تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مراد ابن هشام بقوله [وما عداهما لا يجوز فيه ذلك، خلافاً ... ] أن غير (1) الوصف المعرب بالحروف وهو المثنى والجمع المذكر السالم، و (2) الوصف المضاف إلى معموله المحلى بـ"أل" لا يجوز فيه الجمع بين الإضافة و"أل" مع الفراء والكوفيون والرماني والمبرد والزمخشري أجازوا الجمع في غير هاذين الموضعين، وهذا واضح جلياًّ من تمثيلهم، فكأنهم زادزا مواضع أخرى غير اللذين ذكرهما ابن هشام مع أنهم متفقون معه في هاذين الموضعين، بل الجميع متفقون على ذلك.

فيبدو أن فهمك لما سقته من كلام ابن هشام يختلف تماماً عما فهمت منه، فإني أو إياك على خطإ مبين في فهم نص ابن هشام، والله أعلم

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 06:25 ص]ـ

أشكرك أخي أبا بشر؛ فالخلاف طبيعي .. هناك سؤال في منتدى الأدب العربي حول إعراب (أخوالا) وضعته هناك سهوا، فأرجو أن تدلي بدلوك فيه .. وشكرا ..

ـ[أبو بشر]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 09:06 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم داوود (بارك الله فيك)

يبدو أننا الوحيدان في مناقشة هذا الموضوع، قبل أن أفتح معك جبهة أخرى حول إعراب "أخوالاً" اسمح لي أن أسدّ ثغر هذه بأن أنقل ما يقول ابن هشام الأنصاري رحمه الله تعالى في باب الإضافة من كتابه "أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك" (وقد حذفتُ الأمثلة والشواهد خوفاً من الإطالة تاركاً في محلها ثلاث نقاط):

[فصل: تختص الإضافة اللفظية بجواز (أل) على المضاف في خمسة مسائل:

إحداها: أن يكون المضاف إليه بـ (أل) ...

الثانية: أن يكون مضافاً لما فيه (أل) ...

الثالثة: أن يكون مضافاً إلى ضمير ما فيه (أل) ... [أي إلى ضمير يعود إلى ما فيه (أل)]

الرابعة: أن يكون المضاف مثنى

الخامسة: أن يكون المضاف اتبع سبيل المثنى، وهو حمع المذكر السالم، فإنه يعرب بحرفين، ويسلم فيه بناء الواحد ويختم بنون زائدة تحذف للإضافة كما أن المثنى كذلك ...

وجوّز الفراء إضافة الوصف المحلّى بـ (أل) إلى المعارف كلها ... ، وقال المبرد والرماني في (الضاربك) و (ضاربك) موضع الضمير حفض، وقال الأخفش: نصب، وقال سيبويه: الضمير كالظاهر، فهو منصوب في (الضاربك) مخفوض في (ضاربك)، ويجوز في (الضارباك) و (الضاربوك) الوجهان.] اهـ

فللشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد تحقيق مسهب لكن مفيد جداًّ فيما يخصّ مذاهب العلماء في محل الضمير في نحو (الضاربك) و (ضاربك) و (الضارباك) و (الضاربوك).

والشاهد هنا قول الأخفش وقول سيبويه المئيدان لصحة جملة (المدرسك النحوَ أخي)

ثم القول الذي اطمأنّ إليه العلماء فيما بعد واستقرَّ عليه رأيهم هو قول سيبويه رحمه الله تعالى، وذلك بيِّنٌ مما نقرأه في كتب النحو قديماً وحديثاً.

كما أني أنقل لكم من كتاب الدروس النحوية لنخبة من العلماء وفي طليعتهم حفني ناصف ما نصه:

[ويمتنع دخول (أل) على المضاف إلا إذا كان وصفاً فيجوز بشرط أن يكون مثنى أو جمع مذكر سالماً أو يكونَ في المضاف إليه (أل) نحو: الفاتحا دمشقَ خالد وأبو عبيد، والساكنو مصرَ آمنون، والمتبع الحقِّ منصور، والسالك طريق الباطل مخذول]

وبناء على كل ما تقدم تبين لنا أنه يجوز في الكاف من (المدرسك) النصبُ على قول الأخفش وسيبويه (على اختلاف بينهما في إعراب الضمير في "ضاربك" و"الضارباك" و"الضاربوك")، والجرُّ على قول المبرد والرماني، والله أعلم

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[18 - 05 - 2006, 03:02 ص]ـ

أخي أبا بشر وفقه الله وزاده علما وفهما

حبذا تقليل الأسئلة في الموضوع الواحد.

وعندي سؤالان:

هل يجوز بناء على رأيكم المبني على إفادة الأشموني في (ليس حاضر المدير) أن نقول: أكان حاضر المدير؟ على أن حاضر اسم كان والمدير فاعل سد مسد الخبر؟

هل اقتنعتم بقول الأشموني أن الفتحة استثقلت على الياء في (قواف) لأنها نائبة عن الكسرة؟؟؟

مع التحية الطيبة.

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[18 - 05 - 2006, 10:00 ص]ـ

هل يجوز بناء على رأيكم المبني على إفادة الأشموني في (ليس حاضر المدير) أن نقول: أكان حاضر المدير؟ على أن حاضر اسم كان والمدير فاعل سد مسد الخبر؟ وهل اقتنعتم بقول الأشموني أن الفتحة استثقلت على الياء في (قواف) لأنها نائبة عن الكسرة؟؟؟ مع التحية الطيبة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير