تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:09 م]ـ

نماذج من الإعراب

1 ـ قال تعالى: {ثم يأتي من بعد ذلك سبعٌ شداد} يوسف.

ثم يأتي: ثم حرف عطف وتراخ، يأتي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.

من بعد ذلك: جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من سبع، لأنه كان في الأصل صفة له، ولما تقدم عليه أعرب حالا على القاعدة، وبعد مضاف، وذلك: اسم إشارة في محل جر مضاف إليه.

سبعٌ: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة. شداد: صفة مرفوعة بالضمة.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:10 م]ـ

2 ـ قال تعالى: {إني أرى سبع بقراتٍ سمان} يوسف.

إني: إن واسمها في محل نصب. أرى: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا. سبع: مفعول به منصوب بالففتحة وهو مضاف.

بقرات: مضاف إليه مجرور بالكسرة. سمان: صفة مجرورة بالكسرة.

وجملة أرى في محل رفع خبر إن. وجملة إني في محل نصب مقول القول للفعل قال في أول الآية.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:11 م]ـ

4 ـ قال تعالى: {كم تركوا من جناتٍ وعيون} الدخان.

كم: خبريه مبنية على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لتركوا.

تركوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، واو الجماعة في محل رفع فاعل. من جنات: جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب حال من المفعول به " كم ".

وعيون: الواو حرف عطف، عيون معطوفة على جنات.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:12 م]ـ

5 ـ قال تعالى: {هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة} الكهف.

هؤلاء: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.

قومنا: خبر مرفوع بالضمة، وقال الزمخشري: قومنا عطف بيان، وقال الألوسي: قومنا عطف بيان لا خبر لعدم إفادته. 1. ونقول: الوجه الأول أحسن لأن " قومنا " أفادت الإخبار عن اسم الإشارة، نحو قولنا: هذا رجل، وهذان صديقان.

فهذا: مبتدأ، ورجل خبر.

اتخذوا: فعل وفاعل في محل نصب حال من قومنا على الوجه الأول، وفي محل رفع خبر على الوجه الثاني. من دونه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال، ودون مضاف، والهاء في محل جر مضاف إليه.

آلهة: مفعول به منصوب بالفتحة.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:13 م]ـ

ـ قال الشاعر:

أراها والهاً تبكي أخاها عشية رزئه أو غب أمس

أراها: أرى فعل ماض مبني على الفتح أصله " رأى " المتعدية لمفعولين ولما دخلت عليها الهمزة تعدت لثلاثة مفاعيل نحو قوله تعالى: {ولو أراكهم كثيراً لفشلتم} 43 الأنفال، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا، وهاء الغائب في أراها في محل نصب مفعول به أول. والهاً: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.

تبكي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي.

أخاها: مفعول به لتبكي منصوب بالألف، وأخا مضاف، وهاء الغائب في محل

جر مضاف إليه، وجملة تبكي في محل نصب مفعول به ثالث لأرى.

عشية: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بتبكي، وهو مضاف، رزئه: مضاف إليه مجرور بالكسرة، وهو مضاف، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة.

أو غب أمس: أو حرف عطف، غب أمس: غب معطوف على عشية، وهو مضاف، وأمسِ مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه، وهو الشاهد في هذا المقام.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:14 م]ـ

6 ـ قال تعالى: {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام} البقرة.

ومن حيث: الواو للاستئناف، من حرف جر، حيث اسم مبني على الضم، وشبه الجملة متعلق في الظاهر بوَلِّ الآتي، ولكن فيه إعماء ما بعد الفاء فيما قبلها وهو ممتنع غير أن المعنى متوقف على هذا الظاهر، فالأولى تعليقهما بفعل محذوف يفسره فولِّ، والتقدير: ولِّ وجهك من حيث خرجت. .

والوجه الأول أحسن وهو تعلق شبه الجملة بولِّ الآتي لأن حيث في هذا المقام لا

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[17 - 07 - 2006, 03:15 م]ـ

7 ـ قال تعالى: {أينما تكونوا يدرككُّم الموت} النساء.

أينما: اسم شرط جازم في نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم لتكونوا. تكونوا: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون واو الجماعة في محل رفع اسمه إذا اعتبرنا الفعل ناقصاً، وفي محل رفع فاعل إذا اعتبرنا الفعل تاماً، وعلى الوجه الثاني تكون " أينما " متعلقةً بجواب الشرط. والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية.

يدركْكُم الموت: يدرككم فعل مضارع مجزوم جواب الشرط وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به. الموت: فاعل مرفوع بالضمة. وجملة أينما مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وجملة يدرككم لا محل لها من الإعراب جواب شرط جازم لم يقترن بالفاء أو بإذا الفجائية. وجملة الشرط لا محل لها من الإعراب استئنافية مسوقة لخطاب اليهود والمنافقين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير