تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 07:24 م]ـ

السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ولعلّ أخي خالدا تلبّس عليه إعراب ذوو لأنّ "ذو" في الأصل من الأسماء الخمسة , ولكن الأسماء الخمسة لا تعرب إعراب الأسماء الخمسة إلاّ إذا كانت مفردة وكانت مضافة , فإذا جُمعت أو لم تكن مضافة فإنّها تعرب إعرابا عاديا منها ما يعرب بالحركات ومنها ما يكون ملحقا بجمع المذكّر السالم مثل " ذوو"

سبحان الله!

كيف غفلت عن هذا؟ جزاك الله خيرا أستاذنا أبا العباس.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 07:28 م]ـ

السلام عليكم

شكر الله تواضعك أخي السلفي

أمّا وجه المفعوليّة فاعذرني إن خالفتك فيه أخي الحبيب

ففي مقارنتك بين " ظلما" وبين (خطبة , شعرا ,كلاما) قياس مع الفارق , بل هو قياس بعيد

لأنّ ما ذكرته مما يقال ويُنطق به ومادته الكلام ومصدره الفم واللسان

أمّا ظلما فلا يتصوّر أن يكون مما يقال بالفم واللسان

والظلم هو حالة يتلبّس بها الإنسان عندما يصدر منه ما فيه اعتداء أو إيذاء أو إساءة , أو تجنٍ , فهو وصف للحال لا يُنطق باللسان كالكلام والشعر, والخطبة

وعليه الوجه الأقرب للمنطق والفهم السليم أن يكون الظلم وصفا وبيانا للحال , لا ما يقع عليه الفعل

مع أزكى التحيّة

ـ[السلفي1]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 07:46 م]ـ

السلام عليكم

شكر الله تواضعك أخي السلفي

أمّا وجه المفعوليّة فاعذرني إن خالفتك فيه أخي الحبيب

ففي مقارنتك بين " ظلما" وبين (خطبة , شعرا ,كلاما) قياس مع الفارق , بل هو قياس بعيد

لأنّ ما ذكرته مما يقال ويُنطق به ومادته الكلام ومصدره الفم واللسان

أمّا ظلما فلا يتصوّر أن يكون مما يقال بالفم واللسان

والظلم هو حالة يتلبّس بها الإنسان عندما يصدر منه ما فيه اعتداء أو إيذاء أو إساءة , أو تجنٍ , فهو وصف للحال لا يُنطق باللسان كالكلام والشعر, والخطبة

وعليه الوجه الأقرب للمنطق والفهم السليم أن يكون الظلم وصفا وبيانا للحال , لا ما يقع عليه الفعل

مع أزكى التحيّة

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسنت أخي الكريم المفضال , وأحسن الله تعالى إليك , وبارك فيك.

لك ما ترى والعلم مدارسة أيها الحبيب.

سأترك المجال لأبي عمار ليدلي بما فتح الله تعالى عليه. وبعده أدلي بما يَمُنُ

به الباري تبارك وتعالى عليّ أدبًا في تقديم الكرام.

فلنا عودة أيها المفضال.

والله الموفق.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 08:36 م]ـ

السلام عليكم

أمّا الوجه الثالث ل" ظلما "الذي يشير إليه أخي السلفي الفاضل فهو أن يكون مفعولا لأجله

وهو وجه يحتمله المعنى: أي يقولون بسبب ظلمهم بأنّ الإسلام ...

فظلمهم هو الذي قادهم إلى التجنّي على الإسلام والافتئات عليه

والله أعلم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[05 - 05 - 2009, 04:46 م]ـ

السلام عليكم

إخوتي الأحباب

أرى أنّ النقاش في هذه المسألة لم ينته بعد

فقد كان خلاصة أراء الإخوة في إعراب " ظلما " على أربعة:

أوّلا: الحاليّة , بتأويل مشتق وقد قال به (عين الضاد , هاني السمعو , وهو الذي رجّحته حسب فهمي المتواضع وهو رأي أراه الأصوب ولكن يحتمل الخطأ)

ثانيا: النيابة عن المفعول المطلق (أي يقولون قولا ظلما) وفيه إشكال بجعل المصدر وصفا وهو ما منعه أكثر النحويين إلاّ ما كان مسموعا مثل: عدل وصوم

وبهذا القول قال أخي السلفي حفظه الله

أو المصدريّة المؤكّدة للفعل المحذوف , أي: يظلمونه ظلما , وبه قال أخي خالد بن سالم المفضال , وقد أيدناه به كأحد الوجوه المحتملة

ثالثا: مفعول لأجله , وقلت به وجها آخر أي بسبب ظلمهم

رابعا: أن يكون مفعولا به وبه قال أخي السلفي , وسأل عنه أخي أبو عمّار الكوفي الحبيب , وكأنّه يراه وجها

ونريد تأكيدا من الإخوة حول وجاهة هذا الاحتمال , مع أنني لم أستسغه ولا زلت كما بيّنت في مشاركة سابقة

ما رأيكم إخوتي؟

ما قولك أبا عمار؟

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[05 - 05 - 2009, 05:07 م]ـ

السلام عليكم

إخوتي الأحباب

أرى أنّ النقاش في هذه المسألة لم ينته بعد

فقد كان خلاصة أراء الإخوة في إعراب " ظلما " على أربعة:

أوّلا: الحاليّة , بتأويل مشتق وقد قال به (عين الضاد , هاني السمعو , وهو الذي رجّحته حسب فهمي المتواضع وهو رأي أراه الأصوب ولكن يحتمل الخطأ)

ثانيا: النيابة عن المفعول المطلق (أي يقولون قولا ظلما) وفيه إشكال بجعل المصدر وصفا وهو ما منعه أكثر النحويين إلاّ ما كان مسموعا مثل: عدل وصوم

وبهذا القول قال أخي السلفي حفظه الله

أو المصدريّة لمؤكّدة للفعل المحذوف , أي: يظلمونه ظلما , وبه قال أخي خالد بن سالم المفضال , وقد أيدناه به كأحد الوجوه المحتملة

ثالثا: مفعول لأجله , وقلت به وجها آخر أي بسبب ظلمهم

رابعا: أن يكون مفعولا به وبه قال أخي السلفي , وسأل عنه أخي أبو عمّار الكوفي الحبيب , وكأنّه يراه وجها

ونريد تأكيدا من الإخوة حول وجاهة هذا الاحتمال , مع أنني لم أستسغه ولا زلت كما بيّنت في مشاركة سابقة

ما رأيكم إخوتي؟

ما قولك أبا عمار؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعزَّك الله أبا العباس وحفظك، وأعتذر لأخي الحبيب السلفي عن التأخر. وبارك الله في أساتذتي المشاركين.

وجه التفضيل عندي أن يكون: ظلمًا: مفعولا مطلقًا نائبا عن المصدر، وأظن كل من يعرب ما على شاكلة هذه الجملة - بما فيهم أستاذي أبا العباس - حين يأتي المصدر هكذا يعربها مفعولا مطلقًا. ومثل هذا كأنه مطّرد عند المعربين. ومعنى الجملة يصير: يقولون في الإسلام قولا ظلمًا بأنه ....

الوجه الثاني: أن يكون مفعولا به كما أشار أخونا السلفي - وإن كنت قد فهمت حسب فهمي الضعيف من حواري معه أنه يراها مفعولا مطلقًا - إذ المعنى: يقولون الظلم بأن الإسلام .... فكأنَّ ما بعد المصدر تفسير له.

الثالث: الحالية. إذ لا يفهم أن يقال: يقولون حال كونهم ظالمين بكذا.

الرابع: مفعول لأجله، ورأيي أن الرابع قد يكون أحسن من الثالث.

وعلى كل هذا رأيي ورأيكم أصح وأوجه. وأعتذر للعجلة.

بارك الله فيكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير