تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب شبه الجملة غير الظرفي بعد حرف الجر]

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 12:32 م]ـ

في هذا السياق ورد شبه الجملة "لله" بعد حرف جر؛ فكيف يتم الإعراب؟ هل يكون ذلك مشابها لـ"ضرب: فعل ماض" على مقصودية اللفظ؟ أم ماذا؟

.....

وَ «أَلْ» فِي «الْحَمْدُ» لِلْجِنْسِ أَوْ الِاسْتِغْرَاقِ أَوْ الْعَهْدِ، وَ «اللَّامُ» فِي «لِلَّهِ» لِلْمِلْكِ أَوْ الِاسْتِحْقَاقِ أَوْ التَّعْلِيلِ، أَيْ: جَمِيعُ الْمَحَامِدِ مَمْلُوكَةٌ أَوْ مُسْتَحَقَّةٌ أَوْ ثَابِتَةٌ لِأَجْلِ اللَّهِ تَعَالَى.

ـ[بيان محمد]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 07:13 م]ـ

السلام عليكم

أخي الكريم فريد .. أرجو أن توضح سؤالك الأول، فأنا لم أفهمه جيداً، حتى يمكن للأخوة الفصحاء أن يجيبوا عليه.

أما فيما يخص سؤالك الثاني، فجوابه من كتاب الدكتور فاضل السامرائي (لمسات بيانية في نصوص من التنزيل)، قال: ((وإنّ (الحمد) معرفة بـ (أل)، في حين أن (حمداً) نكرة، والتعريف ههنا يفيد ما لا يفيده التنكير؛ ذلك أنّ (أل) قد تكون لتعريف العهد، فيكون المعنى: إنّ الحمدَ المعروف بينكم هو لله، وقد تكون لتعريف الجنس، على سبيل الاستغراق، فيدل على استغراق الأحمدة كلها، ورجّح بعضهم المعنى الأول، ورجح بعضهم المعنى الثاني بدليل قوله:=: (اللهم لك الحمدُ كله)، فدلّ على استغراق الحمد كله. والراجح فيما يبدو لي أنّ المعنيين مرادان؛ ذلك أنّ التعبير يحتملهما معاً، فعلى هذا يكون المعنى: إنّ الحمد المعروف بينكم هو لله، على سبيل الاستغراق والإحاطة، فلا يخرج عنه شيء من أفراد الحمد ولا أجناسه)).

ولك تحياتي

ـ[بيان محمد]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 08:00 م]ـ

السلام عليكم

أخي الكريم فريد .. أرجو أن توضح سؤالك الأول، فأنا لم أفهمه جيداً، حتى يمكن للأخوة الفصحاء أن يجيبوا عليه.

أما فيما يخص سؤالك الثاني، فجوابه من كتاب الدكتور فاضل السامرائي (لمسات بيانية في نصوص من التنزيل)، قال: ((وإنّ (الحمد) معرفة بـ (أل)، في حين أن (حمداً) نكرة، والتعريف ههنا يفيد ما لا يفيده التنكير؛ ذلك أنّ (أل) قد تكون لتعريف العهد، فيكون المعنى: إنّ الحمدَ المعروف بينكم هو لله، وقد تكون لتعريف الجنس، على سبيل الاستغراق، فيدل على استغراق الأحمدة كلها، ورجّح بعضهم المعنى الأول، ورجح بعضهم المعنى الثاني بدليل قوله:=: (اللهم لك الحمدُ كله)، فدلّ على استغراق الحمد كله. والراجح فيما يبدو لي أنّ المعنيين مرادان؛ ذلك أنّ التعبير يحتملهما معاً، فعلى هذا يكون المعنى: إنّ الحمد المعروف بينكم هو لله، على سبيل الاستغراق والإحاطة، فلا يخرج عنه شيء من أفراد الحمد ولا أجناسه))، أما اللام في قوله تعالى: (لله)، فهي للاستحقاق كما ذكر ذلك الزجاجي في كتاب اللامات، ويمكن أن تكون المعاني التي ذكرتَها جميعاً مرادة، والله أعلى وأعلم.

ولك تحياتي

ـ[بيان محمد]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 08:03 م]ـ

أما اللام في قوله تعالى: (لله)، فهي للاستحقاق كما ذكر ذلك الزجاجي في كتاب اللامات، ويمكن أن تكون المعاني التي ذكرتَها جميعاً مرادة، والله أعلى وأعلم.

ـ[مهاجر]ــــــــ[27 - 07 - 2006, 10:46 ص]ـ

بسم الله

السلام عليكم

وضابط لام الملك، كما قال الشيخ محيي الدين رحمه الله، أن تقع بين اسم ذات كاسم الله الكريم، واسم معنى كالحمد، والله أعلى وأعلم.

ـ[بيان محمد]ــــــــ[27 - 07 - 2006, 11:07 ص]ـ

السلام عليكم

أعتذر عن التكرار الحاصل، وأرجو من الأخوة المشرفين أن يتفضلوا بحذف ما تكرر، ولهم الشكر.

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 01:34 م]ـ

الكريم "بيان"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

مكمن السؤال: ما الصيغة الإعرابية لـ"لله" المسبوقة بـ"في"؟

هل نقول: مقصود لفظها في محل جر بـ"في"؟ أم ماذا؟

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 01:36 م]ـ

الكريم "مهاجر"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

لم أقصد معاني حرف اللام بل قصدت ما أوضحته في المشاركة السابقة للأخ بيان.

... دام هذا التفاعل الكريم!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير