تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 05 - 2009, 01:41 ص]ـ

عطف جملة تامة مستقلة على جملة تامة مستقلة = استئناف.

ـ[السلفي1]ــــــــ[09 - 05 - 2009, 05:45 م]ـ

[ quote= عين الضاد;343016] أستاذي الفاضل،

، وقريش كانت تعلم أن الوفاء بالوعد هي صفة مؤكدة فيه صلى الله عليه وسلم.

إذن هو يعلم أن الرسول إذا وعد وفى، ولكن لايعلم أنه وعده بالعفو لذلك قال " نبئت أن رسول الله أوعدني أي: أوعدني العفو، والعفو عند رسول الله مأمول.

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسن الله تعالى إليك أيتها الأستاذة والأخت الكريمة , ووفقك الله تعالى.

قبل أن أخوض حديثًا ليّ سؤال:

ما الفرق بين الفعل " أوْعَدَ " و " وَعَدَ

وسنكمل بعد جوابك - إن شاء الله تعالى -.

والله الموفق.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[09 - 05 - 2009, 06:32 م]ـ

السلام عليكم

أخي السلفي الحبيب

اسمح لي أن أعقب على تعقيبك لأختنا عين الضاد

لا أشك في قدرتك على فهم المعضلات , ولن تعيك مسألة بسيطه كالتي معنا إن شاء الله

أخي , من خلال جواب الأخت عين الضاد يبدو واضحا أنها تدرك الفرق بين وعد وأوعد

وهي إنّما أرادت أن توضح لك استبعادها لوجه العطف , وأنا معها في ذلك

انظر للفعل: "نبّئت " أليس مبنيّا للمجهول؟

ثمّ انظر للمشتق " مأمول " في الجملة الاسميّة , فهو على وزن اسم المفعول , أي هو بمعنى الفعل المبني للمجهول

وعلى هذا فتقدير الجملة:

أوعِدتُ من رسول الله , وأؤمَّل العفو منه

ببناء الفعلين أوعدت وأؤمّل للمجهول

وأؤمّل العفو: معناها: الوعد بالعفو َ

فالوعد بالعفو مستقى من قوله " العفو مأمول

وهذا ما أرادته أختنا عين الضاد

ولو كانت الواو عاطفة لترتب على ذلك تناقض بين الجملتين

إذا كيف يوعد الرسول أحدا ويعده بالعفو في آن واحد؟

فالعطف إذن بعديد لا يحتمله المعنى ولا الصناعة

والوجه الذي أراه الاستئناف

والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل

ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[09 - 05 - 2009, 06:58 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاستئناف هو الوجه الصحيح، إذ يحسن الاستئناف بعد تمام الجمل خاصة في الشعر.

ووجه الحالية بعيد؛ لأن المعنى سيضعف به، لأن الحال قيد لعاملها، فكأن الشاعر يقيد عفو رسول الله صلى الله عليه وسلم بوقت إيعاده.

أما العطف فلا يصح قولا واحدا، إذ لا سابق في الكلام يصح العطف عليه.

والله أعلم.

ـ[ابو الجالي]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 09:30 ص]ـ

انا أرجح الاستئناف أقوى

ـ[منصور مهران]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 01:17 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاستئناف هو الوجه الصحيح، إذ يحسن الاستئناف بعد تمام الجمل خاصة في الشعر.

ووجه الحالية بعيد؛ لأن المعنى سيضعف به، لأن الحال قيد لعاملها، فكأن الشاعر يقيد عفو رسول الله صلى الله عليه وسلم بوقت إيعاده.

أما العطف فلا يصح قولا واحدا، إذ لا سابق في الكلام يصح العطف عليه.

والله أعلم.

قولكم:

(ووجه الحالية بعيد؛ لأن المعنى سيضعف به، لأن الحال قيد لعاملها، فكأن الشاعر يقيد عفو رسول الله صلى الله عليه وسلم بوقت إيعاده)

قلت:

قيَّد الشاعر عفو رسول الله صلى الله عليه وسلم بوقت الإنباء وليس بوقت الإيعاد.

ـ[السلفي1]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 05:25 م]ـ

قولكم:

(ووجه الحالية بعيد؛ لأن المعنى سيضعف به، لأن الحال قيد لعاملها، فكأن الشاعر يقيد عفو رسول الله صلى الله عليه وسلم بوقت إيعاده)

قلت:

قيَّد الشاعر عفو رسول الله صلى الله عليه وسلم بوقت الإنباء وليس بوقت الإيعاد.

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسنت أيها الأستاذ الكريم , وأحسن الله إليك.

أرى ما رأه أستاذنا , ومن تأمل لم يقل بخلافه!

والله الموفق.

ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 06:12 م]ـ

قولكم:

(ووجه الحالية بعيد؛ لأن المعنى سيضعف به، لأن الحال قيد لعاملها، فكأن الشاعر يقيد عفو رسول الله صلى الله عليه وسلم بوقت إيعاده)

قلت:

قيَّد الشاعر عفو رسول الله صلى الله عليه وسلم بوقت الإنباء وليس بوقت الإيعاد.

أستاذ منصور مهران، السلام عليكم

على قولك يكون صاحب الحال هو التاء من نبئتُ، فتكون الجملة الحالية ـ إن سلمنا أنّ الواو حالية ـ صفة لصاحبها وهو كعب بن زهير، وهذا المعنى فاسد.

لكن لو اعتبرنا الجملة حالا من أوعدني ـ كما ذكرتُ سابقا ـ لكان صاحب الحال هو فاعل أوعدني، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم.

دمت بخير.

ـ[أبو الفصحاء]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 06:13 م]ـ

بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

أحسنت أيها الأستاذ الكريم , وأحسن الله إليك.

أرى ما رأه أستاذنا , ومن تأمل لم يقل بخلافه!

والله الموفق.

تأمل قولي للفاضل منصور.

ـ[السلفي1]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 07:08 م]ـ

تأمل قولي للفاضل منصور.

[ b][color="blue"] بسم الله.

قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:

وفق الله تعالى الجميع لما يحبه ويرضاه.

والله الموفق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير