يرى أحمد حاطوم متابعة لكورينتي أن العلامة عنصر جمالي في اللغة العربية فقد قسم الإعراب إلى دلالي وشكلي وجمالي والوظيفة الجمالية ليست عامة في كل الكلام العربي وهي تضفي جمالا على الأثر الأدبي. ويقول كورينتي (إن دور الإعراب في وظيفة التفاهم باللغة العربية المعربة هو دور بالغ الضآلة ليس له أبدًا أن يتناسب مع أوهام تحيط به ومبالغات).
الملغون للعامل
• إلغاء بلا بديل
• إلغاء ببديل
الملغون العامل بلا بديل
• منهم جبر ضومط، ومحمد أحمد برانق، وعبدالمتعال الصعيدي وشوقي ضيف، وداود عبده وشعبان العبيدي
• احتجوا بأمور منها:
- لا ربط بين المعنى وعلامة الإعراب.
- بعض الكلمات لا تظهر عليها الحركة.
-القول بالعامل غريب ومتأثر بالمنطق اليوناني.
-القول بالعامل صعب النحو.
- شتت القول بالعامل موضوعات المعنى الواحد.
- كثرة التأويلات لتعميم القاعدة وطردها.
- صنع النحويون جملا غير مفهومة لخدمة نظرية العامل.
الملغون العامل وجاءوا ببديل
• من أهدافهم الاستغناء عن العامل وتفسير العلاقات بين عناصر التركيب
• أبرز محاولاتهم:
- نظرية القرائن النحوية
- نظرية المعاني
- نظرية الفعالية
- نظرية التكيف
نظرية القرائن• قال بها تمام حسان وطلابه منطلقين من المنهج البنيوي.
• تتلخص في الآتي:
1 - نظام العربية له أسس هي:
أ) معاني نحوية عامة
ب) معاني نحوية خاصة: فاعلية، مفعولية، إضافة.
ج) علاقات رابطة: إسناد، تخصيص، نسبة، تبعية.
د) قرائن صوتية وصرفية.
هـ) قيم خلافية بين العناصر المختلفة.
2 - هناك علاقات سياقية أي قرائن معنوية وهناك قرائن لفظية، وهما يشكلان التعليق النحوي أي الإعراب.
3 - القرائن المعنوية كالإسناد الرابط بين المبتدأ وخبره، وكالتخصيص للمنصوبات وهي متفرعة إلى قرائن كالتعدية للمفعول به والغائية للمفعول له، وقرينة النسبة للمجرور بإضافة أو حرف. وقرينة التبعية للتوابع.
4 - القرائن اللفظية وهي ثمان: العلامة الإعرابية، والرتبة، والصيغة، والمطابقة، والربط، والتضام، والأداة، والنغمة
5 - تحدد القرائن معنوية ولفظية المعاني الوظيفية وهي بديل عن العامل ولابد منها لدفع اللبس وللاعتماد على القرائن فوائد منها نفي التفسير الظني، وترك الجدل في منطقية العمل أو أصالة الكلمة في العمل وفرعيتها.
6 - أتى تمام بمثال طبق عليه طريقته في الإعراب. وذهب تمام إلى أن الإعراب فرع على المعنى الوظيفي البنيوي للغة لا المعنى الدلالي ودلل بمثال ذي كلمات زائفة.
7 - ذهب إلى أن بعض القرائن يغني عن بعض إن أمن اللبس
نقد نظرية القرائن
• أخذ حلمي خليل على تمام زعمه أن دراسة العرب مؤسسة على المبنى دون المعنى بأنه غير دقيق لأنه مبثوث في تراثهم وهو وراء دراسة الإعجاز القرآني.
• أكد عبدالهادي الفضلي أن النحويين لم يهملوا القرائن وإن لم يخصوها ببحث مستقل.
• بين الفضلي وأحمد ياقوت أن تماما لم يفهم معنى التعليق عند الجرجاني.
• أوضح الجندي أن نظرية تمام مقولات نظرية غير مطردة
نظرية المعاني• من أصحابها إبراهيم مصطفى ومهدي المخزومي وأحمد عبد الستار الجواري وخليل عمايرة.
• دعا إلى هدم نظرية العمل داعيا لدرس الأساليب وعد العلامات دوال على المعاني فالضمة للإسناد والكسرة للإضافة والفتحة ليست علامة على شيء.
• رأى عمايرة أن علامة الإعراب رمز لتغير في المعنى وليست بأثر لعامل.
النظرية عند عمايرة
1 - الجملة هي الحد الأدنى من الكلمات التي تحمل معنى يحسن السكوت عليه وهي الجملة التوليدية.
2 - تحول الجملة التوليدية إلى تحويلية بعناصر التحويل: الترتيب، والزيادة، والحذف، والحركة الإعرابية، والتنغيم.
3 - تحمل التوليدية معنى الإخبار، ويتعدد بالتحويلية المعنى.
4 - وجه إلى نظرية عمايرة نقود منها التناقض وتعدد المصطلحات للشيء الواحد، وأقواله غير مؤسسة علميا.
نظرية الفعالية
• استبعد محمد الكسار ربط الحركات بالعوامل.
• ربط بين الحركات والفعالية فهي رموز صوتية تعبر عن أطوار الفعالية المختلفة في الأفعال وعن درجة مشاركة الأسماء في الفعالية.
• صنف الحركات إلى قوية هي الضمة وهي للعمدة ومتوسطة هي الكسرة وهي للوسيط، وحركة راكدة أو خفيفة وهي الفتحة وهي للفضلة.
¥