تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كلام علمي جدا يفتح الشهية! ولكن تبعات التقسيم أشد فتكا على المبتدئين .. ولو أنك اطلعت على رأي الراجحي لعن لك أن كلامه موجه إلى عامة المعربين لا خواصهم. والقول بالتفصيل حق بعد الاستقراء والتتبع .. لكن الإذاعة به على أيدي الخواص بين عامة الناس، أمر غير محمود العواقب؟! قد أشاطرك الرأي كما يقولون، ولكني لا أقبل فكرة الابتذال هذه بالقواعد النحوية والترفل بها أمام العامي والبدوي .. دعك مما فيها من تمحل وتكلف على أبناء هذا العصر وصعوبة المركب عليه ..

ـ[د. حقي إسماعيل]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 08:28 م]ـ

لست أعلم كيف استقر في كلام المحدثين هذا المصطلح الجديد .. حتى قال به بعض المنتسبين إلى العربية، مضيفين صنفا رابعا إلى صنوف الكلمة المشتهرة!!! وللأسف الشديد، فقد أصبحت ذائعة في هذا المنتدى أيضا؟! لقد أخلط من زاد ذلك وتخبط .. جاء في الشذور ما نصه: .. والكلمة اسم وفعل وحرف، وهي جنس تحته هذه الأنواع الثلاثة لا غير، أجمع على ذلك من يُعتد بقوله ا. ه قال العلامة الأمير ـ وهوالشارح ـ قوله من يعتد به، خلافا لمن زاد رابعا وهو اسم الفعل وسماها الخالفة، لأنه خلاف الفعل .. وقال العلامة الصبان في شرحه: والنحويون مجمعون على هذا إلا من لا يعتد بخلافه. وقد ذكر اسم ذلك المخالف لهذا الإجماع. وهو أبو جعفر بن صابر ... وقد أبدع الراجحي في تطبيقه حين قال: يُخطىء بعض الدارسين حين يستعمل في دراسة النحو كلمة ـ أداة ـ، فيقول: أداة استفهام أو أداة نفي أو أداة شرط، وذلك كله خطأ لأن الكلمة العربية ـ كما حددها النحاة ـ ليس فيها أداة، وإنما هي اسم وفعل وحرف ليس غير. وتمام الإبداع في كلام الشيخ قوله: ولو أنك أعربت، هل ـ متى ـ من .. إنها أداة استفهام لما أعانك ذلك على معرفة موقعها الأعرابي ولا على ارتباطها بما يتلوها من كلمات ا. ه

لقد أصبح لازما إنكار مثل هذه البدع والتنبيه إلى ضررها على العربية ورد هذه الردة النحوية التي ترجع بنا القهقرى وتخول لكل مستعرب العبث ببناء لم يعيَ يوما واحدا بحمل لبنة من لبناته! .. أما آنَ آنُ صد هذا السيل الجارف الذي أوشك أن يعمنا بظلماته فهو لا محالة مهلكنا؟!

الأخوة والأخوات الكرام.

تحية طيبة، وبعد ..

فلمصطلح الأداة هنا استعمال واحد عند النحويين، قال علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) لأبي الأسود: (واعلم يا أبا الأسود أن الكلام كله إما اسم، أو فعل، أو حرف) هذا يعني أن الكلم العربي أقسام الرئيسة ثلاثة، أما مصطلح (أداة) فيقصد به النحويين أننا إذا ما ضممنا اسما يؤدي وظيفة إلى حرف يؤدي وظيفة مغايرة لما يؤديه الاسم فيكونان بمثابة الاسم الواحد ويؤديان ـ باجتماعهما ـ وظيفة مغايرة لما كانا عليه فإنه يطلق عليه مصطلح أداة، فلنلحظ (كيف)، وهو اسم استفهام، و: (ما) حرف نفي، وحين يجعلان (كيفما) يكون الإعراب: أداة شرط جازمة. وكذا البواقي.

أما قضية التفريعات في التقسيمات للكلم العربي، فبعض اللغويين المحدثين قد أوصل التقسيم إلى ثمانية، وفي ذلك إيحاء إلى إلى أن العربية قد استمدت تقسيمها من الهندية، على أساس أن العالم اللغوي الهندي: (بانيني) قد ألف كتابا في الهندية أسماه: (المثمن)، وفي ذلك غلط ولغط كبيرين.

نفع الله بكم الأمة ولغتها.

تقديري للجمع

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[13 - 04 - 2006, 09:56 ص]ـ

الدكتور حقي إسماعيل

الأخ ضاد

تحية إليكما وللمشاركين جميعا .. وبعد ..

قال الدكتور: إن اسم الاستفهام كيف، والأداة النافية ما، إذا اجتمعتا وصارتا (كيفما) قلنا أداة شرط جازمة .. وأقول للأخ الدكتور: إن ما التي تتصل بكيفما وأينما وحيثما وقلما وطالما وما إليها ليست النافية، بل هي الزائدة لدى بعضهم والمصدرية لدى غيرهم .. فلا وجود لمعنى النفي، ومع هذا أفنكتفي بإعراب كيفما (أداة شرط جازمة) أم نقول إنها مبنية على السكون في محل نصب حال؟. وبهذا تكون اسما؟ .. وأقول للدكتور: إن المصطلحات أيام سيدنا علي كرم الله وجهه وأيام أبي الأسود وحتى الخليل وسيبويه لم تكن قد استقرت بعد ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير