
الأقعد في مثل هذه الجمل. والعلم لله تعالى.
ووجه أخر يحتمله علم أخيكم الهزيل.
"ظلمًا" نعت لمصدر محذوف ,والتقدير " قولًا ظلمًا ".
وثمة وجهٌ أخير يحتاج لقوة نظر واستلالٍ. فمن له؟
والله الموفق.
¥