تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 11:13 ص]ـ

ضمير الشأن ... وهو مخالفٌ للمألوف في الضمائر؛ ولذلك لا يُلْجَأ إليه إلا إذا تعذَّر الحمل على غيره. قال ابن هشام في مغني اللبيب 490:"وهذا الضمير مخالفٌ للقياس من خمسة أوجه ............ وإذا تقرَّر هذا عُلِمَ أنه لا ينبغي الحملُ عليه إذا أمكن غيره " انتهى كلامه رحمه الله ..

أخي العزيز .. هنا مكمن الأمر كله .. ففي قولنا: (يكاد يصل زيد) لماذا نقدر ضمير شأن ما دام في الأمر مندوحة [هل أستطيع تقدير: ما دام الشأن في الأمر مندوحة؟.] وما دام اللجوء إلى غيره ممكنا، فنقول: زيد: اسم يكاد، وفاعل يصل مستتر يعود إليه .. تصور لو أننا قلنا: (يكاد الشأن يصل زيد) فأية بلاغة هذه؟!.

أنا لا أريد الإلغاء، وإنما أختار مما جوزه العلماء ما أراه أصوب وأسلم وأسلس .. وهذا الأصوب يوافق أقوالا لنفر من علمائنا الأفاضل، ويخالف أقوالا لفئة من علمائنا الأجلاء، مع احترامنا وتقديرنا لهؤلاء وهؤلاء ..

ـ[أبومصعب]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 11:40 ص]ـ

قال ابن الحاجب في الكافية:

ويتقدم قبل الجملة ضمير غائب يسمى ضمير الشأن والقصة يفسر الجملة بعده، ويكون منفصلا ومتصلا مستترا، أو بارزا على حسب العوامل، نحو: هو زيد قائم، وكان زيد قائم، وإنه زيد قائم، وحذفه منصوبا ضعيف إلا مع إن إذا خففت فإنه لازم (مجموع مهمات المتون)

أخي الأغر .. تحيتي وسلامي واحترامي وبعد ..

أخشى أن يكون كلامُ سيبويه قبلُ استقرار المصطلح .. وحبذا ضبط الكلمات ذات العلاقة .. وإن ضمير الشأن في كان وليس سيؤدي إلى جواز إلغاء عملهما البتة، فكيفما تكلم المرء أصاب .. وهل تجد شاهدا قرآنيا على ذلك؟. أما شاهد سيبويه فأخشى أن يكون على قراءة: إن هذان لساحران .. وعلى لهجة إن أباها وأبا أباها .. سأحاول البحث في شاهد سيبويه .. وفقكم الله ..

ـ[د. مسعد محمد زياد]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 01:15 م]ـ

أخي الأغر

بداية شكرا للنصيحة.

وثانيا إن كان لديك إضافة فقدمها حتى نستفيد، ولا تخطئ الآخرين ما دام

ما قيل ليس بخطأ، ولكنه قد لا يفي بالغرض، أو يحتاج إلى زيادة،

أو وقع فيه خطأ سهوا، أو فيه خلاف، أو تعدد في وجهات النظر،

لك الحق بتقديم وجهة نطرك دون تجريح.

لأن الأمر لا يتطلب ذلك.

د. مسعد زياد

ـ[أبومصعب]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 03:51 م]ـ

إضمار الشأن في عسى:

قال ابن هشام في مغني اللبيب مغني اللبيب 201: وتستعمل _ عسى _ على أوجه:

..

السابع: "عسى زيدٌ قائم" حكاه ثعلب، ويتخرج هذا على أنها ناقصة وأن اسمها ضمير الشأن، والجملة الاسمية الخبر.

قال الفرزدق:

قنَاَفِذُ هَدَّاجُونَ حَوْلَ بُيُوتِهِمْ * بما كانَ إيّاهم عطيّةُ عوَّدا

قال ابن مالك رحمه الله:

وَلاَ يَلي العَامِلَ مَعمُولُ الخبَر * إلا إذَا ظَرفًا أتَى أَو حَرفَ جَرّ

وَمُضمَرَ الشَّانِ اسْمًا انوِ إن وَقَع * مُوهِمُ ما استَبَانَ أنَّهُ امتَنَع

قال ابن هشام في مغني اللبيب 796:

عطيّة مبتدأ، وإياهم مفعول عود، والجملة خبر كان، واسمها ضمير الشأن

ـ[أبومصعب]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 03:55 م]ـ

المشاركة الأصلية بواسطة داوود أبازيد

2. روى سيبويه بيت العجير عن راو مجهول حيث قال: "وقد سمعناه ممن يحتج بعربيته"، ولم يسم الراوي. وجهل الراوي يسقط الاحتجاج.

رواية الثقة ممن سمع من العرب المحتج بلغتهم عن المجهول مقبولة، وقد صرح سيبويه رحمه الله بسماعه عمن يحتج بعربيته

المشاركة الأصلية بواسطة داوود أبازيد

3. روي البيت بوجه آخر هو:

إذا مت كان الناس نصفين: شامت وآخر مثن ٍ بالذي كنت أصنع

وهذه الرواية تسقط الاحتجاج السابق، وهي حجة على القاعدة المطردة. ومن أصول الاحتجاج، كما جاء في الإنصاف في مسائل الخلاف: "إن الدليل متى تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال ".

أما البيت السابق فعلمنا يقينا بسماع سيبويه له ممن يحتج بعربيته، أما هذه الرواية فننتظر منك أخي داوود أن تبين سندها

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 04:15 م]ـ

كلنا عالة على سيبويه .... :)

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 05:27 م]ـ

كلنا عالة على سيبويه .... :)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير