تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباز]ــــــــ[17 - 05 - 2009, 03:30 ص]ـ

عدو الله الحجاج

بارك الله فيك أخي الكريم واعذرني على التعقيب

لم الحكم على الحجاج بأنه عدوّ الله؟؟؟

أنا لست في موقف الدفاع عنه (و أعلم أن له من الأخطاء ما الله حسيبه عليه)

لكن لماذا لا نترك محاسبة الأموات لرب الأحياء و الأموات ورب كل شيء ..

مهما فعل الحجاج فهو لم يخرج عن جماعة المسلمين ...

إذا كان الله عز و جل لم ينزع صفة الإيمان عن الفئتين المتقاتلتين من المسلمين

في القرآن فكيف ننزعها نحن دون سلطان مبين؟؟

نسأل الله المغفرة وسداد القول و الفعل

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[17 - 05 - 2009, 08:51 ص]ـ

وقال إبراهيم بن هشام الغساني، عن أبيه، عن جده، أن عمر بن عبد العزيز قال: ما حسدت الحجاج عدو الله على شيءٍ حسدي إياه على حبه القرآن وإعطائه أهله، وقولِه حين احتضر: اللهم اغفر لي، فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل.

وقال الأصمعي: قال الحجاج لما احتضر:

يا رب قد حلف الأعداء واجتهدوا=بأنني رجلٌ من ساكني النار

أيحلفون على عمياءَ ويحهمُ=ما علمهمْ بكثيرِ العفو ستار؟

فأخبر الحسن فقال: إن نجا فبهما.

وقال عثمان بن عمرو المخزومي: ثنا علي بن زيد قال: كنت عند الحسن، فأخبر بموت الحجاج، فسجد.

وقال حماد بن أبي سليمان: قلت لإبراهيم النخعي: مات الحجاج، فبكى من الفرح.

وقال ابن شوذب، عن أشعث الحداني قال: رأيت الحجاج في منامي بحالٍ سيئة، قلت: ما فعل بك ربك? قال: ما قتلت أحداً قتلةً، إلا قتلني بها، قلت: ثم مه. قال: ثم أمر بي إلى النار، قلت: ثم مه. قال: ثم أرجو ما يرجو أهل لا إله إلا الله،

فكان ابن سيرين يقول: إني لأرجو له،

فبلغ ذلك الحسن، فقال: أما والله ليخلفن الله رجاءه فيه.

تاريخ الإسلام، للذهبي

ـ[ابوبدر]ــــــــ[17 - 05 - 2009, 11:39 ص]ـ

الإخوة الأعزاء،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

إن من أثار الموضوع اعلاه هو نصراني قرأ هذه الآية وغيرها من آيات القران الكريم وربما القران الكريم كاملاً وشكك في الآية السابق ذكرها غير أني اعتقد انه من الواجب التوضيح له وتفسيرها له ومحاورته بأخلاقنا نحن المسلمين عل الله ان يكتب له الهداية او لقارئي التفسير، كما اجزم بأن الإسلوب اللطيف في الحوار هو الأجمل فنحن نعلم اننا على حق فالواجب التعامل بكل ود ولطف حتى وإن لم يكن هو كذلك.

شكراً،

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[17 - 05 - 2009, 02:46 م]ـ

السلام عليكم،

يبلغ عدد سكان بلجيكا عشرة ملايين نسمة يسلم منهم حوالي ألف كل عام. أما ألمانيا فيقدر عدد الداخلين في الإسلام سنويا حوالي خمسة آلاف حتى قال وزير الداخلية الأسبق إن ذلك يشكل خطرا على الأمن القومي الألماني.

يسلم هؤلاء بفضل أبحاثهم وقراءتهم عن الإسلام. ولا أدري كيف سيكون موقفهم من الإسلام لو اطلعوا على الدعاء عليهم!

وأما "الشبهة" المثارة في الموضوع الذي يعرضه الأستاذ على المتخصصين فهي ليست بشيء ويبدو أن الذين يحتجون بها حزاورة. فالآيين في الصلب هو العبرة والتشفي. وكم من مصلوب قتل أولا ثم صلب ثانيا لأيام وأسابيع كي يتشفى منه كما فعل عدو الله الحجاج بعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما.

وهلا وغلا!

أخي الكريم.

يفرق بين نوعين من غيرالمسلمين: العوام، وهؤلاء لا ينهانا الله تعالى عن العدل معهم بل وبرهم.

قال تعالى "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ "

أما مثل هذا الأحمق الذي يطعن في القرآن، فقد قال الله تعالى في من دونه وفي من يوده: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ "

مع أن المذكورين في الآيات ظاهرهم المودة ويدعون الإيمان، أما هذا فيجاهر بتكذيب القرآن والرسول.

نعم لو كان الكافر طالب حق وباحثا عن الحقيقة، لزمنا أن نجادله بالتي هي أحسن.

ثم كيف تأنف أخي الكريم من الدعاء على كافر يظاهر الإسلام بالعداء، وتبيح لنفسك رمي مسلم الله أعلم بمآله بعداوة الله، آلحجاج عدو الله، وهؤلاء أحباء الله؟

لا شك في ظلم الحجاج وبغيه، ولكنه لم يكفره أحد حتى ممن عذبهم.

الحجاج أفضى إلى ما قدم، وإن أرددت الإنصاف فقل عليه من الله ما يستحق.

أتضمن أن لا يغفر الله له؟

جاء في صحيح مسلم:"قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَنَّ رَجُلًا قَالَ: وَاَللَّه لَا يَغْفِر اللَّه لِفُلَانٍ، وَإِنَّ اللَّه تَعَالَى قَالَ: مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَلَّا أَغْفِر لِفُلَانٍ؟ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْت لِفُلَانٍ، وَأَحْبَطْت عَمَلك)

أعرف أخي الكريم بعض الغربيين ممن هداهم الله إلى الإسلام، فوجدت عندهم غيرة واعتزازا بإسلامهم قلما نجدها في أبناء الإسلام ممن تربوا في بلاد إسلامية، وعلى النقيض من ذلك أعرف بعضا من أبناء الإسلام ممن يرى ترك الإسلام دعوة للإسلام، وذلك مما زين لهم الشيطان، فلا مانع من شرب الخمر معهم، أو ... أو .. ولعلك أدرى مني بهذا كونك تعيش في بلد غربي.

لقد صدقت إيفون ريدلي ثبتها الله وأحسن خاتمتها عندما وصفت وزيرا مصريا (بأنه "عار" على الإسلام، وقالت إن هذا الوزير وجنسه هو تقليد شاحب من الرجال الحقيقيين خصوا أنفسهم في محاولة مثيرة للشفقة أن يصبحوا غربيين أكثر من الغربيين. ورأت أن هؤلاء العرب الذين يريدون أن يكونوا غربيين في سلوكهم أكثر من الغربيين أنفسهم يثيرون السخرية أمام الآخرين.)

هذا والله الهادي والموفق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير