تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مساعدة ضرورية]

ـ[بليغ]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 02:48 م]ـ

:::

لو سمحتم أريد معلومات عن

الأسلوب الخبري

الأسلوب الإنشائي

أسلوب الأمر

أسلوب النهي

أسلوب الاستفهام

وتسلمون

ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 05:46 م]ـ

بسم الله

السلام عليكم

الخبر والإنشاء قسما الكلام.

والخبر هو: ما يقبل التصديق والتكذيب، كقولك: جاء زيد، فالمخاطب يستطيع أن يصدقك، أو يكذبك، وهو إما أن يكون:

ابتدائيا، إن كان المخاطب خالي الذهن، كقولك: زيد قائم، بلا مؤكدات.

أو طلبيا، إن كان المخاطب شاكا، كقولك: إن زيدا قائم، بمؤكد واحد "إن".

أو إنكاريا، إن كان المخاطب منكرا، كقولك: إن زيدا لقائم، بمؤكدين: "إن" و "اللام" في "لقائم".

فكلما ازداد إنكار المخاطب، كلما ازدادت المؤكدات.

وقد يراد به الإنشاء، كما في قوله تعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ)، أي: ليرضعن أولادهن، فالصيغة صيغة خبر أريد بها أمرهن بإرضاع أولادهن، تأكيدا على الأمر، وكأنه أصبح خبرا مسلما به، لشروعهن فيه.

وأما الإنشاء: فضابطه، أنه ما لا يحتمل الصدق أو الكذب، كقولك: هل جاء زيد، فالمخاطب لا يستطيع تصديقك أو تكذيبك لأنك لم تأت بخبر يقبل تصديقا أو تكذيبا، ويندرج تحته ما ذكرته من:

الأمر: كقولك: قم، أو: لتقم.

والنهي: كقولك: لا تقم.

والاستفهام: كقولك: هل قمت.

والتمني: وهو طلب المستحيل أو ما فيه عسر، كقولك: ليت الشباب يعود يوما، فهو أمر مستحيل.

والرجاء: وهو طلب الأمر الممكن، كقولك: لعل الله يشفيني فأزورك.

والنداء: كقولك: يا بليغ ائتنا.

والعرض: وهو الطلب برفق، كقولك: ألا تزورنا فنكرمك.

والتحضيض: وهو الطلب مع حث وإزعاج، كقولك: هلا أديت واجبك فتنجح.

وقد يأتي الأمر ويراد به الخبر:

كما في قوله تعالى: (وقال الذين كفروا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم)، فقوله: (ولنحمل) بصورة الأمر، والمراد بها الخبر: أي: ونحن نحمل خطاياكم، وفائدة ذلك: تنزيل الشيء المخبر عنه منزلة المفروض الملزم به.

والله أعلى وأعلم.

دم طيبا أيها البليغ الكريم، ومرحبا بك في هذا المنتدى الكريم.

ـ[الأحمر]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 12:22 ص]ـ

السلام عليكم

هناك موضوع لي في منتدى البلاغة (الخبر والإنشاء) أرجو زيارته

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير