[استفسار]
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 12:51 ص]ـ
جاء رجل واحد.
كيف أعربنا واحد (على أنه صفة)؟.
أقصد من حيث الدلالة ,أي: الصفة اسم يبين إحدى صفات الموصوف
وهذه الصفة قابلة للتحول إلى عكسها كأنْ نصف شخصا مثلا بالقوة ,
فعكس القوة الضعف.
أما حين نصفه بأنه واحد لانستطيع أن نصفه بأنه اثين مثلا.
فلماذاأعربنا واحد صفة؟
أرجو التوضيح!
ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 02:29 ص]ـ
الصفة تتبع الموصوف في علامة الاعراب والتذكير والتأنيث والجمع والافراد وهذه كلها متواجدة في كلمة (واحد)
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 01:31 م]ـ
أخي الكريم 00
وأضيف هنا أن:
كلمة (واحد) بأنها نعت حقيقي للمنعوت، وهذا أحد نوعي النعت فكما تعرف هناك نعت سببي 000
فكلمة واحد هي نعت لرجل تحقق فيها التوافق بين النعت والمنعوت في التذكير
والحكم الإعرابي، أعني الرفع هنا، والإفراد والتنكير 000 لذا تكون كلمة واحد نعت مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره 0
ـ[الخيزران]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 02:28 م]ـ
مرحبًا بالجميع
ما يريده أبو الأسود أن النعت تابع يكمل متبوعه بمعنى جديد، فكلمة (ظريف) في نحو قولنا:"رأيت رجلا ظريفًا" تؤدي معنى جديدًا في الجملة، وهذا المعنى لم يفهم من المنعوت وهو (رجل) بخلاف قولك ":"جاء رجل واحد" فكلمة (واحد) وهي النعت لم تأتِ بمعنى جديد، حيث إن معنى الوَحْدة مفهوم من كلمة رجل المفرد الدال على فرد واحد، والنعت في مثل هذا يفيد مجرد التأكيد، وطريق التأكيد هنا هو تكرار المعنى مرتين، ومنه قوله تعالى: (فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة) فكلمة "واحدة" صفة لنفخة، وقد دلت كلمة نفخة على معنى النعت قبل مجيئه، لأن التاء في نفخة تدل على الوَحْدة، فلما وصفت بواحدة كأن المعنى قد تكرر مرتين، ومن هنا جاء التأكيد، ومثله قوله تعالى: (وإلهكم إله واحد)
للاستزادة ينظر: شرح المفصل، لابن يعيش3/ 48 و أسلوب التوكيد في القرآن الكريم، لمحمد حسين أبو الفتوح ص13.
ـ[أبوالأسود]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 05:59 م]ـ
مرحبًا بالجميع
ما يريده أبو الأسود أن النعت تابع يكمل متبوعه بمعنى جديد، فكلمة (ظريف) في نحو قولنا:"رأيت رجلا ظريفًا" تؤدي معنى جديدًا في الجملة، وهذا المعنى لم يفهم من المنعوت وهو (رجل) بخلاف قولك ":"جاء رجل واحد" فكلمة (واحد) وهي النعت لم تأتِ بمعنى جديد، حيث إن معنى الوَحْدة مفهوم من كلمة رجل المفرد الدال على فرد واحد، والنعت في مثل هذا يفيد مجرد التأكيد، وطريق التأكيد هنا هو تكرار المعنى مرتين، ومنه قوله تعالى: (فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة) فكلمة "واحدة" صفة لنفخة، وقد دلت كلمة نفخة على معنى النعت قبل مجيئه، لأن التاء في نفخة تدل على الوَحْدة، فلما وصفت بواحدة كأن المعنى قد تكرر مرتين، ومن هنا جاء التأكيد، ومثله قوله تعالى: (وإلهكم إله واحد)
للاستزادة ينظر: شرح المفصل، لابن يعيش3/ 48 و أسلوب التوكيد في القرآن الكريم، لمحمد حسين أبو الفتوح ص13.
شكرا للجميع
نعم هذا ماقصدته لعل أحد الإخوان يبين لنا أكثر مشكورا.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 06:09 م]ـ
من ذا الذي يشبع نهمك يا أبا الأسود:). بورك في الخيزران. شرحٌ ممتع للغاية.
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 07:30 م]ـ
المسألة بسيطة جدا:
ليس الامر مقصور على صفات مثل القوة والضعف فهذه نعوت (صفات) حقيقية وهناك نعوت (صفات) سببية مثل واحد، وان كان معنى رجل يتضمن
معنى واحد فلا يقال جاء رجل اثنين والغاية من ذلك هي التأكيد كقوله (اله واحد)!!
قد لا اكون أتيت بجديد، فما قولكم في:
جاء رجلٌ ذكر ُ
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 07 - 2006, 07:31 ص]ـ
يقولون: المعنى في قلب الشاعر!! أليس كذلك؟!
وما الإعراب إلا الإبانة 000 فأنت تصوغ جملتك متضمنة معنى تقصده قد لا يتبادر ذلك المعنى لغيرك 000 في الجملة المطروحة، نقول: جاء رجلٌ واحدٌ
فواحد هنا تعنى صفة في من أقبل عليك فتقول هو رجل واحد من بين من قدموا
فقد يكون القادم رجال لايشكلون لك معنى الرجولة التي تفهمها أنت لكنها تمثلت في رجل واحد فقط هو ذلك الذي تعنيه بقولك جاء رجل واحد من بين مجموعة الرجال 000
هذا وبالله التوفيق 0
أخوكم: مغربي
ـ[الخيزران]ــــــــ[28 - 07 - 2006, 05:54 م]ـ
أبا طارق: لك جزيل الشكر
ومن أمثلته قولهم:"أمس الدابر" و "الميت العابر" فمعنى الدابر قد استفيد من الأمس ومعنى العابر قد استفيد من الميت، وذلك لأن أمس لا يكون إلا دابرًا والميت لا يكون إلا عابرًا. أفاده ابن يعيش 3/ 48