واللين والحجة القوية المبنية على المنقول والمعقول جند الله تعالى من كان عدوًا
لنا إلى حبيب قريب مدافع عنا وعن السنة.
والله الموفق.
ـ[السلفي1]ــــــــ[25 - 05 - 2009, 06:49 م]ـ
[ quote= أبوعبدالقيوم;347042] بسم الله الرحمن الرحيم.
أخي الكريم إن شاء الله.
أخي الحبيب وسمك نفسك بالجهل لا يعجبني على أي محمل أخذته، وليتك تكتفي من القلادة بما أحاط العنق، فيكون الرد موضوعيا دون إطراء لغيرك أو إنقاص من شأنك.
بسم الله.
قلتُ: أيها الحبيب.
لتعلم أن أئمة أهل العلم اختلفوا في منهاهجهم عند تقرير علمهم , وهذا واضح
جلي لو نظرت إلى كتب التفسير ومنهج كل مفسر , وإلى شروح السنة ومنهج
كل شارح , وإلى أصحاب كتب الحديث ومناهجهم في تدوين الحديث , وكذا
منهجهم في تحمل الحديث , ومنهج أئمة النقد في نقد الرجال , واستخدامهم
لعبارات الجرح والتعديل , وكذا منهج الفقهاء من حيث المتون والشروح.
ومنهجهم من حيث تقرير المسائل الخلافية والرد على المخالف.
فكل منهجه , فليس من اللائق فرض منهج على شخص , ومنهجه لا يخرج
عن الكتاب والسنة والأدب.
فكم من فرق بين ابن حزم وغيره عند الرد عى المخالف , فابن حزم يشتد في
العبارات , فتارة يقول وهذا لا يقول به إلا جاهل , وتارة يقول وهذا قول من لا
علم له , وتارة يقول فمن قال كذا فبُل على رأسه , وتارة يقول من قال كذا
فاحثو على رأسه (في وجهه) التراب ,وهكذا كما في المحلى.
ولكن هذه العبارات خرجت عن دائرتها , لم يوافقه عليه إلا من كان على
شاكلته.
وفي المقابل تجد شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم لم يستخدم أحدهما هذه العبارات
مع طول مناظراتهما مع المخالف من جميع الفئات التي تنتسب للإسلام ,
ولا أعلم أشد من قوله في أهل البدع " من قال كذا ,فهو أضل من حمار أهله ".
وقد تحملتُ عن عدد من الشيوخ لكل منهم ما يخصه ويميزه ويراه. فليس من
المعقول حصر البشرية في صفة أو بوتقة واحدة.
الإمام مالك ما كان يحدث الحديث إلاّ قراءةً خلافًا لغيره. ويرى أن القراءة
أقوى طرق التحمل.
الإمام البخاري لم يهتم في صحيحه بألفاظ التحمل , ولكن تلميذه مسلم عُني
بذلك عناية فائقة , وهكذا.
والله الموفق.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 03:09 م]ـ
بسم الله.
قلتُ: أيها الكريم الحبيب أخوك أجهل خلق الله , فلا تبخل عليه بما عندكم من
علم , فضع ما تراه , وتكلم بما شئت , ولتخوض غمار وبحار العلم , ولك عند الله
تعالى الأجر.
والله الموفق.
الجاهل / أبو عبد الرحمن السلفي. [/ b]
أعاذك الله من الجهل، فاستعذ منه، فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من الجهل.
وأجهل خلق الله تعالى هو من جهل الله تعالى وجهل صفاته الذاتية والفعلية، كأبي جهل لعنه الله.
وليس من التواضع والحط من النفس أن يصف المسلم نفسه بما كان يكرهه النبي صلى الله عليه وسلم ويتعوذ منه.
فلا يجوز لك ـ أخي الكريم ـ أن تصف نفسك بهذا الوصف القبيح.
أعاذني الله وإياك من الجهل.
ـ[السلفي1]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 04:56 م]ـ
[ QUOTE= ابن القاضي;347422] [ size="4"] أعاذك الله من الجهل، فاستعذ منه، فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من الجهل.
وأجهل خلق الله تعالى هو من جهل الله تعالى وجهل صفاته الذاتية والفعلية، كأبي جهل لعنه الله.
وليس من التواضع والحط من النفس أن يصف المسلم نفسه بما كان يكرهه النبي صلى الله عليه وسلم ويتعوذ منه.
فلا يجوز لك ـ أخي الكريم ـ أن تصف نفسك بهذا الوصف القبيح.
أعاذني الله وإياك من الجهل.
[ COLOR="Blue"] بسم الله.
قلتُ , وبالله تعالى التوفيق والسداد:
أحسن الله تعالى إليك أخي الكريم.
ما ذكرته لا يستقم مع أصول العلم جملةً , ويخالف المعاني الشرعية ,
والواضح - رحمك الله تعالى - أنك خلطتَ خلطًا واضحًا عند ذوي الاختصاص
بين معاني كلمة الجهل , ولي عودة تفصيلية حول هذا الموضوع , ليتك
تنتظرها لحين أفرغ من مسألة هامة قد شُغلتُ بتحريرها.
والله الموفق.
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[26 - 05 - 2009, 05:38 م]ـ
بارك الله فيكم جميعًا.
أظن هذه النافذة قد أمتعتنا وأخذت فاصلا طويلا من النقاش الجيد بين الأساتذة الفضلاء.
وآن لنا أن نقف هنا. حتى لا تتحول عن غرضها.
بارك الله فيكم ونفع بكم