ـ[أبو هلا]ــــــــ[13 - 05 - 2009, 05:52 م]ـ
وكيف يضبط الطالب الكلمة إن رفعا أو نصبا أو جرا دون إدراك وإلمام بتفاصيل النحو؟
- إذا صحت الملكة بحفظ القرآن والنصوص وتوفرت البيئة اللغوية الصحيحة، فالعربى الفصيح كان يفعل هذا فى بيئته قبل أن توضع القواعد النحوية.
وافر التحية
أبو هلا
ـ[أبو هلا]ــــــــ[13 - 05 - 2009, 05:57 م]ـ
أ. د. أبو أوس الشمسان
بارك الله فيك، لا أختلف معك.
وافر التحية
أبو هلا
ـ[أبو هلا]ــــــــ[13 - 05 - 2009, 06:03 م]ـ
أخى العزيز / أبو عمار الكوفى
* إن إصلاح حالنا اللغوي يكمن في محورين: جعل النحو خادمًا كما كان أول وضعه للمبتدئين، وجعله مخدومًا لمن أراد أن يواصل السير والتعلم والفقه في دينه ودنياه. أو أبحر فيه من الباحثين وغيرهم.- اتفق معك تماما ويجب أن نفرق بين النحو كوسيلة والنحو كغاية، فلكل واحد منهما مجاله، ولكل منهما أهله.
وافر التحية
أبو هلا
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[13 - 05 - 2009, 06:13 م]ـ
أخي الكريم أبا هلا
لم يعرف العرب اللحن آنذاك، فكانوا يتكلمون اللغة العربية الفصيحة بالسليقة، أما الآن فأصبح من يتحدث العربية الفصيحة غريبًا في مجتمعنا - والله المستعان -، فأرى أن ما تطالب به ضرب من المستحيل.
ـ[أبو هلا]ــــــــ[13 - 05 - 2009, 06:14 م]ـ
وهو ما أوافقك عليه فنحن فعلا قد أغرقنا انفسنا بمسائل نحوية وجدالات عقيمة نحن في غنى عنها
-بارك الله فيك يا أخى، لقد خرج النحو بقواعده الكثيرة التى يعرفها كل نحو فى أى لغة ليسد الطريق أمام من يحتاجه كوسيلة، يقدمه له من يعشقه كغاية، وهنا تكمن المشكلة.
وافر التحية
أبو هلا
ـ[أبو هلا]ــــــــ[13 - 05 - 2009, 06:30 م]ـ
- اللغة العربية غنية بعطائها، ولكن ينقصنا حسن الاختيار ووضع الأمور فى نصابها، فبأيدينا تكون سهلة ميسرة، وبأيدينا تصبح صعبة مقعرة.
وافر التحية
أبو هلا
ـ[غرم محمد الخثعمي]ــــــــ[13 - 05 - 2009, 10:18 م]ـ
أساتذتي الأفاضل، ما رأيكم في هذا القول، وهل يثبت نسبته للخليل: لن تستطيع اتقان ما تحتاج إليه في النحو حتى تتعلم ما لا تحتاج إليه.
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[14 - 05 - 2009, 01:54 ص]ـ
الحبيب ابن بريدة
أنت تعلم أن تعليم العربية وعلومها اعتمد على النصوص الدينية كالقرآن والحديث والنصوص الأدبية كالشعر، واستمر هذا الارتباط مع الزمن حتى وقر في الأذهان أن العربية هي لغة الأدب والدين وأن ليست لغة العلوم الأخرى، وكذلك جرى تعليمها في مدارسنا فالعربية تقدم من خلال تلك النصوص الخاصة، وهذا الوضع العالي للغة جعلها بعيدة عن الاستعمال اليومي للغة فكان أن وجدت اللهجات المحلية طريقها إلى حياة الناس اليومية واستبدت بها أو كادت، وصار المتعلم للفصيحة يتعلمها كأنه يتعلم لغة ثانية غير اللغة التي يتكلم بها.
والخير أن نعلم اللغة على أنها لغة كل العلوم وعلى أنها اللغة الصالحة للحياة اليومية وذلك بإزالة المسافة بين العامية والفصيحة بأن نستفيد من معجم العامية فنفصحه ونعمد إلى أسهل التراكيب اللغوية وأشيعها. ولعلي أوضحت ما أردت ولو أنك ذكرت فهمك لكان هذا معينًا على البيان.
تقبل تحياتي واسلم.
أستاذي الكريم .. أعتقد أن اللهجات الموغلة في العامية قد ضربت أطنابها في كافة أرجاء العالم العربي، فحديث المصري مع المصري - مثلا - بالعامية لا يفهمه السعودي، بل إن حديث أهل الجنوب بلهجتهم المحلية غير مفهوم عند أهل نجد .. وهكذا بقية الأقطار والأمصار، فكيف نقرب بين اللغة الفصيحة والعامية؟
وإن شعور الغربة عند من يتعلم الفصيحة أو يتحدثها ليس بسبب اللغة الفصيحة، إنما بسبب انتشار العامية في الأرجاء حتى أصبحت اللغة الرسمية أو تكاد.
إن اللغة الفصيحة سهلة التناول قريبة إلى الأفهام، فهذا القرآن الكريم يدرك معانيه جميع العرب، ويجب أن يكون تعليمنا وفق هذه اللغة التي تقرب أبناءنا من القرآن لا أن نخلق حاجزًا بينهما.
أتّفَهَّم ما ترمي إليه أستاذي الكريم، ورأيك ناشئ من حرقة على ضعف أبنائنا في العربية، ولكني أقول: إن اللغة الفصيحة التي تتخذ من القرآن والحديث وأشعار العرب دستورًا لها بريئة من هذا الضعف براءة الذئب من دم ابن يعقوب، وأعتقد أن فسح المجال بدخول الألفاظ العامية إلى المعجم العربي مؤذن بفسادٍ قد تلاقيه اللغة العربية؛ إذ إن الأمصار والبلدان تختلف في إطلاق الأسماء على المسميات، فما يطلقه المصريون لا يفهمه أهل المغرب، وما يطلقه أهل المغرب لا يفهمه السعوديون، وهذا الأمر سيؤدي إلى إرباك كبير وهجر للألفاظ الفصيحة المستخدمة في القرآن الكريم، وبالتالي تصبح ألفاظ القرآن غريبة على أبنائنا وغير مفهومة.
لك كل المودة،،
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[14 - 05 - 2009, 05:35 م]ـ
لقد قصر أهل العربية في حق لغتهم ولم يحاولوا تقريب اللغة إلى أهلها ودارسيها، لا أقصد هنا النحو فقط ولكن المفردات والأساليب الصحيحة.
مثالا لما أرمي إليه، في المفردات، انظر -- غير مأمور-- إلى ما قام به موقع هذا المعجم الانكليزي لتسهيل فهم معاني الكلمات بهذا الموقع الفريد الذي يوضح معنى الكلمة مع الصورة:
http://visual.merriam-webster.com/
لا زلت أتذكر محاولتي لفهم أين هو الكرسوع من اليد بقراءة الاختلافات في المعاجم، كيف يستطيع العربي، الغير المتخصص، الإقبال على العربية والحال في معرفة اسماء الموجودات حوله وحتى أجزاء جسمه بلغة عربية سليمة ليس ممهد.
قرأت هذه المشاركة وتعجبت من الناقل كيف لم يطوع ما فهمه في صورة توضح الألوان التي يتحدث عنها كأنها وصف لعميان (في أَلْوَانٍ مُتَقَارِبَةٍ):
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=45934
كيف لي أن أتعرف على كل هذه الألوان بلا رؤية؟ العربي رأى لونا فسماه وعلم أبناءه هذا الاسم، فمن يعلمني أنا الأن؟ هل من السهل على كل أحد تخيل الألوان مشافهة؟ هذا فقط مثال وقس على ذلك، فكما أرى ليست المشكلة في تعليم النحو فقط ولكن في كل مجالات وعلوم اللغة.
بعد كتابتي ما كتبت وجدت هذا الرابط حول معجم للألوان، أضعه لكم:
http://boukerchmohamed.unblog.fr/2007/09/28/16-3/
والسلام عليكم.