تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[جمل أشكلت علي]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 03:54 م]ـ

السلام عليكم ــ ـ ـ أشكلت علي بعض الجمل التي أقرأها دائما أرجو منكم توضيحها وهي:

1 - القسم في (لعمرك) مامعناها وما مناسبتها؟؟

2 - (بأبي وأمي أنت يارسول الله) ما معناها وما إعرابها؟؟؟

دمتم بخير

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 04:36 م]ـ

لعمرك: بكسر الراء أي أقسم بعمرك وإعرابها ... اللام: حرف جر وقسم عمرك: اسم مجرور، متعلقان بقسم محذوف تقديره (أقسم)

بأبي: جار ومجرور متعلقان بمذوف تقديره (أفديك)

ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 05:28 م]ـ

لَعَمْرُكَ. بالرفع. اللام للابتداء. وعمرُ مبتدأ والكاف مضاف إليه. ونظيره قوله تعالى: ((لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ))

والله أعلم

ـ[مهاجر]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 06:10 م]ـ

بسم الله

السلام عليكم

وبالنسبة لمعنى القسم "لعمرك" يقول الزمخشري غفر الله له:

وقيل: الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه أقسم بحياته وما أقسم بحياة أحد قط كرامة له، والعمر والعمر واحد، إلا أنهم خصوا القسم بالمفتوح لإيثار الأخف فيه، وذلك لأن الحلف كثير الدور على ألسنتهم. اهـ

وبالنسبة للإعراب فهو كما قال إخواني، مرفوع بالابتداء، وأما الخبر فهو محذوف وجوبا لأن المبتدأ نص في القسم، وإلى ذلك أشار الزمخشري بقوله:

ولذلك حذفوا الخبر، وتقديره: لعمرك مما أقسم به.

وكذا ابن عقيل، رحمه الله، إذ عده الموضع الثاني من مواضع حذف الخبر وجوبا، وهو: أن يكون المبتدأ نصا في اليمين، كما تقدم، نحو: "لعمرك لأفعلن"، فالتقدير: "لعمرك قسمي"، فـ "عمرك" مبتدأ، وقسمي: خبره، ولا يجوز التصريح به. اهـ

ومثله: يمين الله لأفعلن، أي: يمين الله قسمي لأفعلن، وعليه قول امرئ القيس:

فقلت يمين الله أبرح قاعدا ******* ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي

أي: فقلت: يمين الله قسمي.

وقد يجوز العكس، فيقال بأن المبتدأ هو المحذوف، فيكون تقدير الكلام: قسمي لعمرك، أو: قسمي يمين الله، والخطب في ذلك سهل، المهم أن يقدر المحذوف مبتدأ كان أم خبرا.

وكذا في القسم بـ: بأبي وأمي أنت يا رسول الله، فإما أن يقال بأنه متعلق بخبر لمبتدأ محذوف وجوبا، فيكون تقدير الكلام: قسمي بأبي وأمي أنت يا رسول الله، أي: قسمي حاصل أو كائن بـ: أبي وأمي أنت يا رسول الله، فالجار والمجرور متعلق بالخبر "حاصل أو كائن".

أو تكون جملة القسم مرفوعة على الابتداء، والخبر هو المحذوف، فيكون تقدير الكلام: بأبي وأمي أنت يا رسول الله قسمي.

أو يكون الأمر، كما قال "رورو"، فـ "بأبي": جار ومجرور، متعلقان بقسم محذوف تقديره (أقسم)، أي: أقسم بأبي وأمي أنت يا رسول الله، والله أعلى وأعلم.

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 07:09 م]ـ

أقول المعروف ان لام القسم حرف جر وعليه فالاسم بعدها مجرور

وليس في ماقاله الاخ المهاجر دليل على الرفع فالتقدير (لعمرك قسمي)

صحيح لان قسمي خبر والمبتدا (لعمرك) شبه الجملة من الجار والمجرور

وليس (عمرك) بالرفع لأختلاف لام الابتداء عن لام القسم

ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 07:15 م]ـ

الأستاذ شاكر: ماذا تقول في قوله تعالى: ((لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ)

ـ[بيان محمد]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 07:38 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم شاكر الغزي، أنا أوافق الأخ الكريم المهاجر على ما ذهب إليه؛ لأنّ اللام ههنا ليست جارّة، ولأجل ذلك جاء الاسم بعدها مرفوعاً، ولا يجوز أن يأتي الاسمُ مرفوعاً بعد حرف الجر ـ كما تعلم ـ، وأنقل لك ـ أخي الكريم ـ ما يرجّح قول المهاجر من كتاب الخصائص لابن جني، قال: (ومما يجيزه القياس غير أن لم يرد به الاستعمال خبر (العَمْر) و (الأيمن)، من قولهم: (لعَمْرُك لأقومنّ)، و (لأيمنُ الله لأنطلقنّ)، فهذان مبتدآن محذوفا الخبرين، وأصلهما لو خرج خبراهما: لعمركُ ما أقسم به لأقومن، ولأيمنُ الله ما أحِلف به لأنطلقن، فحِذف الخبران وصار طول الكلام بجواب القسم عِوضاً من الخبر)، وقال العكبري في فصل: (فيما يسدُّ مسدَّ الخبر): (ومن ذلك: (لعمرك) في القسم والتقدير: قَسَمي، والجواب دالٌّ على المحذوف).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير