ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 03:38 م]ـ
الأستاذ / الأغر، اجتمع في جوابك غضب وعجلة، وما ذلك إلا لأنك أسأت قراءة فأسأت جابة. بصَّرَك الله للأولى، وسامحك عن الثانية، وسلامٌ عليكم.
ـ[أبو بشر]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 04:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا إخوتي الأعزاء
أتمنى أن يكون اهتمامنا - نحن المسلمين وأهل لغة القرآن - بكتاب سيبويه اليوم مثل اهتمام الغربيين به اليوم، فإن جماعة منهم قد خصصوا موقعاً كاملاً لكتاب سيبويه وليس ذلك إلا لأهميته ومكانة صاحبه عندهم، وليتنا نحترمه ونقدره كما يحترمه ويقدره قوم نحن أولى به منهم، وقد سموا الموقع: ( Sibawayhi Project) أي مشروع سيبويه، ومن الملفت للنظر أن أحدهم قد ترجم الكتاب من أوله إلى آخره إلى اللغة الألمانية، وبذلك قد ترجموا تقديرهم لهذا الرجل العظيم إلى عمل وخدمة له وليسوا أحق به منا، في حين أننا لا نزال نناقش اليوم هل كان سيبويه فعلاً من كان ... ؟ من منا اطلع على كتاب سيبويه ولو مرة ليعرف ما فيه ويعطي ذا الحق حقه؟ على كل حال فمن أراد أن يطلع على الموقع الذي أعدّه طائفة من الغربيين لإمامنا وكتابه الجليل في النحوالذي يقول عنه أبو عثمان المازني (من أراد أن يعمل كتاباً كبيراً في النحو بعد كتاب سيبويه فليستحي) فها هو الرابط: http://www.hf.uio.no/ikos/studier/fag/arabisk/sibawayhi/HomePage/kitab.htm
أسأل الله أن يسدد خطانا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 04:27 م]ـ
غالبا ما يضيع الحق بين التعصب لسيبويه والتحامل عليه
هلا تركنا الكلام في المفاضلة بين العلماء وحاولنا التجرد في معرفة الحق!
فنحن لسنا كسيبويه ولسنا كابن هشام، وكلاهما من أئمة النحو المشهود لهم، فماذا نستفيد من المفاضلة؟!
هل ستجعلنا نرمي كلام أحدهما في المزبلة؟! كلا والله لا يكون هذا
إذن فلنجعل بحوثنا متجردة في الدلائل والبراهين بارك الله فيكم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 05:00 م]ـ
أنا لم أسئ القراءة يا أبا محمد ولكن الذي أساء هو من اتهم سيبويه بأنه (لم يكن يقوى على تنويع القول وتخريج الشواهد) الذي أساء هو من يجعل كتاب سيبويه كشكولا للروايات فيقول:
فكان كتابه سجلا لما يُروى، ثم كان الناس ينظرون في كتاب سيبويه ويقيمون منه صنعة، وثم فرق بين تسجيل وصناعة
إن هذا القول باطل وبهتان وإن كان صاحب هذا القول لا يقصد أن يقول منكرا من القول وزورا.
فكيف لا أغضب، وكيف أسكت عن الحق يا أبا محمد؟ نعم غضبت وحق لي الغضب أن تطاول الأصاغر على الأكابر.
لقد أحسنتُ القراءة وأحسنتُ الجابة، والله يقول: (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)
والله يقول الحق وهو خير الحاكمين، وإياه أسأل أن يهدينا سواء الصراط إنه على ما يشاء قدير.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 05:33 م]ـ
أحبائي جميعا، والله إنني لأحبكم في الله، وما أظنكم إلا أفضل مني .. وقد قال الحبيب المصطفى (لا تغضب ... ) لعن الله الشيطان .. كل الذين ذكرناهم علماء كبار، وقد خطأ بعضهم بعضا، أتريدون أن يفعل بعضنا ببعض ما فعل الكسائي بسيبويه في مسألة الزنبور إن صحت؟. يبدو أننا جميعا من مدرسة نحوية واحدة، وقد كان بين أبناء المدرسة الواحدة خلاف، والاتفاق التام وحده هو المستحيل، ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ... فهونوا على أنفسكم، وإكراما للمصطفى لا تغضبوا ... سأتوقف عن المداخلة حتى تهدأ النفوس ... ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 05:35 م]ـ
غالبا ما يضيع الحق بين التعصب لسيبويه والتحامل عليه
هلا تركنا الكلام في المفاضلة بين العلماء وحاولنا التجرد في معرفة الحق!
فنحن لسنا كسيبويه ولسنا كابن هشام، وكلاهما من أئمة النحو المشهود لهم، فماذا نستفيد من المفاضلة؟!
هل ستجعلنا نرمي كلام أحدهما في المزبلة؟! كلا والله لا يكون هذا
إذن فلنجعل بحوثنا متجردة في الدلائل والبراهين بارك الله فيكم
أحسنت والله يا أبا مالك. ونرجو أن يعود الأساتذة إلى المناقشة العلمية وترك النزاع الذي إن دام قد يتسبب في غلق الزاية , ولا نأمل ذلك. دعوا دعوا علماء النحو وشأنهم , فقد أفضوا إلى ما أفضوا إليه , وعودوا إلى ما كنتم عليه أصلحكم الله.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 05:47 م]ـ
لقد أحسنتُ القراءة وأحسنتُ الإجابة، والله يقول: (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) والله يقول الحق وهو خير الحاكمين، وإياه أسأل أن يهدينا سواء الصراط إنه على ما يشاء قدير.
أخي الأغر ..
ولكن الله تعالى يقول: ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور، ويقول أيضا: ولتعفوا ولتصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟.
وهذا ظني بأخي العزيز الأغر ..
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 05:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. يا أخي الكريم داود .. أرجومنك خدمة صغيرة أخي الفاضل، ليس لديّ حالياًّ كتاب أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك لابن هشام الأنصاري بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، فأرجو - لو كان لديك - أن تفيدني بما يقول ابن هشام مع تعليقات المحقق محمد محيي الدين في قول ابن مالك في ألفيته في باب "كان" وأخواتها
152) ولا يلي العامل معمول الخبر إلا إذا ظرفاً أتى أو حرف جر
153) ومضمر الشان اسماً انو إن وقع موهم ما استبان أنه امتنع
.. ولا أعرف مخالفاً مع قصور علمي إلا إياك ومن معك. شاكراً لمشاركاتكم الطيبة الماتعة وسائلاً الله أن التوفيق والسداد
أخي الكريم سأحاول إن شاء الله، واعلم بأنني لا أرفض قول هذا ولا ذاك، وإنما أضع تساؤلات واضحة .. إذا قبلنا (كان العلم سهلا .. وكان العلمُ سهلٌٌ) فهل ظل في العربية موضع خطأ أو لحن؟. أنا أدعو إلى عدم تشتيت القاعدة .. فيا فرحة دعاة التيسير والتجديد بمثل هذه الخلافات .. وشكرا ..
¥