ـ[هند111]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 01:21 م]ـ
وهذا من نوادر التحريف، كما كان نقلي من مكة أصلا مبنيا على أنني أستاذ مساعد مع أني كنت أستاذا مشاركا، ولكن الجهة المخولة بالنقل لم يكن عندها علم بترقيتي، فتأملوا.
مع التحية الطيبة.
إنه لتحريف عظيم وخطأ جسيم .. كان الله في عونكم وأثابكم الثواب الجزيل والأجر الجميل على ما تبذلونه في سبيل لغة القرآن ..
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[24 - 06 - 2007, 09:49 م]ـ
شيخنا الأغر، سلمك الله وبارك فيك. إن الذي اختصر المسافة بينك وبين مكة إلى مئة كيل بعد أن كانت تسع مئة جدير أن يجيب دعواتك ودعوات أحبابك في الأسحاربنقلك إلى حيث تحب0 ولعلها كانت محنة في طيها منح منها هذه الدرر من كنوز علمكم الغزيز. أجاب الله دعاءكم وحقق رجاءكم0
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 10:51 م]ـ
الأستاذ الشمالي
أشكرك على اهتمامك بما يقدمه العبد الضعيف في هذه النافذة ولا شك أن في السفر فوائد ولكنه كما تعلم قطعة من العذاب، أما الفوائد ففي مخالطة من لم تكن تعرفهم وما لم تكن تعرفه، وفي الخلوات وهي كثيرة .. وأما العذاب ففي قطع المسافات في الحر والقر .. والله المستعان ..
بارك الله فيك ..
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 10:54 م]ـ
الأستاذة الفاضلة هند
شكر الله لك ووفقك وسددك في هذه السبيل سبيل خدمة لغة الكتاب العزيز.
مع التحية الطيبة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 11:07 م]ـ
إن الذي اختصر المسافة بينك وبين مكة إلى مئة كيل بعد أن كانت تسع مئة جدير أن يجيب دعواتك ودعوات أحبابك في الأسحاربنقلك إلى حيث تحب0
أخي الكريم الدكتور بشر زاده الله بشرا وسرورا ..
صدقت أيها الحبيب .. وإني كلما تذكرت كيف كنت أقطع المسافة من مكة إلى عنيزة مرورا بالمدينة المنورة كل شهر وأحيانا كل أسبوعين طوال عام كامل بالسيارة وحدي ليلا في معظم الأحيان ـ لأحمد الله على أمرين أولهما إنعامه سبحانه علي في تلك الأسفار فقد كان نعم الصاحب في السفر ونعم المؤنس والمؤمن والمعيذ فقد وقاني شرور الطريق ولم يقطع بي السبيل .. فله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ..
والثاني أنه سبحانه تفضل علي فقربني إلى مكة فصرت أقضي معظم أيامي فيها ..
أدعو الله أن يتم نعمته بأن يجعل مكان عملي في حرمه الآمن .. .. آمين ..
ولعلكم تزورنا إذا قدمتم مكة إن شاء الله ..
مع التحية الطيبة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 06 - 2007, 11:30 م]ـ
قرأ أحد الأفاضل ما كتبته عن خطأ الأستاذ عبد السلام هارون رحمه الله في قراءة المثل: أو فرقا خيرا من حب، فقال: هذا سهو من الشيخ رحمه الله ولا يعد في الأخطاء ..
قلت: ربما كان ذلك سهوا وإن كان بعيدا لأنه علق ووجه .. ولكن ما هو سهو تعليقه رحمه الله على قول نقله البغدادي في خزانته عن مغني ابن هشام ..
فقد نقل البغدادي ما ذكره ابن هشام في المغني عن معاني (من) في معرض حديثه عن الشاهد:
وإنا لمما نضرب الكبش ضربة****على رأسه تلقي اللسان من الفم
قال ابن هشام:
العاشر (يعني من معاني من) مرادفة (ربما) وذلك إذا اتصلت بـ (ما) كقوله: وإنا لمما نضرب .. البيت
قاله السيرافي وابن خروف وابن طاهر والأعلم، وخرجوا عليه قول سيبويه: إنهم مما يحذفون كذا، والظاهر أن (من) فيهما ابتدائية وما مصدرية، وأنهم جُعلوا كأنهم خلقوا من الضرب والحذف، مثل (خلق الإنسان من عجل) انتهى.
علق عبد السلام هارون محقق الخزانة رحمه الله على قوله (والحذف):
الحذف هنا بمعنى القطع، يقال حذف رأسه بالسيف حذفا: ضربه فقطع منه قطعة.
حيث ظن أن قول ابن هشام (كأنهم خلقوا من الضرب والحذف) خاص بقول الشاعر: إنا لمما نضرب، أي: إنا من الضرب، أي: إنا مخلوقون من الضرب، ثم جاء بكلمة الحذف توكيدا لمعنى الضرب، وليس الأمر كما ظن رحمه الله وإنما حديث ابن هشام عن البيت (لمما نضرب) وعبارة سيبويه (مما يحذفون) فقوله (خلقوا من الضرب) خاص بالبيت، وقوله (والحذف) خاص بعبارة سيبويه، وتفصيل كلام ابن هشام:
وأنهم جُعلوا كأنهم خلقوا من الضرب في قول الشاعر: وإنا لمما نضرب الكبش، وكأنهم خلقوا من الحذف في عبارة سيبويه (إنهم مما يحذفون)
وجل من لا يسهو ..
مع التحية الطيبة.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[26 - 06 - 2007, 09:40 ص]ـ
¥